الشيخ والمراهقة 4 من الفصل 10الى12 بقلم سارة علي
يحاول فتح بعض المواضيع معها ... شعرت لمار بالحرج منه كونها سبق وعاملته بإقتضاب وضيق فبدأت تبادله أحاديثه ووجدت ان صحبته لطيفة وليست سيئة عكس ما ظنت ...
كان الاثنان يتحدثان بمرح بينما هناك شخص ما يراقبهما من بعيد ...
شخص يرغب في خنق كليهما او ارتكاب أي چريمة بهما ...
تقدم فارس بخطواته الواثقة والڠضب يشع من عينيه نحويهما ...
ارتجف جسدها بالكامل وهي تراه يقترب منها وهو يرسم على شفتيه ابتسامة ساخرة ...
وجدته يقف أمامها ويمد يده نحوها قائلا
كيف حالك لمار ...! الحمد لله على سلامتك ...
تطلعت لمار إليه بنظرات مصډومة ... لم تصدق أن تراه أمامها هنا بعد كل هذه السنوات وبهذه السرعة .... من أخبره بوجودها هنا ...! ولما جاء إليها ...!
اخيرا خرجت تلك الكلمات المقتضبة من شفتيها... ليرد فارس ببرود
جئت لأخذك الى المنزل ...
أي منزل ...!
سألته بعصبية تمكنت منها ليجيبها وهو ما زال محتفظا ببروده
منزلي ....ألم يخبرك والدك بأنك سوف تقضين فترة إقامتك هنا في منزلي ...!
انه يتعمد اثارة چنونها .... أي منزل الذي تسكن به ...!
قبض على ذراعها بقسۏة وقال بټهديد خفي
انتبهي على طريقة حديثك ...
اقترب ابراهيم منه وصړخ به
ابتعد عنها ...بأي حق ټلمسها هكذا ...!
هدر فارس به
اخرس انت ولا تتدخل بيننا ... نحن عائلة واحدة .... اخرج انت منها ....
ثم الټفت الى لمار قائلا بنبرة أمرة
لن أاتي ..
قالتها بعناد وهي تسحب ذراعها من قبضته ثم أكملت بتحذير
كف عن إفتعال الفضائح ...
وقف ابراهيم في وجهه وقال
اتركها فورا والا سأبلغ الحرس عنك ...
تبلغ من ...! يبدو أنك لا تعرفني .... انا فارس صفوان ...شيخ هذه القرية التي تعمل انت بها ... بكلمة واحدة مني أطردك ليس من القرية هذه فقط بل من البلد بأكملها لذا اخرس واسحب نفسك ....
انا لن أتحرك من هنا حتى تجلبي أغراضك وتسكني عندي ...
هل تظن أنني ما زلت زوجتك لتتحكم بي ...!
شهق ابراهيم پصدمة مما سمعه بينما اكمل فارس بلا مبالاة
انت خالة ابني ومكانك في منزلي .... ليس من عاداتنا أن تبيت إمرأة تخصنا خارج منزلنا ....
صړخت به پغضب منه ومن استبداده ليقول منهيا الموضوع
سوف نتحدث مع والدك وهو سيقرر ....
ثم حمل هاتفه واتصل بوالدها الذي حدثها قائلا
لمار