الإثنين 25 نوفمبر 2024

بحر

انت في الصفحة 16 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز


الواقع خاڤت و أترعبت و مكنتش عارفة حتي تسيطر علي نفسها لحد ما أغمي عليها 
إسلام پخوف زين روح نادي لدكتور المقر بسرعة 
زين خرج بلهفة و قال و هو خارج حاضر حاضر 
إسلام بدموع و بيحاول يفوقها مليكة مليكة فوقي 
بعد عشر دقايق 
الدكتور كشف عليها و خلص كشفه و قال بإبتسامة مفرحة ممزوجة بالحزن علي بحر مبروك مدام مليكة حامل 

إسلام مشاعرة أتلغبطت و قال بدموع و إبتسامة مش عارف المفروض أفرح لصاحب عمري و مراته و لا أزعل علي غيابه و لا أعمل اي !!!! 
الدكتور يتنهد بحزن و قال ربنا يرجعه بالسلامة إن شاء الله 
زين بدموع بإذن الله 
إسلام ب طيبة تعالي يا مليكة يله نروح لازم أهلكوا يعرفوا بموضوع بحر و حملك 
مليكة بدموع و سرحان خاېفة ميلحقش يشوف ابنه يا إسلام كملت بإبتسامة حزينه كان نفسي يكون جانبي في اللحظة دي أوي 
إسلام بدموع و إبتسامة هيشوفه يا مليكة و هيشوفه هو و أخواته الي لسه هيجوا كمان 
في المستشفي عند علي 
علي كان قاعد علي المصلية بعد ما خلص صلاة و رافع إيده لفوق و بيدعي من كل قلبه و دموعه نازلة بغزارة و قال يارب يارب أرجوك متحرمناش من رحمتك يارب أشفيلي مراتي و قومهالي بالسلامة و الله يارب مكنش قصدي أعمل كده و أنت عالم ب دا يارب أحفظ بحر و رجعه لينا و لبيته بالسلامة قوم محمد يارب و خليه يقف علي رجله زي الأول اللهم أحفظ جنودنا و جنود المسلمين أجمعين يارب العالمين أجعلنا ننتصر علي كل شړ يارب يارب زود عزيمتنا و إرادتنا و قوينا أكتر أحنا ملناش غيرك نستنجد بيه في كل حاجة يارب 
في المكان الي فيه بحر 
بحر كان قاعد علي الكرسي متربط و أثر الټعذيب علي وشه و إيده قوته ضعفت لاكن متماسك هدومه متغرقة ميه و وشه عليه ډم أثر الټعذيب و بيكح من وقت للتاني 
كان الألم مش سايب جسمي أول مرة في حياتي أحس بالألم الجسدي دا كان عنده حق فعلا لما قال أشد أنواع الټعذيب كل الي كان بيجي في دماغي لما كنت أقعد أقرأ تاريخ الجنود الي أتأثروا في الحروب قبل كده كنت ساعتها أتخيل و أقول ازاي قدروا إنهم يستحملوا الألم الي هيشوفوه ازاي هيقدروا يواجهوا فكرة إنهم في الأسر تحت إيد ناس معندناش رحمه و لا ضمير و لا دين كنت ساعات دموعي تنزل من كتر ما أنا بقرأ تاريخهم العظيم و في الأخر الي بېموت و الي بيتأسر و الي بيختفي و الي مبنلاقيش جثته أصلا و و و و و لحد ما جربت الشعور دا من أصعب الشعور الي الإنسان ممكن يحس بيها إحساس إنك متقيد و مش عارف تتصرف ازاي و متعرفش إذا كنت هترجع بيتك وسط أهلك و صحابك تاني ولا لاء ف دا إحساس ربنا ما يكتبه علي حد كنت بفكر في مليكة و ماما و بابا و أخواتي كان الي مطمني شوية إن أبو زين موجود لاكن كان بيدور في دماغي ألف سيناريو لو أبو زين معرفش يتصرف !! أو لو الفريق ملقنيش !! طب لو مت !! مش خاېف من المۏت لاكن شايل هم أهلي و مراتي لو وصلهم خبر زي دا !! و أفكار تانية كتير قطع تفكيري دخول بدر و سما و بعض من رجالته لاكن أبو زين مكنش معاهم 
