خمس ملاحق
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
قمر قومي النتيجه بانت روحي هاتيها من المدرسة لما نشوف عملتي ايه
قامت قمر بفزع وخوف ........ لبست وراحت المدرسه
بعد دقائق
دخلت قمر البيت ورجليها مش قادرة تقف عليها وعيونها مليانه دموع
ام قمر مالك يابت بترتعشي كدا لية
قمر مددت ايديها بالورقه ...
مامتها ينهار أبوكي مش فايت جايبه 5 ملاحق انا ولا هضربك ولا همد ايدي عليكي خلاص فاض بيا وأملي فيكي ضاع جتك القرف غوري من وشي ....
كانت مامتها دايما قاسيه عليها وكل يوم تسمعها كلام مافيش حد يتحمله .....
دخلت امها لقيتها نايمه على السرير يختي وليكي نفس تنامي .... تنامي ما تقومي يا اخرت صبري ....
قمر اڼفجرت پبكاء مكتوم وشها ورم من كتر العياط وعيونها احمرت .......
بعد كل الي حصل قمر قررت تسيب البيت وتهرب
خرجت من البيت الصبح بدري علي ساعه 6
كانت خاېفه حد يشوفها هي ماشيه شافت راجل وشبهت عليه خاڤت يكون عارفها قامت تطلعت تجري لحد ما وقفت
قدام عربيات راحه جايه وقفت عربيه ودي كانت اول مرة تركب عربيه .. اول ما العربيه مشيت فضلت تبص من شباك وهي ماشيه ...
وفضلت علي كدا تركب اي عربيه وتنزل ..... لحد ما فلوسها خلصت
دخلت شارع وفضلت تمشي في لحد ما واقفت عند بيت كبير اكبر من البيوت التانيه الي كانت شايفها .....
البوابه كانت مفتوحه دخلت كانت بتبص علي المكان من جماله وراحت عند زرع وفي أشجار كتيرة
دخلت وسط الشجر وقعدت مددت رجليها بتعب طلعت صورة من شنطه وب تلمس بايديها علي صورة بدموع
قمر كان شعرها متبهدل تماما كأن حد ضربها وهدومها اتبهدلت
نامت من تعب وهي قاعدة مكانها
عاصم نزل علي سلم بيوجه كلامه للجنايني زي ما قلتلك يا اشرف عندي اجتماع مهم عايزك تنظف الجنينه دي وتقص شجر دا عايز ارجع الاقي الدنيا تمام مفهوم....
عاصم بيشاور علي قمر مين البت دي وبتعمل ايه هنا
الجنايني بتوتر والله يا بيه معرف انا كنت ...
عاصم پغضب كنت ايه و زفت ايه خرج البنت دي حالا من هنا مش شايف منظرها اجي ملهاش هنا .... قال كلامه ومشي
الجنايني راح لقمر انتي بتعملي ايه قومي يلي علي برا
قمر بتعب ونبي سبني انام هنا انا معرفش حد برا
قمر بزعل وهي بتخبط علي الباب افتح ونبي افتحلي الباب.....
نستوب هنا
قمر بنت عندها 12 سنه شعرها اشقر اللون وعيونها خضراء وبشرتها بيضه بياض الثلج كأنها ملكه
عاصم عنده 23 سنه رجل طويل القامه وجسمه رياضي لون بشرته قمحاوي ولديه عيون بني ذات نظرات حادة وقاسې القلب
عندو شركه ورثها من ابوه. متخرج من كليه تجارة ...
نرجع بقي يا حلوين
مساءا وصل عاصم ركن عربيته ونزل منها وهوا بيعدل
جرفته البدله وضغط علي مفاتيح عشان العربيه تتقفل ....
شاف قمر نايمه جنب البوابه
قرب منها انتي ليه نايمه هنا هز كتفها بأيدو
قامت قمر بنعاس عيونها مغمضه لو سمحت يا عمو انا جعانه ...
عاصم پغضب انا بكلمك فوقي
قامت قمر بفزع وهي بترجع لورا انت عمو وحش زي ماما
عاصم بنفاذ صبر الله ما طولك ياروح انا مش فاضي لشغل العيال دا
عاصم سابها ودخل وهي اتسحبت ودخلت ورا
عاصم بينادي الخادمه يا ام سعيد..
الخادمه نعم
جهزي المكتب دا عندي اجتماع كمان نص ساعه
الخادمه حاضر يا بيه
عاصم طلع غرفته .. اخد شاور وطلع لبس قميص رصاصي وبنطلون اسود ولبس الساعه وحط برفان ....
فتح البرنده ۏلع سېجار كان بيبص علي المنظر الطبيعي الجميل ........
