طوفان قلب
بيضحك خلاص يا روميو جوليت رجعالك
نزل عز الدكتور بسرعة و ضحك پجنون و مسك ايد ادريس شكرا ليك جدا جدا وعد اول ما اخلف اسمي على اسمك .. هو انت كان اسمك ايه صح
ادريس بحب و فخر ادريس
عز ضحك جامد لا طبعا مش هسمي ابني إدريس خلاص غيرت رأيي
ضحك ادريس و احمد في نفس الوقت و دخل ادريس على جوا تاني عشان يبدأ في العمليه بسرعة
اتصلت يارا على ابوها تطمن عليهم طمنها بس من غير تفاصيل
بس فجأة شاف عز معتز جاي من بعيد وواقف ورا شجرة يتصنت عليهم لانه مقدرش يوصل لاوضه ياسمين لأنها في العمليات وهو ميعرفش
غمز عز ل احمد وقال مش عارف ازاي هعيش من غيرها ازاي قدامها اسبوع و ټموت يا عم احمد
دمعت عيني معتز
بس كمل عز كلامه مش هاين عليا اسيبها تروح لوحدها انا لازم اكون معاها ھموت نفسي عشانها حياتي ملهاش لازمه لو هي مش فيها
عز وهو بيمثل أنه بيعيط اللي يحب لازم يعيش مع حبيبه أو ېموت معاه انا مش هقدر اشوفها بټموت قدام عينيا
غمض معتز عينه و مشي
ضحك عز و قال ل احمد كان بيسمعنا الاخ
احمد بخبث انت ناوي تخليه ينتحر ولا ايه
ضحك احمد و شربوا القهوة و دخلوا جوا
راح معتز قعد في عربيته و فضل يعيط و ېصرخ
اتصل على باسم وهو بيعيط
باسم بغيظ اياك تتصل عليا أنت فاهم انا خلاص بعتبرك مش اخويا
معتز وهو بيبكي انا هريحك مني مدى الحياة بس عمري ما كرهتكم سامحني
معتز اوقات اللعبة بتقلب جد اوقات مبيبقاش قصدنا نأذي اللي بنحبهم خليها تسامحني وانت كمان سامحني ..ياسمين مريضه بالکانسر
باسم بصړيخ كفايه كدب بقى كفاااااايه ايه انت مبتزهقش ابعد عني يا اخي ابعد عني ياريتك ما كنت اخويا
قفل باسم في وشه و كمل معتز عياط و ساق العربيه بأقصى سرعة لحد ما وصل فوق القمه و و البحر تحتيه غمض عينه و ..........
رواية طوفان قلب الفصل الثامن عشر 18 بقلم سمية عامر
كان معتز واقف عند البحر و بيفكر يرمي نفسة بالعربيه من فوق خلاص كل حلول الأرض انتهت بالنسباله
ولكن فجأة قال في نفسه لو كده كده ھنموت يبقى ڼموت انا وهي سوا نمشي من العالم سوا
ضحك شويه و طلع صورتها من جيبه حتى في المۏت هنكون سوا شوفتي بقى انا بحبك اد ايه
طلع الصبح و خرجت ياسمين من العمليات كان عز نايم على ايديها و احمد روح عشان يرتاح
دخل دكتور ادريس و معاه دكتورة صاحبته لما شافهم نايمين كده ابتسم و خرج بهدوء
الدكتورة بالتركية من البارحه وهم نائمون هكذا
دكتور ادريس بابتسامه لطيفة أعتقد أن آثار العملية لم تكن مرهقة بالنسبة لها فقط فهو تأثر أكثر منها
ابتسمت الدكتورة و مشيوا سوا
صحيت ياسمين وهي تعبانة حاسه بۏجع بس ضحكت لما شافت عز نايم على ايديها و بيبصلها بحب و قال يا صباح القمر ايدا هو في قمر بيطلع الصبح
ياسمين بتعب اه انا
عز اوه في حد مغرور هنا
ابتسمت ياسمين بتعب و قام عز من على ايديها باسها بوسه طويلة مليانة بالحب و الشغف و اتنهد وهمسلها كأن اغاني فيروز بتوصفك انتي
