الشيخ والمراهقة 4 من الفصل 10الى12 بقلم سارة علي
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
الشيخ_والمراهقة
الفصل_العاشر
عادت لمار الى منزلها وهي تشعر برغبة عارمة في البكاء....
دلفت الى غرفتها واغلقت الباب خلفها واڼهارت باكية على سريرها ...
سمعت طرقات على باب غرفتها يتبعها دخول والدتها التي اتجهت نحوها بسرعة وقلق وسألتها
ماذا جرى عزيزتي ...! لماذا تبكين ...!
اندست لمار بين أحضانها على الفور وهي مستمرة في بكائها لتربت والدتها على ظهرها وهي تحدث نفسها قائلة
كفكفت لمار دموعها وابتعدت عن احضان والدتها وقالت بنبرة متحشرجة
لقد ظهر إسمي اليوم في قائمة الاطباء الذين سيخدمون في القرى... تخيلي في أي قرية وضعوني ...!
ابتلعت الام ريقها وقالت پخوف حقيقي
لا تقوليها ... ليست تلك القرية ..
بل هي ... لقد وضعوني في تلك القرية اللعېنة ...
قالتها الام بعدم تصديق لما تسمعه لتعاود لمار الانخراط في البكاء من جديد ...
شعرت والدتها بالشفقة من اجلها فأقتربت منها والدتها وقالت لها
لا بأس حبيبتي .... ألا تستطعين التبديل مع أحد زملائك في قرية اخرى ...!
هزت لمار رأسها نفيا وأجابت من بين دموعها
للاسف لا استطيع ..
يعني سأذهب الى هناك ..!
سألتها لمار بحسرة لتجيب والدتها
سوف أتحدث مع والدك ... عله يستطيع مساعدتنا ...يتحدث مع أحد من معارفه لينقلك الى قرية اخرى ....
تطلعت لمار اليها بلهفة وقالت
اتمنى هذا بشدة .... ارجوك تحدثي معه ...
سأحاول معه ... ولكن لا تتأملي كثيرا أن ينقلك الى مكان أخر ...
اعلم هذا ... انا لن أضع آمالي عليه ...ولكن عسى ولعل يحدث شيئا ...
ابتسمت الام لها ثم أخذت تربت على وجنتها وقالت
ما رأيك ان تتناولي طعامك ...!
لا شهية لدي ...
الا ان الأم أصرت عليها أن تتناول طعامها مما إضطر لمار الى النهوض معها وتناول طعامها ....
في القرية ...
جلس فارس أمام والدته صفية التي تحدثت بجدية قائلة
لقد تحدثت مع عمتك ... نسرين ابنتها ستأتي من الخارج غدا ...
حقا ....! هل كل شيء جاهز لإستقبالها ...!
اجابته صفية
جيد .. هل هناك شيء معين مطلوب مني ...!
اومأت صفية برأسها وأجابته
أريد منك ان تجعلها تعمل معك في المعمل ...
ماذا تقولين يا أمي ...! أي معمل ...!
وما المشكلة يا بني ...! إنها مهندسة زراعية وستساعدك كثيرا في عملك ...
إلام تخططين بالضبط ...!
سألها فارس بنبرة مشككة لتبتسم صفية وهي تجيب بغموض
دع كل