رواية مكتملة بقلم سلوي عليبه
وقال
ماتفوق بقه يا أخى مالك كده طايح فى الكل ومفكر انك لازم تبقى محور كل الستات اللى فى الدنيا دى واحده ومحترمه ومعبرتكش ولا وقعت فى دبايبك ولا رمت نفسها عليك زى غيرها إيييييييه بقه لازم تخليها تركع يعنى وكمان انت عارف كويس قوووى انى متنيل خاطب أختك وبحبهاإيييه مالك قاعد تخبط فى الكل كده ليه
بص ياحمزه إنت عارف كويس ان علاقاتك مع الستات أنا عمرى مدخلت فيها وده سببه إنى كنت بشوفهم وهم اللى بيرمو نفسهم عليك وفيه كمان منهم اللى للأسف كان متجوز ورغم كده متمنعوش انهم يعرضوا نفسهم عليك بكل رخص لكن أسمهان ست محترمه ملهاش فى القرف ده وهى قاعده معانا لأكتر من ساعات وهى تقريبا باصه فى الورق اللى قدامها ومبصتش لحد فينا ست لراجل واحد وبس فياريت تبعد عنها ولما يبقى فيه شغل هوصيهم يبعتوا نادر مش هى
أمسك هاتفه فجأه وطلب رقما بسرعه وقال
أقفل الهاتف ثم تحدث بنبره شرسه
معلش بقه ياباسل مش هقدر أبعد عنها مش لما لقيتها أبعد ولو على جوازها سهل تطلق ثم أطلق ضحكه خبيثه
اتصلت بها أكثر من مره واطمأنت عليه وعليها وأخبرتها أنه سيخرج من المشفى بعد يومين وعندها ستنظم وقتها حتى لا تتأخر على محاضراتها أكثر من ذلك
إصطدمت إيمان بشخص أمامها كانت ستعتذر ولكنها وجدته رامز والذى قال بخبث
إيه يا دكتوره مش تحاسبى ولا اللى واخد عقلك يتهنى بيه
أتت جنه هى الأخرى وقالت
مال برأسه تجاه أذنها وقال
لى فكره رزق ده غشييييم لكن أنا كنت هبسطك أكتر منه بكتييييير وغير كده أنا عندى فلوس تشترى مېت واحد زى رزق
ضحكت جنه بصوت رقيع وقالت
لا يارامز متقولش كده هى أصل هى بتبص لقدام هى لما تصاحبه هيساعدها فى الكليه ومش بعيد يجبلها الإمتحانات واهى فى النهايه هيبقوا زمل
إذا كان كده فأنا موافق ياقطه خلصى معاه وبلاش دور الشرف اللى انتى ماشيه فيه ده وانا برده تحت الخدمه والنظر ثم غمز بعينيه لها بطريقه مقززه
كانت إيمان لاتفعل شئ غير البكاء فهى لم تتوقع أن تكون فى مثل
هذا الموقف أما عندما قال لها رامز هذا لم تشعر بنفسها الا وهى تضربه على وجهه
بقى إنتى بتضربينى أنا مااااشى إن ماوريتك مبقاش أنا رامز
وقفت إيمان ومازال جسدها يرتعش وقالت
أيوه أضربك وأقطع لسان أى حد يقول عليا ربع كلمه ولو كان على دكتور رزق اللى بتقولو انى بروحله فأنتى ياست جنه كمان روحتيله على الاقل لما جيتى لقيتى الباب مفتوح على وسعه الدور والباقى للى كانت عايزه تطرقنى وقاعده بتتدلع بطريقه قذره على الدكتور ولا ايه
وانت يادكتور رامز حرقك قوى إنى معبرتكش ومرضيتش اكون ضمن استاف الحريم اللى عندك دخلتلى الاول من باب الحب وانك عايز ترتبط لانك واثق ومتأكد انى عمرى مبصاحب صح ولا غلط
واذا كان على دكتور رزق فهو فعلا احسن منك مليون مره ومتقلقش فيه مفاجأه حلوه عشان خاطركم كنت مأجلاها بس شكلها خلاص جه وقتها
ثم تركتهم وفى داخلها وجهه معينه ستذهب إليها
ذهبت إيمان صوب غرفة دكتور رزق ودموعها تجرى على خديها والذى ينظر إليها لايعرف مابها
دقت الباب ولم تنتظر أن يفتح لها بل فعلت هى ودخلت مرة واحده
نهض رزق عن مقعده عندما رأى هيئتها المذريه اتجه إليها وقال بقلق مالك فيكى إيه إيه اللى حصل حد فى البيت حصله حاجه ردى !!!!!!
