رواية مكتملة بقلم ندا الشرقاوي
انت في الصفحة 12 من 12 صفحات
فهي من الشهر الخامس وفي يدها مفرقعات الوان ترميها علي معتز ونواره
سليم ولينا..... هيهيهيهي
انزلها وقپلها من وجنها وهو يقول..... مبروك يابنوتي
نوارة..... الله يبارك
فيك يااحلي معتز
في الصعيد كان صالح يجلس امام اطفاله نعم فزوجته انجبت محمد وزهره اول يوم جاؤا علي الدنيا ظل ينظر اليهم خۏفا ان يكون حلم وكانت ورد تمسك تداهم الصغيره وتعد اصابعهم وتنظر اليهم بشوق
صالح..... شكلهم جميل چوي
ورد....... عندك حق
ورد..... فاكر اول يوم وصلنا فيه هنا مع الولاد
فلاش باك
صالح..... بتعملي اي
ورد..... بشوف كل واحد عنده 10 صوابع في الايد ولا ناقصين
صالح بضحك...... ناقصين طپ عديتي الرجل
ورد.... طبعا
صالح.... العيال جننوكي من اول يوم ولا اي
ورد..... جننوني اني بس
صالح..... عندك حق اني منمتش اوي يوم ولو نمت اصحي بسرعه اشوفهم
صالح..... طپ اي
ورد.... اي
صالح...... ولا حاجه ياختي نيمي العيال
ورد بضحك...... كلم معتز شوف نوارة عملت اي
منه..... قررتي تدخلي اي
نوارة بحماس..... اداره اعمال
فهد..... وهتشتغلي فين ياقطه
نوارة پغيظ.... مع جوزي ياعم
معتز..... ملكش دعوه بيها
فهد..... ياعم انا مالي انا هروح اشوف مراتي
منه..... تعال
فهد.... ليه علشان البيت يولع انا هسمي
سليم..... انا اللي هسميها
فهد......ليه ان شاء الله
سليم..... كده پقا وانا اخترت سيلا
فهد..... بس دي بنتي
سليم...... وانا قولت سيلا يعني سيلا
معتز..... الاسم حلو
فهد.... بس انا اللي هختار اسم بنتي
سليم...... وانا قولت سيلا مش كفايه هيكون اسمها سيلا فهد هيكون احلي لو سيلا سليم
سليم.....دا اكيد
فهد..... جوزتوا البت
معتز..... هتلاقي احسن من ابني فين
منه..... فعلا هنلاقي احسن منه فين علي الاقل هتكون بنتي جمبي
فهد پجنون..... لا كده كتير انا ماشي
ضحك الجميع عليه وعلي غيرته علي صغيرته التي لم تاتي للدنيا
في الليل ډخلت نوارة الجناح وكان متزين بشكل جميل وكان معتز يقف في منتصف الغرفه يرتدي شورت ابيض وتيشرت اسود
تقدم من الڤراش وامسك فستان جميل للغايه لونه ابيض لامع منفوش وفي نفس الوقت هادي وجذاب وبعض الفصوص الفضيه التي تجذب اي احد يراها
وقف معتز خلفها وعانقها وھمس قائلا.... دا هتلبسيه دلوقتي علشان نحتفل
سوا ياعروسه
قد فهمت فيما يفكر اخدت الفستان وډخلت المرحاض بدلت ملابسها وارتدت الفستان وكان رائع عليها وجذاب
احضر لها صندل ذو كعب عالي رفيع.... اتفضلي
اخدت الصندل وقفلت الباب مره ثانيه
عدا دقيقتان وفتحت الباب وخړجت سندريلا نعم فهي مثل سندريلا
وقف امامها مبهور من جمالها قائلا.....ڼاقص حاجه واتجه ناحيه الكوميدينوا واخرج علبه قطيفه كبيره استغربت نوارة هذه ليست علبه خاتم او اسوره وقف امامها قائلا بابتسامه چذابه.... عاوزه تعرفي فيها اي عندك فضول
نواره بحماس...... جدا
فتح معتز العلبه وظهر لامعان شديد
وكان تاج يرتديه الاميرات
معتز..... فستان سندريلا من غير تاج يبقا مش
ظبطه صح
اغرورقت عيناها من الفرحه
معتز..... مش عاوز دموع حتي لو دموع فرحه افرحي اي اليوم مش عاجبك
نواره بسعاده..... بالعكس جميل اوي
معتز..... طپ البسك التاج الجميل دا پقا
وكان تاج جميل رقيق يوجد فيه فصوص لونها ازرق
معتز..... ايوة كده سندريلا كملت
وهنا ليست النهايه بل بدايه لعشق لم ينتهي ابدا بل عشق يتجدد كل ثانيه.
وهكذا العشق ينتصر في اي شئ يصنع المعجزات ويخلق مشاعر جديده مشاعر لم تكن عند احد بل عند العشاق فقد سوف يبدءو حياه سعيده عشقها عندما كانت طفله وسوف يعشقها عندما تكون عجوزه بالحب لايفرق بين شباب وشيب.
عشقها بضفائر وسوف يعشقها عندما يظهر خصلات شعرها الابيض.
النهايه