الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية مكتمله بقلم ندا الشرقاوي

انت في الصفحة 16 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز


الأحداث وهم يعيشوا في سعاده وقررت روز الانتقال من القصر ووافقها قاسم أخبرته انها تريد أن تبدأ حياه جديده وان أطفالها يأتوا إلى الحياة يتربوا في منزل جديد بعيدا عن القصر فهم قاسم فكرتها وبدأ في البحث عن منزل جديد اخبره مالك ان يوجد ڤيلا بجانبه تنعرض للبيع 
اشتراها على الفور وتم نقلهم إلى الڤيلا الجديدة 

مر يوم ورا يوم وشهر ورا شهر وتم ولاده مريم وجانا سويا وكانت رزان حامل في شهرها الثامن على وشك الولاده 
في غرفة في المستشفى كانت تجلس روز بجانب فراش صغير يوجد فيه صبي ابن مالك 
روز الله جميل اوي اوي شوف يا قاسم كيوت ازاي 
قاسم ابتسم قائلا جميل ربنا يبارك فيه وتشوفه عريس يا مالك
مالك يا رب عقبال ما تشوف ولادك 
قاسم على خير 
دلف تيام سريعا ليقول جانا خرجت 
هرول الجميع للخارج ويقول قاسم معلش يا مريم نطمن على
الأخت التانيه 
دلفوا إلى غرفة جانا وكانت ما زالت تحت تأثير المخدر ضر ضرغام متزعلش من تيام دا بيغير بص هو يروح الشغل وانا هاجي على طول 
تيام بتوعد بقا بروح الشغل وتروحي لضرغام والله لو ضراير ما هيعمل كده مااااشي 
قاسم بجد فرحان فين عندك ضرغام بيقطع عليك انا ولا بتحب القطط ولا الكلاب ولا حتى سنجاب 
تيام أنا ليا بنتي وخلاص 
مالك مبروك يا تيام 
تيام الله يبارك فيك يا حبيب 
قاسم مبروك يا حبيب اخوك 
تيام الله يبارك فيك يا حبيبي
استقر تيام ان يسمي دانا ومالك سمى زين وبعد مرور اسبوعين استيقظ قاسم بفزع على صړاخ رزان 
قاسم رزااان 
رزان بدموع الحقني يا قاااسم بموووووت 
قاسم رزااان اعمل اي قوليلي 
رزان بصرااااخ هوووولد يا قاسم بموووووت 
اسرع قاسم وحملها وهبط مسرع إلى أن وصل إلى سيارته وضعها في الخلف وأسرع للخروج من القصر فتح الحرس البوابات سريعا لان قاسم كان بيسوق بسرعة 
قاسم بخو ف معلش استحملي 
رزان بۏجع مش قااادره يا قااااسم بموووووت يااارب 
ضړب التاره بيده بغض ب 
وصل المستشفى سريعا ودخلت غرفة العمليات وقاسم يقف في الخارج يسير بقلق ذهابا وايابا خوفا عليها ويدعي ربه 
تأخرت بالداخل حتى خرج الطبيب وعندما فتح الباب سمع صړاخ روز اغمض عينه بخو ف شديد 
قاسم اي حصل اي مولدتش ليييه 
الطبيب للاسف مش هينفع تولد طبيعي لازم قيصري الحالة صعبه اوي 
قاسم رد بسرعة موااافق موافق اهم حاجة تكون كويسة 
دخل الطبيب مره ثانيه وقفل الباب جلس قاسم أمام غرفة العمليات على الأرض
جاء الشباب باكمله وجدوا قاسم يجلس أمام غرفة العمليات يضع يده على راسه 
مالك قاسم 
رفع راسه وجدو الدموع في عينيه على وشك الانفجار رزان بتمووت 
تيام انحى ليجلس بجانبه قائلا بعد الشړ يا قاسم هتكون كويسة 
هز راسه برفض قائلا لا لا صوتها بيقول لا يا تيام مش زي ولاده مريم وجانا دي هتولد قيصري الدكتور قالي الحالة صعبه وبدأ يلوم نفسه انا السبب انا السبب قولتلها عاوز أطفال واعمل عيله انا مش عاوز حاجة انا عاوز مراتي 
مالك أنت راجل مؤمن بالله ادعلها ان شاء الله هتكون بخير 
قاسم ياااارب 
كان الجميع يقفل يدعي لها أن تخرج سالمه
بعد مرور وقت كثير والقلق دق في قلب الجميع فتح باب الغرفة ليقوم قاسم قائلا روز ولدت 
الطبيب باسف للأسف 
الجميع 
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل السابع والعشرون بقلم ندا الشرقاوي
بعد مرور وقت كثير والقلق دق في قلب الجميع فتح باب الغرفة ليقوم قاسم قائلا روز ولدت 
الطبيب باسف للأسف البنوته نازلة ضعيفة اوي وهتدخل الحضانة ادعولها والمدام هتتنقل غرفة عاديه لكن كمان شوية لان في تحاليل لازم تتعمل 
فتحت بابب العمليات وخرج الفراش المتحرك وعليه رزان نائمة وذلك بسبب مفعول المخدر اقترب بلهفة ليضع يداه على وجهها ويقول اسف يا حياتي يا نور عيني حقك عليا يا روز بحبك يا روز
واتجهت إلى الغرفة خرجت الممرضة سريعا لتقول دكتور الحق البنت مبتتحركش
وظل حاملها ولم يقدر أحد أن ياخدها منه
الممرضة يا استاذ قاسم البنت
قاسم بخو ف لا متخدهاش
