عشق الادهم ميفو السلطان
انت في الصفحة 19 من 19 صفحات
الستات وقامت
وقام وهو يتنهد _ يا رب ايه الغلب ده
ليذهب اليها _ والله مافيه زفت ولا قطران مافيش الا اللي هتجنن عليها يا بت انت اتهطلتي
لتخبطه علي صدره _ قل ادبك كمان
ليحملها عنوه ويجلسها _ ليقول ايه اللي يخليني اترجي واتذل غير اتي بحب وبعشق
لتهتف _ والستات اللي هتتجوزهم
لتنظر اليه ويحمر وجهها ليقترب ويهتف _ والله بحبك وقلبي هيقف وانت بعيده كده حني عليا الله يخليكي
وافقها وقال _ كنت حمار
لتهتف بطفوليه _ وغبي كمان
واقترب منها اكثر _ وغبي يا قلبي انت قولي من هنا للصبح وانا اقول امين
لتستكين بين يديه كان ېخاف ان يتحرك لتبتعد فظل ساكنا ليهمس لها بكلمات الحب لتهيم به من فرط حبها كان يبذل اقصي درجات ضبط نفسه حتي لا تصدر منه بادره تبعده عنها كان حنونا رقيقا مراعيا محبا ليهتف اخيرا _ والله يا عشق وعد مني لا فيه يوم هجرحك او اهينك وانا راضي باني حتي ابقي جنبك من غير ماقرب بس ترضي عني
قال _ ولا تاني ولا تالت والله يا قلبي دانت دنيتي و ربنا اه يا قلبك يا ادهم يا عشق انا قلبي هيقف انت مش حاسه بيا
لتهمس _ وانا اعملك ايه يعني مش انت اللي مزعلني
ليقول _ لا من جه هتعملي متعمليش انا اللي هعمل يا عمري وانا اه زعلتك وهصالحك
كان حنونا مراعيا يثبت لها ان حبه مفرط كانت هيا اخيرا قد حست بالامان وانهم رجعا لبعض لينفرط المشاعر كعقد لولي لا يعرفان كيف يسيطرا علي فرطه من هول تلك المشاعر بعد ان ظن كل حبيب انه سيفقد حبيه
دمتم سعداء