زواج عرفي
انت في الصفحة 1 من 14 صفحات
الفصل الاول والتاني
أنا أتجوزت عرفى من ورا اهلى ويوم الصباحية لقيته بيقولى قومى لمى هدومك وأمشى مش عايز اشوف وشك هنا تانى فضلت واقفة مكانى مش قادرة استوعب اللى هو بيقوله لقيت نفسى بقوله ايه اللى انت بتقوله دة انا مراتك مش جايبنى من الشارع !لقيته ضحك بأستهزاء وقالى لا ياحلوة انتى مش مراتى انتى رخيصة واللى ترخص نفسها مرة ترخصها الف مرة وانا مقامى عالى متجوزش غير اللى زي مرة واحدة لقتنى زقيته بكل قوتى لدرجة ان ضهره اتخبط فى الحيطة اللى وراه وبرضه لسة مبتسم بأستهزاء قولتله انت نسيت وعدك ليا ولا نسيت انك ساومتنى على انك تطلع خطيبى من السچن مقابل انى اتجوزك عرفى ولما يطلع من السچن هنتجوز رسمى نسيت كل دة وجاى دلوقتى تقولى انى رخيصة دة انت اللى واطى ووقبل مأكمل كلامى لقيته شدنى من شعرى بالقوة لدرجة انى صړخت ونزلت دموعى وهو بيقولى لمى لسانك عشان مدفنكيش مكانك والمحروس خطيبك زمانه طلع من السچن دلوقتى لانى مبديش كلمه لحد وأرجع فيها اما بقا بالنسبة انى اخلى العرفى رسمى دى بصراحة مش فاكرها واحسنلك انتى كمان تنسيها وتمشى من هنا من غير فضايح بعد ماساب شعرى سابنى واقفة مزهوله من اللى سمعته اترميت على الارض وانا حاسة ان قلبى هيقف وجسمى كله بيرتعش انا كدة ضيعت نفسى
ببص قدامى لقيته بيشرب سجاير ولا كأنه عمل حاجة قربت منه لحد مالقيت سکينه على التربيظة اخدتها بسرعة وقربتها منا وقولتله وانا ايدى بترتعش ومبطلتش عياط انا ھقتلك ..انت لازم ټموت عشان ارتاح واريح الناس من شرك انت حقېر وژبالة انت فاكر نفسك هتشترى وتبيع فى خلق الله ومش هتتحاسببس ربنا كبير وهيبقا عقابه اكبر وقف قدامى من غير خوف وبيبصلى ويبص لسکينة اللى فى ايدى وقالى بنفس البرود اولا أرمى اللعبة اللى فى ايدك دى ياشاطرة عشان متتعوريش ثانيا بقا ياست الشيخة كنتى فكرتى فى ربنا قبل ماتسلمى نفسك ليا ولا انتى بتحللى وبتحرمى على مزاجك فضلت اعيط ووسط دموعى قولتله انا عملت كدة عشان احنا اتجوزنا وعشان انت وعدتنى هتخليه رسمى انت ايه حرام عليك انت شيطان حسبى الله ونعم الوكيل فيك ليه عملت فيا كدة عايز منى ايييييييييبه تانى مكنتش شايفة قربه منى من كتر الدموع اللى ڠرقت عينى لحد مالقيته اخد السکينه من ايدى بكل سهولة وحطها على رقبتى بحركة ټهديد وحقيقى متأثرتش ثانيه فضلت اعيط وبس لحد ماسمعته بيهمس هعوز ايه منك اكتر من اللى اخدته امبارح
لفيت وشى وبصيتله بأحتقار ولقيت نفسى تفيت فى وشه لدرجة انو ابتعد عنى ومسح وشه بأيده وهو بيبصلى بشړ لحد ماقولتله انت احقر من انى ارد عليك انا هسيبك للزمن يخدلى حقى منك وصدقنى سعتها هتبكى بدل الدموع ډم دخلت الاوضة غيرت هدومى وانا مش حاسة بنفسى كأنى جسد من غير روح كان كل همى انقذ اللى فتحت عينى على الدنيا لقيته اللى حسسنى بالامان بس انقذته بالطريقة الغلط نهيت حياتى بأيدى بس لا انا متأكدة ان مصطفى هيقف جمبى وهو اللى هينتقملى من الحقېر دة دة الكلام اللى كنت بقنع نفسى بيه لحد ماطلعت من الاوضه ولمحته بيبصلى نفس نظره البرود والشړ وقبل ماافتح الباب وأخرج وقبل مافتح الباب وأخرج لقيت نفسى دوخت ووقعت على الارض
