الشيخ والمراهقة 6
ابتعدت عن احضانه بعد لحظات لتلتقي عيناها بعينيه ... كانت رغبته بها واضحة وضوح الشمس ... وهي كانت تريده وبشدة
لحظات قليلة وفتحت الباب ثم ما لبثا ان سمعا صوت صفية ېصرخ بعدم تصديق
أنتما ماذا تفعلان ...!
يتبع
الشيخ_والمراهقة
الفصل_الرابع_عشر
تراجعت لمار الى الخلف مصډومة وخبأت وجهها بين كفيها ....
فارس كيف تفعل شيئا كهذا ...! هل جننت ...!
أمي افهمي اولا ...
صړخت به الام دون ان تعطيه مجال ليشرح
ماذا سأفهم ...! لقد كدت ان ترتكب الخطيئة مع زوجتك السابقة...
انها ما زالت زوجتي ....
قالها فارس مقاطعا والدته لتتسع عينا صفية بعدم تصديق قبل ان تقول
اجابها فارس موضحا
ورددتها الى عصمتي في نفس اليوم...
تأملت صفية لمار بملامح قاتمة قبل ان تهمس بأسف
أسفي عليك يا فارس ...لقد خيبت ظني بك ...
ثم اندفعت خارجة مت المكان بأكمله ...
اقترب فارس من لمار وقال
لمار انا اعتذر نيابة عن والدتي ...
قالتها لمار بحزن حقيقي ليعارض فارس قولها
لا تقولي هذا ... انها تحبك ... ولكن ...
صمت لوهلة قبل ان يقول
هي ترى أنك غير مناسبة لي .... لهذا انت يجب ان تغيري فكرتها هذه عنك ..
عقدت لمار حاجبيها بتفكير قبل ان تقول بلا مبالاة
هي حرة فيما تفكر به ... انا لن اغير فكرة احد عني ....
قالها فارس بتحذير لتهز لمار كتفيها وتقول
انا لم اقل شيئا خاطئا ... بالعكس انا اقول انها حرة فيما تفعله .... انا لست مضطرة لأغير فكرة احد عني ....
رماها فارس بنظرات غير راضية قبل ان تكمل
والان تفضل واخرج .... فانا لدي غدا دوام ويجب ان أنام جيدا الليلة ....
ظننت أننا سنام سويا في غرفة واحدة بعد الان ...
من قال هذا ...! هل تظن بأنني سأنسى لك ما فعلته بهذه السهولة ...! اخرج يا فارس ...اخرج حالا ...
خرج فارس من الغرفة وهو يشتم في داخله .... بينما جلست لمار على سريرها وهي تبتسم بانتصار ...
................
تنحنح مصدرا صوتا يدل على وجوده فرفعت صفية بصرها نحوه ورمته بنظرات لائمة ...
جلس فارس فورا بجانبها وقال
أمي بالله عليك لا تفعلي هذا .... اسمعيني اولا ...
كذبت علي ...رددتها الى عصمتك بعد كل ما فعلته ....
قالتها صفية بنبرة متحسرة ليرد فارس بجدية
كانت صغيرة وغير واعية لمقدار خطأها ....
الا ان صفية لم تبال بحديثه وهي تكمل
كيف فعلت هذا بي ..! وكيف سامحتها بهذه السهولة ...!
امي انا ايضا اخطأت ...
تطلعت إليه الام بنظرات مصډومة مما يقوله ليومأ برأسه وهو يكمل
نعم اخطأت حينما تزوجت طفلة صغيرة لا تعي شيئا ... طفلة لا تفهم شيئا من الزواج والحمل والانجاب .... لكن انت أجبرتني على هذا ...
طالما انك كنت مجبر لماذا أعدتها الى عصمتك . .!
صمت فارس للحظات قبل ان يقول
أحببتها ... أحببتها يا امي ...
منحته صفية ابتسامة ساخرة ليكمل فارس بقوة
ما