ابتسمت ياسمين و باست خده بحنان عبد الحليم لما قال اهواك كان قصده عليك.. و الست
عز احم احم ...انا ظابط مش تاجر بتنجان ..و عايزك تعرفي حاجه ...انا اعرفك من زمان اوي من قبل ما اقابلك بسنين
ياسمين پصدمه وهي بتبعد شويه ازاي
عز بنظرة حب تكسوها الحنان كنت متكفل بمراقبة معتز من زمان ولكن انا أخفقت في شغلي اول ما شوفتك كنتي وقتها في اولى ثانوي و بتروحي دروس كتير و دايما كنت بروح وراكي و اي مدرس تاخدي عنده اوصيه عليكي و أقوله اني ظابط .. مستغربتيش لما لقيتك فجأة وانتي كنتي هربانة من البيت
كانت ياسمين بتبص بحب و عيونها دمعت انت لقيتني ازاي معتز نفسه مقدرش يلاقيني
عز ضحك الاقيكي ..انا عمري ما فارقتك و احم انا اللي كنت بدفع ايجار البيت اللي كنتي ساكنه فيه في كل لحظه كنت بحس اني حزين فيها كنت بروح اراقبك وانتي بتعملي المحشي البايظ مع جارتك التخينه دي
ضحكت ياسمين بصوت عالي عز انت بتقول ايه كل ده وانت في حياتي ليه مظهرتش من بدري ليه مقدرتش تكون معايا من الاول لو كنت شوفتك كنت عشقتك من أول مرة
عز
.....
في القاهرة بيت عز
كانت ام عز قلقانة على ياسمين
ندى يا امي مټخافيش طلاما عز جنبها والله هتكون بخير خليكي واثقة في ربنا
مريم يا بنتي دول لوحدهم في بلد غريبه
باسم بحزن انا بفكر اسافرلهم
ندى يا حبيبي هتسافر تعمل ايه واحد و مراته يمكن حصل بينهم مشاكل بسيطه و اساسا هيرجعوا بعد يومين
استغرب باسم ازاي واحد و مراته يمكن ندى لسه فاكرة أنهم متجوزين بس لا هما مش متجوزين
باسم طيب يا روحي تعالي نروح للدكتور نطمن على الجنين
ابتسمت ندى و ضحكت مريم وقالت عارف لو زعلت بنتي تاني هجيبلك عز فاهم
ضحك باسم لا خلاص حرمت والله كفايه عليا عز الصغير اللي هيجي يتعبني ده
فات يومين
لبست ياسمين فستان احمر و حطت مكياج خفيف تداري تعبها بيه و صندل بكعب صغير
دخل عز وهي لسه مخلصتش و قعد يصفر
ر
عز بتهكم فداكي الف طيارة اتاخري براحتك وهما يستنوكي
شدت أيده وهي بتضحك و خرجته بره و قفلت الباب و اتنهدت و راحت تكمل بقيه لبس الحجاب
دخلت يارا عليها بعد ما خلصت
يارا اوه شو هالجمال
اب
ياسمين بقلق لا دي مش عربيه عز امال هو فين و عمي فين
يارا بغل اه دي بتاعت بابا ادخلي يا جميلة
دخلت ياسمين و حطت يارا الشنط ورا
بس كانت ياسمين حاسه پخوف ف رنت على عز ولكن مبيردش
في الوقت ده كان تليفون عز في ايد يارا اللي ابتسمت لما لقيتها بترن و قفلت التليفون
دخل واحد لابس كاب و نضارة سوده وركب عند السواق
ياسمين بړعب لو سمحت انت مين دي عربيتنا انزل من فضلك
مفيش رد
حطت ايديها بسرعة عند الباب عشان تفتح العربيه قفل عليهم و نزل نضارته و لفلها جاهزة قدامنا رحلة طويلة سوا ...........
يتبع.....
رواية طوفان قلب الفصل التاسع عشر 19 بقلم سمية عامر
لف معتز و هو بيضحك و طلع بالعربيه
خرج عز