الشيخ والمراهقة 4 من الفصل 10الى12 بقلم سارة علي
ابنتي اذهبي مع فارس ... الاوضاع ليست أمان هناك .... وأنا لن ارتاح اذا بقيتي لوحدك ....
بابا ارجوك ... سوف أستأجر بيت وأسكن به ...
وهل يجوز هذا يا ابنتي ...! تسكنين في منزل لوحدك ...
لمعت عينا لمار بالدموع وقالت
بابا ارجوك ...
الا ان الاب اصر على موقفه
ارجوك ابنتي...لا تثيري المشاكل ... اذهبي مع فارس من فضلك ...
يتبع.....
الشيخ_والمراهقة
الفصل_الثاني_عشر
توقفت سيارة فارس امام منزله ... هبط منها واتجه نحو الباب الاخرى وفتحها لترميه لمار بنظرات ڼارية قبل ان تهبط من السيارة وتسير خلفه ...
تأملت لمار المكان بعينين غائمتين وأخذت الذكريات تتدفق إليها ... ذكريات عاشتها في هذا المنزل ... اغلبها مرة ... فحتى تلك اللحظات السعيدة التي عاشتها لم تكن كاملة دوما كان هناك ما يعكرها ...
دلفت الى الداخل بخطوات مترددة لتجد صفية وامرأة اخرى لا تعرفها تراها لأول مرة ...
نقلت لمار بصرها بين الإمرأتين بحيرة قبل ان يلكزها فارس من ذراعها فاتجهت نحو صفية وحيتها قائلة
مرحبا ...كيف حالك خالتي ...!
اجابتها صفية على مضض
تحدث فارس مشيرا الى نسرين
هذه نسرين ..
ابنة عمتي ...
منحتها نسرين ابتسامة مصطنعة بادلتها لمار المثل وهي تحييها ببرود ...
جلس الجميع في صالة الجلوس في صمت قطعه فارس وهو يقول
لمار ستبقى هنا طوال فترة تدريبها ...
تطلعت صفية اليه بنظرات صامتة لكنها تحمل في طياتها الكثير ... لم يبال فارس بنظراتها وهو يحدث لمار
نعم ....بالتأكيد ...
نهض فارس من مكانه وأشار لها قائلا
اتبعيني ...
فعلت لمار ما أمر به بينما اقتربت نسرين من صفية وجلست بجانبها بعدما رحلوا وقالت
هذه هي زوجته السابقة أليس كذلك ...!
اومأت صفية برأسها وأجابت
نعم ...زوجة الشؤم ... لم نر منها يوما جيدا منذ ان وطأت أرضنا هذه ...
سأخبرك بكل شيء .... لكن ليس الان ...
اومأت نسرين برأسها ثم ما لبثت ان سألت بتردد
خالتي ... هل يفكر فارس في إعادتها الى عصمته ...
ڼهرتها صفية بسرعة
فال الله ولا فالك ... لا تقولي هذا ....
اعتذرت نسرين بخجل ثم استأذنت منها أن تذهب الى غرفتها ...
كانت لمار تسير خلف فارس بينما هو يقودها الى غرفتها التي خصهها لها ...
في اثناء سيرهما سويا فوجئت بطفل صغير يجري نحو فارس وهو ېصرخ بسعادة جلية
بابا لقد