رواية مكتملة بقلم عبير فاروق الجزء الثالث

البارت الرابع عشر
سالم اي ياحيدر ياولدي احنا جاعدين
حيدرمتخلي التسليم انهارده يابوي 
سالم مالك مستعجل كديه ياولدي انت عارف ان تسليم ت مش بالسهوله دي
رهف بفزع اي اي ياحيدر
حيدرهو انا مجلتلكيش ياروحي
انا بشتغل 
رهف نهار اسود بس انت قولتلي حتي لو بشتغل شغل حرام بطلته عشاني
اكرم ايوه ياحيدر انت كنت بطلت اي الي رجعك تاني
رباب ياسالم انت هضيع ولدك كديه انا مصدجت انه جال هبطل
حيدرابوي ملهوش دعوه انا الي عاوز اكمل
رهف زعلت اوي وطلعت اوضتها
جميله عاجبك كديه زعلت رهف
حيدرانا جولت حاجه دي الحجيجه
سالم روحلها ياولدي 

في اوضه رهف وحيدر
حيدراسمعي شغل انك زعلانه مش هيمشي عليا ازعلي ولا اتفلجي انا الي ف دماغي هعمله سامعه
رهف بزعيق هو انت بتعمل فيه كدا ليه اديني سبب واحد هو انا ناقصه عڈاب انت عارف يعني اي وحده تعرف فجأه ان جوزها لا واي بعد متغير وبقي انسان رجع لعاته القديمه الي عمره مهيبطلها
حيدر پغضب صوتك ميعلاش تاني فاهمه انتي مش تحمدي ربنا اني لميتك من الشارع كنتي وحده هربانه من اهلها وانا الي ادبست واتجوزتك وبعدين انا هخليكي تترجيني ارجعك لعمك
رهف لمتني من الشارع وادبست لا تمام طيب احنا فيها طلقني وارميني ف الشارع الي هو اصلي
حيدرتبقي هبله انا هوريكي العڈاب الوان هوريكي النجوم ف عز الضهر
رهف انا بكرهك اقسم بالله بكرهك ونفسي ب نفسي بقي
حيدرلسه بدري اوي ع الكلام دا ياقطه
رهف اي دا انا مصدعه اوي دماغي ھټموټني
حيدراخيرااااا حسيتي
رهف انت بتضحك انا مش بهزرانا دماغي ھټموټني بجد اي دا الحقني ياحيدر
حيدرعايزني اعمل اي خليكي كدا تستهلي
رهف بۏجع فبب حبوب كانت حنين بتديهاني في الدرج هاتها بسرعه
حيدرحنين ايوه بقي فين الحبوب دي قولتي
رهففي الدرج ياحيدر بسرعه الله يخليك
حيدرخدي باالشفا
رهف اهههه اههههه يادماغي اد دا انا اول مره يحصل معايا كدا 
حيدرومش اخر مره ان شاء الله
عند باقي العيله تحت
خلصو فطار وقامو وسالم ف الصالون
سالم مع نفسه ياترا حيدر بيتكلم جد ولا ناوي علي حاجه تاني طيب هو لي غير رايه اي السبب وليه بجي يحبني اكتر من الاول مع اني حاولت اذي رهف اكتر من مره وهو عارف في حاجه غلط وانا لازم اعرفها
رباب اخوك دا ميستهلش وحده ذي رهف بريئه كديه
اكرم مش عارف حيدر ماله دا كان مش طايج تجاره ن
رباب وهو انا حبيت رهف من جليل ياولدي دي هي الوحيده الي جدرت اتغيره وهو رجع لعاته تاني
رهف حيدر والنبي ريحني وقولي حد قلك حاجه عليا ضيقتك مني كدا
حيدر پغضب هو انت نسيتي نفسك ولا تكوني فاكره اني اجوزتك عشان حبيتك حيدر السيوفي مبيعرفش يحب 
وعميلها بقي
حيدرهو انتي فاكره نفسك مين انتي وانا عمري محبيتك ختك شفقه بس مش اكتر
رهف انت اي الي انت بتقوله دا مانت عارف ان الحاجه دي كانت مدبره ولسه شاكك ان انا انت حقيقي مش بني ادم وبعدين طلا مجوزتني شفقه مطلقني ياخي انا مش هقدر استحمل اكتر من كدا
حيدرمانتي هتطلقي بس بعد مدمرك وافش غلي فيكي
جيه تاني يوم وتالت يوم ورهف بتنام في البرنده وف البرد وبتصحي بميه متلجه علي جسمها كلو والصداع الي مش بيسبها غير لما تاخد حبوب الي بيدهلها حيدر وحنين الي هي رهف ا
عند سالم واكرم 
حيدرالاسبوع الجاي التسليم مش عاوز تأخير اكتر من كدا
سالم حيدر لو طلعت بتلعب بيا مش هيحصل كويس
حيدرهو انا عيل عشان العب
اكرم انا مش مصدق الي بيحصل
حيدر رفع دراعه علي اكرم اطلع براها
انت ياصغنن
اكرم لاحظ حاجه