بقلم ايمان ممدوح
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
_ كل حاجه بيحكيها لمامته بالتفصيل الممل يابدور!!
ماهو إلا صوت أفنان الغاضب يئست من أفعال زوجها المره التي لاتذكر عددها في سرد شكواها...
تحدثت بدور بحكمة محاولتيش تتكلمي معاه بهدوء وتقوليله إن ده مينفعش وإنك مش حابة كده
تأففت أفنان بضيق أنا اتكلمت معاه وقولتله إن بحب يبقى ليا خصوصياتي ومبقاش مكشوفة قدام حد وعارف عني كل حاجه اكيد لو عاوزه أحكي كنت أحكي إما كان بيعمل حاجتين يقولي حاضر هعملك اللي انت عاوزاه وبلاقي تاني يوم السيناريو الجديد راح لامه أو يقولي طالما الحاجات تخصني يبقى احكي زي ماانا عاوز تخيلي! هو مش حاسباني أصلا بقوله ديه مشاكل تخصنا احنا الاتنين يقولي أنا وانت واحد...
تحدثت أفنان بغيظ بتضحكي يابدور!
بدور اكيد قولتيله لأ احنا اتنين ماانا عارفاكي بلسانين..
نظرت أفنان لها بااحراج ثم تمتمت بخفوت ده مش بس كده ده انا شاورت عليه وعليا وعديت بقوله احنا اتنين هات ايدك نعد من كتر الغيظ..
كبحت بدور ضحكاتها قدر الإمكان ثم تحدثت طب هتعملي ايه
بدور هو أنت إزاي مالاحظتيش ده في الخطوبة
أفنان مامته مكانتش بتظهر في الصورة كتير وحتى مكنتش مركزة يعني كام موقف كده وقولت ده من حبه لمامته وبيبر بيها ثم أكملت ساخرة وكنت مبسوطة أوي إني هاخد شخص بيبر أهله يعني لكن دماغي موصلتش لليڤل ده.
تمتمت أفنان بيأس هتطلق يعني هعمل إيه يعني!
بدور متستعجليش خدي الرقم يمكن يبقى ديه الحاجه اللي تحل مشكلتك...
كان صراخه المعتاد بعد أن تتحدث في هذا الموضوع يثور وترى الوجه الأبشع على الإطلاق لم يهتم لجوهر ماتتحدث فيه بعد فقط مايركز عليه أنها ضد والداته وتكرهها هذا ماوصل إليه بعد آلاف المرات من سماعه لحديثها