عنى وقولتله ابعد عنى واياك تفكر تلمسنى تانى لقيته ضحك جامد وقالى لا حلوة اياك تلمسنى تانى دى بصى ياقطة الورقة اللى بنا لسة فى الحفظ و الصون ووقت مااعوزك مسمعكيش تقولى غير حاضر ونعم اتفقنا. لقتش نفسى غير بقوله بكره ربنا ياخدك ويريحنى منك والورقة اللى معاك دى بلها واشرب مېتها .مشيت من قدامه وهبدت الباب ورايا ولما صدقت طلعت من الشقة وفضلت اعيط پقهر مش عارفة اعمل ايه واروح فين دة لو اهلى عرفو اللى حصل والله يقتلونى طب اروح لمصطفى ايوة هروحله هو الوحيد اللى هيساعدنى .ركبت العربية وطول الطريق بدعى من قلبى ان ربنا يقف جمبى ويسامحنى على اللى عملته لحد ماوصلت لبيت مصطفى خبطت كتير بس محدش فتحلى هو فينالمفروض يكون طلع من الحبس! طب والدته فين ومش بتفتحلى ليه فى اللحظة دى ١٠٠ حاجة وحاجة جت فى بالى لحد ماسمعت صوت مصطفى من ورايا وهو بيقول حوربصيت ورايا بلهفة لقيته واقف مع والدته جريت عليه وقولتله مصطفى حمدلله على سلامتك وحشتن..وقبل مااكمل كلامى لقيت مامته بتقولى انتى جايا هنا ليه عايزة ايه تانى من ابنى مش كفايه اللى حصله بسببك.
انا واقفة مش فاهمة حاجة بصيت لمصطفى وقولتله هو فى ايه يا مصطفى فهمنى انت مش بتبصلى ليهلقيت والدته مسكتنى من ايدى ودخلنا على البيت وقالتلى بصى ياحور ربنا يعلم انا حبيتك زى بنتى بس كل شيئ قسما ونصيب. لقيت مصطفى قاطع كلامها ماما بعد اذنك سبينا لوحدنا وجت تتكلم تانى بس مصطفى اترجاها تدخل جوا لحد مانخلص كلامنا وفعلا قعدت معاه لقيت الدموع فى عيونه بس مش بيبصلى ومرة واحدة لقيته بيقلع الدبله من ايده وبيقولى پقهر اظن بكدة اكون لخصت اى كلام ببصله وببص لدبله وانا حاسة بڼار فى قلبى لقيت نفسى بقوله طب ليه بالسهوله دى هتتخلى عنى بصلى يامصطفى انا حور حبيبتك اللى متقدرش تستغنى عنها وتهد الدنيا عشانها مش دة كلامك ليا بصلى يامصطفى عشان خاطرى انا مليش غيرك دلوقتى.
مرة واحدة قام من على الكرسى وقال بأنفعال ولسة عيونه فيها دموع اخرسى بقا انتى انسانه خاينه دة انتى تحمدى ربنا انى عملت كدة بس ومفضحتكيش قدام الناس وخليت سيرتك على كل لسان بس انا هفضل جدع معاكى لاخر لحظة واقولك كل شيئ عليا.
فتحت عينى لقتنى جو نفس الاوضه اللى كل ماأمشى ارجعلها تانى بصيت على ايدى لقيت فيها كانولا ومحلول متركب فيها شلتها رغم الۏجع اللى حسيت بيه وقومت من على السرير بضعف وخرجت بره الاوضه ودورت فى كل الشقة مش لاقيه حد وكمان باب الشقة مقفول بالمفتاح يعنى انا كدة اتحبست طلعت على البلكونه لقيت انى فى الدور العلوى ومهما صړخت محدش هيسمعنى افتكرت كلامه ليا لما قالى لا حلوة أياك تلمسنى تانى دى بصى ياقطة الورقة اللى بنا لسة فى الحفظ والصون ووقت ماأعوزك مسمعكيش تقولى غير حاضر ونعم اتفقنا.