لم تستطع الكلام من كثرة بكائها فأمسك يدها والتى وجدها ترتجف بشده استدعى الساعى وطلب منه كوب ماء وعصير فرش
تكلمت بدون مقدمات وقالت وصوتها متقطع من أثر البكاء
ب يقول لو لى إننننى بببضحك عععليييك عععششااان خخخاططر تتتتدييينى الامتتتتحااانااااتت
لم يفهم رزق ماتقول ولكنه حاول تجميع كلماتها وفهم ماقالت فقال پغضب مين دول اللى بيقولو كده
أجابته بنفس الطريقه هههم اللى قققالو اااانى ااانا االللى بجججرى ورراااك
زفر رزق بشده وقال أهدى بس وقوليلى مين دول
جاء الساعى ومعه الماء والعصير شربت إيمان الماء دفعة واحده وكأنها تحاول أن تبتلع ماقالوه من كلام
هديتى شويه
هكذا سألها رزق بحنيه شديده أماءت برأسها بنعم
فأكمل وقال
طب قوليلى بقه كده من الأول وإيه اللى حصل بالظبط وكمان اللى اعرفه انك عندك محاضرة دكتور عمر دلوقتى معنى كده انك محضرتيش
تنهدت بشده ومازالت عيونها تلمع بالدموع
جنه ورامز عند سماعه لهذا الإسم إستشاط غيره وڠضبا وقال
وإنتى بتكلمى سى زفت ده ليييه مش انا قلتلك كلام معاه بلاش منه عايزانى أموته وارتاح
انتفضت من طريقته الغاضبه وقالت ااانا معملتش حاجه هو اللى خبط فيا
وقف رزق پغضب وغيره تكاد ټقتل ذلك الرامز
نععععغم يختى خبط فيكى خبط فيكى فين بالظبط
توسعت عين إيمان من دهشتها وقالت يعنى إيه مش فاهمه
أمسك رزق شعره بشده يكاد يقتلعه من غيرته فذلك الرامز قد لمسها ماذا يقول لها
هدأ قليلا وقال ممكن أعرف إيه اللى حصل وياريت ياريت يا إيمان متفوتيش حرف واحد سامعه
قصت إيمان عليه كل ماحدث ودار بينها وبين جنه ورامز ولكن مالم تكن تتوقعه بالفعل هو ڠضب رزق المبالغ فيه من وجهة نظرها فهو كان يذهب ويجيئ فى غرفة مكتبه وكأنه يفكر بطريقه لقتل ذلك الثنائى
وقف مرة واحده وقال تعالى معايا
وقفت إيمان وقالت على فين
أجابها رزق پحده تعرفى تسكتى لأنى هاين عليا أولع فيكى وفيهم دلوقت ماهو لو الهانم سمعت كلامى كان زمان الكل متنيل عارف انك خطبتى بس ازاى لا طبعا بلاش يارزق يعرفو عشان ميقعدوش يتكلموا كل شويه علينا
رفع صوته مرة واحده وقال
أهو ياستى ارتحتى اهم اتكلموا علينا بس مش على اساس اننا مخطوبين لا على اساس اننا متصاحبين لأسباب
قذره زيهم
لم تتمالك إيمان نفسها وطلت تبكى بشده رق قلب رزق فزفر بشده واستغفر ربه بداخله وقال
خلاص ياإيمان أنا اسف إنى انفعلت بس انا فعلا انفعلت عشانك انتى مش عشانى يعنى انا لو فضلو يتكلموا من هنا لبكره ميهمنيش لكن عشان يطلعوا عليكى حرف واحد فده اللى عمرى ماهسمح بيه أبدا
خرجت إيمان خلفه ولا تعلم أين هو ذاهب ولكنها فوجئت به أمام المدرج والذى به
دفعتها تتلقى المحاضره على يد صديقه وزميله دكتور عمر
طرق الباب ودخل بهدوء يتنافى مع الغليان الذى بداخله
أهلا أهلا دكتور رزق اتفضل اوعى تقول انك جاى تاخد المحاضره بدالى وتريحنى
ضحك رزق بمجامله لصديقه وقال