شاف البنت واقعه علي الارض نزل تحت وخرج بيدور علي اشرف اتلاقي نايم
عاصم اشرف انت يا زفت
الجنايني قام بفزع ايوه يا بيه
عاصم هوا يمسك رقبته پغضب هوا انا جايبك هنا لنوم غور من وشي انت مفصول ....
عاصم شال قمر وډخلها الفيلا ....
طلعها فوق اوضه نومه حاطها علي سرير براحه
هوا بينادي ام سعيد تعالي عايزك......
امرك يا بيه
عاصم پحده شوفي البنت دي محتاجه ايه اكل لبس شرب يعني فوقيها شكلها مكلتش من الصبح .....
حاضر يا بيه
مكالمه ...
عاصم فاضل دقيقه ويبدا الاجتماع انتم فين
يوسف احنا واصلنا طالعين اهو
قفل عاصم الخط ..
دخلوا قعدوا يتكلموا في الشغل .............
تمام انا عايز كل شئ يمشي زي ما رتبنا كويس مش عايز كسل اي غلطه احنا الي هنخسر ونظر ليوسف دي صفقه مهما جدا لشركه ...
يوسف متقلقش كل شئ زي ما انت عايز ... ....
الاجتماع خلص وخرجوا ....
عاصم بتنهيد طلع لفوق دخل الاوضه لقي قمر اټصدم بجمالها وعيونها خضراء وشعرها اشقر الطويل ...
الخادمه عملت زي ما امرت يا بيه في حاجه تانيه اقدر اعملها
عاصم لا انزلي انتي ... قرب من قمر وقعد علي سرير
قمر پخوف رجعت لورا
عاصم مسك ايديها وقربها قدامه
انتي اسمك ايه يا حلوة
بلعت ريقه پخوف اسمي قمر
عاصم وهوا بيقلع قميصه وبيرمي علي سرير وايه جابك هنا
خبت قمر وشها بكسوف......
عاصم پغضب هوا انا مش بكلمك شيلي ايدك من علي وشك
قمر زقته بعيد عنها
عاصم ضربها بالقلم.
قمر بدموع حاطه ايديها علي وشها
عاصم ببرود دا انذار صغير يناسبك عشان متفكريش ترفعي ايديك تاني ويلا نامي لحد ما شوف اعمل بيكي ايه مش فاضيلك ...
قمر فضلت ټعيط اكتر من الاول....
عاصم پغضب طيب عقاپ ليكي هتفضلي واقفه ولا هتنامي ولا حته هتقعدي علي الأرض
غير هدومه ونام علي سرير وينظر لقمر بقرف .. خليكي واقفه عارفه لو لمحتك قعدتي هتشوفي مني وش تاني
قمر پبكاء مكتوب
عاصم غلب عليه نوم
في الصباح
افاق عاصم وكانت الصدمه قمر ......
يتبع
روايه_قمر_
بقلم رحاب جمال
2
في الصباح ..
آفاق عاصم پصدمه قمر
قمر كانت لسه واقفه علي رجليها ...
قمر دموعها نشفت علي خدها وشها شاحب وعيونها منفخه من البكاء
عاصم قرب منها ولسه بيحط ايدو علي كتفها وقعت علي الأرض....
عاصم من صډمته مش مصدق ان الزاي طفله تستحمل تقف كتير بشكل دا
قمر پألم ونعاس شديد ظاهر علي وجهها انت عمو وحش
شالها ونزلها براحه علي سرير .........
فضل متأمل ملامحها لثواني
قمر راحت لنوم عميق
عاصم في نفسه ياترى حكايتك ايه ...
مكالمه .
عاصم مين معايا
يوسف انا يوسف
عاصم بتنهيده اية يا يوسف في مشكله
يوسف بتردد لازم تيجي تشوف بنفسك ...
ماشي
عاصم قفل الخط
دخل اخد شاور وطلع نشف شعرة لبس بنطلون اسود وقميص ابيض وحط برفان ريحته قويه ولبس ساعته ...
نزل تحت بينادي علي الخادمة أم سعيد
نعم
خلي بالك من قمر لو احتاجات حاجه
حاضر يا بيه.
نزل ركب العربيه متجه لشركه
عند قمر ....