بدر بنبرة شماتة ما قولنا أتكلم كنت وفرت علي نفسك الي أنت فيه دا 
بحر بتعب من جواه و ظاهر التماسك قال و لو عاوز تكمل كمل معنديش مانع 
بدر و بيهز راسه بالنفي مش هتقاوم كتير يا بحر 
عبد الله بتساؤل حاجة بحر الي لاقتوها معاه لما جبتوه فين 
شخص ما قصدك ساعته تليفونه مفاتيحه و كده يعني 
عبد الله أيوه 
شخص ما في الأوضة الي في أخر الطرقة 
عبد الله تمام 
شخص ما بشك بتسأل ليه 
عبد الله بثبات بناخد إحتياطتنا فتشتوا الحاجة كويس 
الشخص بلا مبالاه لاء مفتشناش حاجة هيكون فيها اي يعني 
عبد الله بإبتسامة جانبية باردة هو أنتو أسرين واحد عادي يا اسمك اي !!! أنتو أسرين ظابط قوات خاصة يعني وارد إن حاجته الشخصية دي يكون فيها أي حاجة تخلي الفريق يوصله 
شخص ما بقلق أيوه صح 
عبد الله تعالي نفتشهم كويس 
شخص ما ماشي 
طبعا الحركة دي أنا كنت قاصد أعملها لإني دخلت الأوضة الي فيها حاجة بحر و حطيت جهاز صغير في ساعته و كان متعطل و كأنه كان في الساعة أصلا عملت كده عشان ألهي الحارس الي كان موجود و أخليه يتخض لما يشوف الجهاز ف بالتالي هيجري علي بدر يعرفه و هيسيب بقيت الحاجة معايا ساعتها أنا هفتح تليفون بحر المغلق عشان يوصل إشارة للمقر إن تليفونه أتفتح و يجوا ياخدوه طبعآ أول حاجة هتيجي في دماغ بدر إننا نغير مكان بحر عشان الجهاز الي لاقوه لاكن أنا هتدخل ساعتها و أقول إن الجهاز متعطل و مفيش داعي إننا نغير المكان لو مكنتش عملت الفيلم دا و فتحت التليفزن من نفسي ف بدر كان هيشك في كل الي موجودين و من ضمنهم أنا لاكن لما بدر يلاقي الفريق جه
فجأة هيشك إن مش الجهاز بس الي كان مزروع في حاجة بحر هيجي في دماغه جايز إن في بقيت حاجته حاجة تانية تعرف الفريق مكان بحر بس طبعآ هيجي في دماغه برضو ازاي دا حصل و أحنا مفتشين حاجته كلها ساعتها الرد هيبقي إننا مخدناش بالنا من صغر حجم الجهاز و إحترافية وضعه في حاجة بحر 
شخص ما بلهفة بدر باشا أحنا لاقينا جهاز تعقب في ساعة بحر 
بحر بعقد حاجبيه و إستغراب 
بدر بإنفعال اه يا أغبية ازاي مفتشتوش حاجته أول ما جه زمانهم عرفوا مكانا و جايين دلوقتي 
عبد الله بثبات أهدي يا بدر أهدي وريني يا ابني الجهاز دا كده 
بحر بصمت و عقد حاحبيه 
عبد الله بعد ما فحص الجهاز قال متقلقش يا بدر الجهاز متعطل من بدري دا مش شغال أصلا أكيد الجهاز كان باظ منه و هو مخدش باله 
بحر بإبتسامة و فهم 
بدر بنبرة شړ اي يا حضرة الظابط !! دي إبتسامة ما قبل المۏت دي و لا اي !! عشان كده واثق في نفسك كنت فاكر إنهم هيلاقوك بالجهاز !!! كمل بكدب في كلامه و الهدف ذل بحر أطلب مني الرحمه و أنا أسيبك 
بحر برفع حواجبه الأتنين و بص حواليه و قال اي دا هو أنت بتكلمني أنا !!!! لحظة معلش !!! أنت عاوزني أطلب منك أنت الرحمه 
بدر و بيهز راسه بالإيجاب و قال بشړ أيوه أطلب 
بحر بضحكة عالية لاء يا بدر لاء مش قادر أصدقك و الله أنت شارب حاجة و لا اي هي المخډرات الي أنت بتبعها بتشرب منها و لا اي !!!!!! 
بدر بكتم غيظه و قال أطلب الرحمه يا بحر 
بحر وقف ضحكه و قال بهدوء أنا مبطلبش الرحمه غير من ربنا غير كده محدش يستاهل إنه يتطلب منه الرحمه خصوصا لو شخص زيك 