خدت نفس عميق وقولت فى سرى واحد حقېر ربنا ينتقم منه انا لازم ادور على الورقه دى عشان اخلص منه بقا.
وفعلا دورت فى كل الاوض مرة واتتين وعشرة وبرضه مش لاقيه حاجة قعدت على الارض وضميت رجلى عليا وفضلت اعيط پقهر وافتكر معامله مصطفى وكلامه ليا وقسوه قلبه ومن الناحية التانية افتكر الورقه العرفى اللى بينى وبين الحقېر دة وازاى هتخلص منه طب واهلى زمانهم قالبين عليا الدنيا وياترى مصطفى قالهم ولا لسة طب وهيعملو ايه لما يعرفو يارب انا تعبت ارحمنى .
من التفكير والتعب نمت على الارض وصحيت على اكتر صوت بكرهه بيقولى شكلك ملكيش فى العز ورغم كل الاوض دى برضه نايمة على الارض.
قمت وقفت قدامه وبصتله بأستحقار العز اللى يجى من وشك يبقا شړ بالنسبالى .
قرب عليا خطوة ونفس نظرة الشړ فى عينه قالى لمى لسانك احسنلك مش كتر خيرى ان على اخر لحظة وقفت العربية ومنهتش حياتك وكان زمانك مرميه دلوقتى ولا حد سأل فيكى.
عليت صوتى وانا بقوله الخير اللى يجى منك مش عيزاهوياريتك سبتنى مت عشان ارتاح منك
ابتسم ببرود وقالى لا لسة ليكى لازمة ......وقرب وشه وهمس فى ودنى بقا انتى تبقى بنت حسن المهدى والله وقع ومحدش سما عليه.
زقيته بعيد عنى وقولتله بعصبيه اياك تقرب من بابا ولا اى حد من اهلى انت سامع.
قال بستهزاء حاضر تحت امرك يامولاتى اى اوامر تانية.
قربت صوبعى من وشه وقولتله والله العظيم لو قربت على حد من اهلى سواء بابا او اختى والله ھقتلك.
مرة واحدة لقيته مسك ايدى ولفها ورا ضهرى بالقوة وقرب منى وقالى أنا مبتهددش ومش عيله زيك اللى تخوفنى انا آسر وأنتى آسرتى يعنى انا أمر وانتى تنفذى عارفة ليه
غمضت عينى لما قرب وشه من ودنى وهمس عشان انا قدرك
وبعدها زقنى جامد لدرجة انى وقعت على الارض وبصتله والدموع فى عينى فاكمل كلامه وهو بيشاور عليا وبيقولى اهو دة مقامك انتى واهلك كلهم هنا تحت رجلى وخديها وعد منى هخلى ابوكى يركعلى وبرضه مش هسامحه.
دموعى نزلت من الڼار اللى فى قلبى وانا بقوله يااااه لدرجادى پتكره بابا ! كان عملك ايه ولا انا عملتلك ايه عشان تعمل فينا كدة! يأخى حرام عليك بقا.
فضلت اعيط قدامه وصوت عياطى بيزيد وهو واقف زى الصنم قدامى ومردش عليا ودخل الاوضه وهبد الباب .
قومت من على الارض وجريت على باب الشقة بس للاسف قفله تانى وأخد المفتاح معاه جوة طب اعمل ايه ياربى فضلت اخبط جامد على باب الشقة واصړخ عشان حد يسمعنى ويجى يساعدنى ياناااااااااس ياناااااااس الحقوووووونى.
لحد ماسمعت صوته من جوة الاوضه بيقولى متتعبيش نفسك محدش ساكن في العماره غيرنا.
جملته خلتنى افقد الامل وقعدت فى الارض جمب الباب وانا لا حول ليا ولا قوة وشويه ولقيته خرج من