هنتقم من عماتي
انت في الصفحة 1 من صفحتين
هنتقم من عماتي
حكايتي بتبتدي من ولادة اخويا جاسر لما الدكتور بعد العملية خرج وقال لبابا آسف احنا مضطرين نضحي بحد من الأم أو الجنين عشان التاني يعيش بابا قاله انا مستني الواد ده بفارغ الصبر ضحى بيها الدكتور استغرب ايه القسۏة دي
نرجع للاول خالص امي كانت شابة جميلة جدا كانت مقتنعة أن اللي ياخدها يكون واحد يستحق وفضلت ترفض عريس ورا التاني لحد ما اتقدملها بابا كان شاب مستواه المادي كويس كان عايش مع أخواته البنات الاتنين في بيت كبير اتجوز ماما وكان بيعاملها كويس بالذات لما حملت فيا انا وعد اللي اول لما بابا عرف اني بنت اتغيرت معاملته لماما وعماتي فرحو جدا لأنهم كانوا بيغيروا من معاملة بابا ليها وهما اللي كانوا بيدخلوا ف دماغه أن البنات ملهاش غير بيتها مهما عملت وتعديل الأيام وبابا يجبر ماما علي انها تخلف تاني وجابت اختي تاج وبعد كده ريتاج وصحة ماما بعد كل ولادة بتدهور وآخر مرة الدكتور حظرها من الخلفة مرة تانية بس بابا هددها لو مجتيش الولد هتجوز عليكي لحد مجاب جاسر اخويا اټصدمت من اللي بابا قاله ودخلت اشوف ماما آخر كلمة قالتهالي خلي بالك من اخواتك وجبيلي حقي من عماتك وابوكي وماټت ماما
الجزء التاني من قصة
(هنتقم من عماتي )
امي ماټت وسابتلي هم كبير انا اللي هاربي أخواتي كان بابا تقريبا مش بيقعد في البيت غير للأكل والنوم ولو قعد مع حد كان بيقعد مع جاسر غير معاملة عماتي لينا لحد ما وصلت لثانوية عامة خدت جمال امي اللي كانوا عماتي بيغيروا منه وفي الوقت ده قررت انتقم شغلت ولاد عمتي الاتنين عن الدراسة لحد ما سقطوا هما الاتنين وعمتي ما بقتش عارفة تقول ايه أملها راح في ولادها الاتنين أما عمتي التانية فكل لما يجي عريس لبنتها كنت بمشيه بأي طريقة لحد ما ف يوم حلمت بماما كانت واقفة جريت عليها عشان احضنها بس هي إنتي قلتلها ليه يا ماما قالت انا كنت عايزاكي ټنتقمي بس مش بالطريقة دي قلتلها امال ازاي قالت انك تذاكري انتي واخواتك وتنجحوا وترفعوا راسكوا وتثبتوا أن البنت هتنجح زيها زي الولد وخلي بالك من جاسر قومت علي صوت الأذان صليت وعيطت ودعيت أن ربنا يسامحني وركزت في دراستي لحد ما جبت مجموع يدخلني