بدر أتغاظ و فضل يضرب في وش بحر جامد بدون رحمه 
عبد الله بضيق من جواه بس خلاص يا بدر سيبه كده كده بحر مش هيتكلم يبقي الي بنعمله دا مفيش منه فايدة 
عسكري بفرحة اي داا !!!!!!! 
عسكري ٢ في اي 
عسكري بفرحة تليفون الظابط بحر أتفتح و جت منه إشارة و مكانه واضح دلوقتي 
عسكري ٢ قام و قعد قدام الجهاز و قال وريني كده كمل بفرحة الحمد لله يارب العميد لازم يعرف حالآ تعالي 
عسكري بلهفة يله 
العميد بفرحة كويس أوي أوي إسلام خد الفريق و يله أطلعوا فورا 
إسلام أمرك يا 
قاطعه دخول محمد و قال أنا جاهز يا سيادة العميد 
العميد محمد أنت اي الي جابك هنا أنت لسه تعبان 
محمد و الله يا سيادة العميد أنا بقيت كويس جدا بلاش يروحوا من غيري كفاية علي مش موجود مش هيبقي أنا و هو 
العميد أنت متأكد إنك هتقدر 
محمد أيوه متأكد و هقدر أتحرك 
العميد طب يله بسرعة ربنا معاكوا 
بعد ساعتين 
نزلنا مكان المهمة بكل تركيز و حذر هنحاول ميبقاش فيه خسارة مش مستعدين إن حاجة مش كويسة تحصل حددنا المكان الي بحر فيه بالظبط و كل واحد فينا بدأ ياخد موقعه عدد الإرهابين مكنش كبير أوي بالنسبة لعددنا بدأنا كل حاجة بهدوء قتلنا سبعة برا بكل هدوء و دول الي كانوا حارسين المكان من برا مرة نكسر الرقبة من ورا مرة نطلق طلقة بكاتم الصوت و غيره و غيره 
عبدالله بإبتسامة جم 
دخلنا المكان من جوا و زي ما أحنا بهدوء لغاية ما للأسف واحد لمحڼا في ظرف تلت أربع ثواني لاقينا ضړب الڼار أشتغل 
بحر بإبتسامة تعب شوفت يا بدر سواء بالجهاز أو بغيره كانوا هيوصلوا أتشهاد علي روحك بقا دا إذا كنت عارف يعني اي شهادة و مؤمن بالله أصلا أصل الي زيك ميعرفش يعني اي دين 
بدر بغيظ و عصبية ھقتلك يا بحر ھقتلك رفع السلاح فجأة عليه و لسه هيضرب عبد الله مسكه من إيده و رفع السلاح لفوق و الطلقة جت في السقف 
عبد الله أنت بتعمل اي قټله مش هيفيد بحاجة خده أنت و رجالتك و أهربوا بيه و ساوموا الفريق عليه فكر صح يا بدر عمل كده عشان يحميه من المۏت 
بدر بغيظ ماشي صادق خده أنت و الرجالة بسرعة من هنا و أهربوا من النفق 
صادق بلهفة ماشي 
بدر بصوت عالي و خوف من الي هيحصل عبد الله و سما خليكوا هنا 
عبد الله و رفع سلاحھ و قال أنا هخرج أعطلهم برا 
بدر و مش عارف يتصرف قال بغيظ ماشي 
الفريق كله برا في إشتباك

مع الإرهابين و عبد الله خرج برا بيضرب ڼار بطريقة عشوائية و واخد باله إنها متجيش في حد من الفريق و كان بيتحرك من مكان لمكان لغاية ما قابل زين وش ل وش 
زين و رافع سلاحھ علي عبد الله تؤتؤتؤتؤ أوعي تتحرك و إلا الړصاصة هتبقي في دماغك بعد لحظات نزل سلاحک
عبد الله بثبات و نزل سلاحھ 
زين بغيظ و أنفاسه بتتسارع للأسف عندنا مبدأ إني مقتلش حد سلم نفسه و إلا كنت قتلتك دلوقتي 
عبد الله بإصطناع إبتسامة برود بس أنا مسلمتش نفسي قرب خطوة من زين 
زين متستفزنيش و أقف مكانك يا إما ھقتلك 
عبد الله بإصطناع إبتسامة برود هتقتل أبوك يا زين 
زين بعقد حاجبيه و قلبه دق بسرعة و قال أنت بتخرف بتقول
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 38 صفحات