لا يعم محاضرتك خليهالك انا بس جاى عشان عايز الدفعه الجميله دى فى كلمتين ومقدرتش أأجلهم لبكره تسمحلى
أشار عمر بيده وقال طبعا طبعا الميكرفون معاك ثم إبتسم
تقدم رزق وعيناه تبحث عن جنه ورامز والذى وجدهم كالعاده فى اخر المدرج فلولا درجات العملى لن يحضروا تلك المحاضرات أبدا
أشار رزق لإيمان أن تدخل رفضت فى البدايه ولكنه حثها بعينيه حتى دخلت ووقفت بجواره تحت همهمات من الجميع واستغرابهم للموقف برمته
بدأ رزق بالكلام وقال طبعا كلكم عارفين دكتوره إيمان زميلتكم والأولى على دفعتكم التلات سنين اللى فاتو وان شاء الله هتفضل كده لغاية متتخرج ثم نظر اليها وابتسم إبتسامه مطمئنه لها
أكمل وقال الصراحه بقه كنت عايز اشتكيلكم منها
تكلم الجميع فى وقت واحد لمعرفه السبب
رفع رزق يده وقال بزمتكم انا عريس اترفض
ضحك الجميع وقالت بعض الفتيات مين اللى مبتفهمش دى يادكتور هو فيه حد زيك
وقالت أخرى مين دى طب د لو حضرتك اتقدمتلى انا اللى هجيب الشبكه وأخرى وأخرى وإيكان تود أن تقتله وتقتل كل فتاه قالت شيئا عليه
ضحك رزق وقال انا اتقدمت أكتر من مره لدكتوره إيمان وهى مكنتش بتوافق لغايه فى الاخر بقه ملقيتش فيه غير حل واحد قال الجميع فى وقت واحد إيه هو
ضحك رزق وقال قولتلها لو موافقتيش هسقطك وهخلى كل زمايلى يسقطوكى مش كده يادكتور عمر
ضحك عمر وقال مچنون وتعملها هتجوز البت تحت الټهديد يادكتور
ضحك رزق وقال المهم اتجوزها ودلوقت بقه هى الحمد لله وافق وأنا بعزمكم على الخطوبه بس ان شاء الله لما الإمتحانات تخلص
تعالت التهنئات من الجميع أما جنه ورامز فلم يشعروا بشئ الا ورزق يقف بجوارهم ويقول بشړ
أسمع بس إن حد فيكم إتعرض لإيمان بحرف واحد والله فى سماه ماهتشوفو تخرج من الكليه دى واحتمال تحولو منها كمان سامعين
ثم اتجه لرامز وقال
واحمد ربنا انى مكنتش موجود وخلصت على قلم واحد لانى لو كنت ساعتها معاكم مكنتش هتخلص منى غير على نقاله
تركهم واتجه لإيمان والتى تشعر بالفخر الشديد لوجود رزق فهو بالفعل اسم على مسمى
العمل ثم العمل ثم العمل هذا ماقررت أسمهان ان تفعله بجانب دراستها فها هى السنه قربت على الإنتهاء ليمر على سفر إحسان سنتين لا تعلم هل مازال يتصل بوالده أم لا فهى لا تسأله أبدا فكرت فى أن تطلب من عمها عبد الرحمن أن ينهى هذه الزيجه ولكنها رغم ذلك تشعر بالألم عندما تفكر فى هذا الموضوع
فقررت أن تنسى زواجها وأن تنسى نفسها كزوجه وتمضى بحياتها وفقط لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا
لم تكن تعلم أن حمزه قد علم كل شئ عنها وأنه يتحين
الفرص بل ويخلقها أحيانا حتى يقابلها ويتكلم معها ولكنها رغم ذلك لاتعيره إنتباها وهذا مايجعله يستشيط ڠضبا فوق غضبه
كانت تجلس مع رواء داخل مقهى قريب من مكتب الترجمه تحاول أن تقنعها بأن توافق على الزواج فنادر قد أصبح قاب