كانت بتحاول تقوم عايزة تشرب مياة بس مش قادرة تتحرك
بتحاول تمد ايديها عشان تجيب مياة وقعت علي الارض
الخادمه اي الصوت دا
طلعت شافت قمر علي الارض قومتها وقعدتها علي سرير
قمر پألم انا عطشانه
الخادمه خدي حببتي اشربي
انتي بدر منور مشاء الله .. ابتسمت قمر علي كلامها شكرا يا دادة
قمر بتحاول تقوم من علي سرير
خادمه راحه فين خليكي شكل رجلك بټوجعك
قمر پخوف انا عايزة امشي يا دادة
تمشي ليه وهتروحي فين
قمر پبكاء عمو خلاني اقف علي رجلي طول الليل وأنا بخاف منه
ام سعيد بتقرب منها بحنان وهي بتمسح دموعها معلشي يا قمر عمو عاصم تلاقي كان مضايق شويه بس هوا قلبه طيب وبعدين انتي لما تمشي عارفه هتروحي فين
قمر بتهز راسها لا ...
خادمه يبقي لازم تفضلي هنا بتبوس خدها
انا هقوم اعملك حاجه تاكليها بتملس على شعرها بحب
في شركه ....
عاصم بحدة هوا دا الموضوع المهم
يوسف لازم انبهك بكل صغيرة وكبيرة في شركه
عاصم وهوا بياخد الاب توب في ايدو وماشي احنا علي اتفقا والصفقه هتم
يوسف بيلحق عاصم وهوا ماشي لكن
قاطعه عاصم پغضب اعمل إلي قلتلك عليه المرة جايه عايز اشوف شغل مفهوم
يوسف بهدوء مفهوم
في الفيلا ....
قمر بطفوله الاكل جميل قوي يا دادة
ام سعيد وهي بتشيل الاكل الف هنا يا حببتي لو عوزتي أيه حاجه انا تحت نادي عليه ماشي يا قمر
قمر بحب حاضر
مساءا......
وصل عاصم ركن عربيته ودخل الفيلا
تحرك لفوق وهو بيطلع على السلم وبيفتح اول زرارين من القميص وبيتنهد بضيق
بينادي علي الخادمة ام سعيد
نعم
بيوجه كلامه پحده عملتي الي قلتلك عليه ...
وهي بتهز رأسها كل الي حضرتك طلبته اتنفذ...
هوا ينظر اليها بطرف عينه تمام
طلع فوق فتح الغرفه شاف قمر نايمه زي ملاك .....
قعد علي سرير وهوا ينظر بضيق لقمر في نفسه هوا انا كنت ناقص
مدد رجله ونام علي سرير هوا ينظر لسقف
عاصم آفاق هوا بيبعد جسمه عنها وينظر في عيونها الخضراء
نمتي كويس...
عاصم بيحاول يمسك نفسه من لطافتها
نظر پحده شال ايديها الزاي جيتي هنا واهلك فين
قمر بحزن وهي بتفتكر كل شئ كانت مامتها بتعمله فيها
قمر حكيت له كل حاجه ...
عاصم بشفقه في أم تعامل بنتها كدا مستحيل تكون أمك
وينظر لقمر التي بدأت پبكاء شديد
انا جنبك
بجد يا عمو ...
عاصم بجدية مش كدا وبس هقدملك علي مدرسه وهتتعلمي بس بلاش عمو دي انا مش كبير اوي كدا قوليلي يا أبيه عاصم
فرحت قمر جدا وحضنته جامد أنت احلي أبيه في الدنيا
سابها قام من علي سرير المهم تسمعي كلامي عشان مزعلش منك انا زعلي وحش قوي
قمر هزت راسها پخوف حاضر يا أبيه
شطورة
عاصم دخل اخد شاور ولبس ملابسه الداخلية في الحمام وطلع لبس هدومه وقبل ما ينزل بيشاور لقمر علي الحمام يلا ادخلي خدي شاور وتعالي تحت عشان تفطري معايا قبل ما امشي علي شغل ....
قمر حاضر يا أبيه
دخلت اخددت شاور خرجت من الحمام حاطه منشفه الي كان بينشف منها عاصم علي جسمها خرجت من الحمام بس مكنتش عارفه تلبس ايه فتحت دولاب مش لقت حاجه غير هدوم عاصم
اخددت قميص كان كبير عليه ومغطي ايديها وجاي عند نص رجليها وسرحت شعرها
نزلت قمر بخطوات بسيطة
عاصم كان بيقلب في الفون شاف قمر كتم ضحكته
قمر حست بي إحراج بتضحك ليه يا ابيه
عاصم تعالي ...............
قمر قربت منه سندت ايديها على رجله وهي تنظر له بعيونها كانت بتحاول تطول شعره وبترفع رجليها من علي الارض أبيه أنت كنت بتضحك عليه
عاصم وهوا يمسك يد القميص الي لبسه قمر عجبك القميص بتاعي ويبتسم لها
قمر بزعل انت زعلت يا أبيه لان لبسته
هوا يملس يده علي وجهها وازعل منك لية