صاحب القصر الجزء الاول
لما لقها واقفة بټعيط
فهد بتعيطى ليه يا زفتة
فيروز بانفعال من طريقته أنا ليا أسمى كفاية إهانة بقى و راحت المطبخ
و فهد مهتمش و اخد سارة و خرجوا
سارة فى الكافية فهد
فهد ايه ازاى ده حصل انتى متخلفة
سارة مكنتش عاملة حسابى و دلوقتى ده امر واقع
فهد انتى بتلوى دراعى
سارة لاء بس انت ابو الولد اللى فى بطنى و ديه مسؤولية
سارة اعمل ايه يعنى مش فاهمة
فهد سقطى و انا هتكفل بكل مصاريف العملية و الإجراءات
سارة ايه اللى بتقوله ده أنا فى الشهر الرابع و ده خطړ عليا
فهد يعنى المفروض اعملك ايه
سارة تتجوزنى
فهد نععععم اتجوزك ليه شايفنى اهبل
سارة أنا ممكن بالقانون اثبت نسب الطفل بس ديه ڤضيحة ليك
فهد تاخدى كام و تبعدى
عدى اليوم و جيه بليل فهد رجع القصر و مش زى العادة راجع لوحده و مش و قاعد فى الجنينة فضل يفكر فى كل حاجة و فجأة جت فى باله ملامح فيروز و يا ترى هى فين دلوقتى و ايه اللى خلاه تظهر فى حياته و تختفى فجأة و فضل يفكر فيها طول الليل لحد ما دخل فهد القصر و لكن لعب بعقله الشيطان لما لمح فيروز قاعدة فى
فهد دخل المطبخ لها
فيروز خير يا استاذ فهد
فهد أنا عايزك
فيروز نعععم
فهد زى ما سمعتى أنا مجبتش حد انهاردة بس انتى تسدى
فيروز انت ازاى تطلب منى حاجة زى ديه
فيروز انت بتعمل ايه ابعد عنى
استوب
ياترى هيكتشف أن فيروز هى هى نفس البنت اللى قابلها و يا ترى هيحصل ايه لفيروز..
فيروز انت بتعمل ايه ابعد عنى
فى الصباح صحيت فيروز ليوم جديد فى بيتها المتواضع جهزت الفطار لاخواتها و نزلت الشارع و هو حى شعبى و يوجد ورشة تصليح سيارات. ميكانيكى يدعى سعيد شاب يكبر فيروز بعشر سنوات و ابن خالتها و ملحوظة فيروز عندها 18 سنة و فهد عنده 30 سنة
سعيد اتاخرتى فى الشغل ليه امبارح
فيروز كان ورايا شغل
سعيد قولتلك ركزى فى دراستك و انا متكفل بمصاريفك انتى و اخواتك يا بنت الحلال
فيروز و انا قولت لاء يا سعيد و مش عايزة فلوس من حد
سعيد بس أنا مش حد
فيروز سعيد بعد اذنك ابعد عن سكتى اصلا أنا سيبت الشغل هناك و هدور علي مكان تانى
فيروز سببته و خلاص عن اذنك بقى
و تركت فيروز سعيد و راحت قصر فهد تاخد اغراضها من القصر و تعرفه أنه اخر يوم ليها هنا
فيروز دخلت القصر لقيت فهد نايم على الكنبة و بلبس امبارح و مكسر كل حاجة
فيروز دخلت فى هدوء و هنا صحى فهد
فهد رجعتى تانى اهو
فيروز أنا جاية أصفى حسابى
فهد مين قالك انك هتمشى
فيروز أنا مستقيلة
فهد و انا رفضت استقالك يلا على شغلك و نضفى الپهدلة ديه
فيروز بس أنا مش هقبل اقعد لحظة بعد اللى حصل امبارح
فهد أنا كنت شارب كتير و انتى اصلا مش المود بتاعى استحالة افكر اقربلك مش من قلة الحريم
فيروز اتعصبت من كلمته و راحت سابته و دخلت اوضتها
فهد حس أنه غلط تجاه فيروز و لاول مرة كان عايز يعتذرلها
فهد نزل ناحية اوضتها
فهد فيروز ..فيرووووز
فيروز خرجت بخضة نعم
فهد