الممرضة يا فند م مينفعش لازم تلبس علشان تدخل الحضانة مولوده بدري غير كده لازم نتأكد من حاجة لو سمحت هات البنت
أعطى لها الطفلة لتلبسها ثيابها ثم اخذوها إلى الحضانة
خرج قاسم وهو لا يوجد عنده طاقة نظر إلى اصدقاءه وجد علامات الحزن على وجههم امسك مالك بيده ليقول اي يا قاسم هتضعف ولا اي مراتك محتاجه ليك وبنتك
قاسم قاسم هيقع مش هيضعف لو حد حصله حاجة
تيام هيكونوا كويسين
والله
مريم متقلقش يا قاسم هتكون بخير والله
جانا الصعب عدا وبعدين معظم الأطفال بيدخلوا حضانه اطمئنان مش اكتر
قاسم يا رب أنت اللي عالم بحالي
هتف بحنو قلب وعمر قاسم
روز بتعب البيبي فين
قاسم موجوده يا روحي تفوقي بس وانا هجبهالك ثم استطرد حاسه بۏجع
روز جسمي متكسر يا قاسم
قاسم آسف يا روزي على التعب دا كله
ابتسمت قائلة كله لأجل البرنسيسة بتاعتك هتسميها اي
ابتسمت قائلة روز
هتف بفرح بجد
رزان ايوه أنت نفسك في روز
قاسم دقيقة وجايلك 
رزان على فين
قاسم بكذب هشوف الشباب علشان عاوزين يدخلوا 
خرج قاسم بره وعرفهم انه رايح الطفلة لكن يقولوا لروز انه في بيخلص اجراءات المستشفى 
صعد قاسم إلى الحضانة
قاسم روز عمري وحياتي اللي جايه نورتي الدنيا كلها يا نور عين ابوكي عمري ابتدا لما امك دخلت حياتي لكن انتي الدنيا وما فيها يا روز 
الممرضة يا استاذ قاسم كده مينفعش دا غلط لو سمحت اخرج 
قاسم حااضر بس لسه كل دا 
الممرضة للأسف الطفلة اتخنقت جوه بطن الام والحمد لله انها خرجت سليمه لولا انها ولدت قيصري كان زمان لقدر الله توفت وغير كده لازم نتأكد من حاجة 
قاسم اي هيا 
الممرضة انها هتعاني من ضيق تنفس 
قاسم اي 
الممرضه للأسف 
قاسم تمام 
بعد مرور اسبوع وخرجت رزان من المستشفى وعلمت بحال روز الصغيره وحزنت على ابنتها لكن قضاء ربنا 
مر ايام وأشهر وسنين وتكبر روز و دانا وزين وجائ على الدنيا يوسف قاسم الشرقاوي وحياه قاسم الشرقاوي
وسلسبيل مالك وقاسم تيام 
روز قاسم 18 سنه وهكذا زين ودانا يوسف وحياه 16 سنه سلسبيل 15سنة قاسم تيام 16 سنه 
في صباح يوم جديد على جميع أبطالنا تستيقظ روز وهي سيده في الأربعين من عمرها وهي ما زالت جميله كما هي تحتفظ بجمالها تنظر بجانبها ترا زوجها وحبيب عمرها بجانبها تنظر كم مر العبور عليهم واليوم عيد ميلاد ابنتهم الأولى وهي روز 
روز قاسم قاسم 
قاسم بنوم اي يا روز 
روز يالا يا قاسم بطل كسل بقا ولا كبرت ومعنتش قادر تقوم 
فتح عين واحده لينظر لها بخبث لا واللة قد كلامك دا بقا 
روز بدلال هههه قده طبعا 
امسكته من تلابيب كنزته لتقول عندك كام روز يا
قاسم 
قاسم ايوه الغيره تبدأ 
رن هاتفه ليقول بانزعاج اوف بقا 
رزان رد يا بيبي 
قاسم بغيظ ماشي يا ختي
امسك قاسم هاتفه ليجيب الووو 
المجهول انتظر فيديو لبنتك الغالية وانا بعمل فيها زي امها 
قاسم بصدممه كريم
رايكوا ويا ترى كريم هيعمل ايه واي اللي هيحصل
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الثامن والعشرون بقلم ندا الشرقاوي
المجهول انتظر فيديو لبنتك الغالية وانا بعمل فيها زي امها 
قاسم بصدممه كريم
وأغلق كريم الهاتف وقفت رزان سريعا عند سماع اسم اكثر شخص تكره في حياتها
رزان بتوتر كريم مين يا قاسم 
قاسم بتوهان كان تم سكب عليه دلو من الماء المثلج ابنته بين يد في خطړ كل دقيقه تمر عليها في خطړ
قاسم بتوهان كريم خطڤ روز
وقف قاسم سريعا واتجه ناحيه الخزانة ليخرج قميص وبنطال ويراديهم على عجلة وينزل إلى الأسفل تاركها في صډمتها الان خو فو على ابنته قطعه من قلبة بل قلبه باكمله
في الأسفل
قاسم يوووووسف حيااااااه يوووووسف
جاء كل من يوسف وحياه سريعا وهم يسمعوا صړاخ والدهم
يوسف في اي يا بابا
قاسم بعصبيه أختك خرجت ازاي من غير حرس اختك انخطفت يا بيه
روز فين انطق يا قاسم 
قاسم بعصبيه روز اتخطفت وانتوا نايمين على ودانكوا فين الحرس الزفت اللي هنا 
خرج قاسم سريعا وجد الحرس في مكانهم سأل رئيس الحرس بعصبيه حرس زور فين 
رئيس الحرس حرس روز هانم مختفين بقالهم ساعة يا فند م 
جاء كل من مالك ومريم وجانا وتيام عند سماع الشجار لأنهم بالقرب منهم 
زين روز اتخطفت يا قاسم صح كريم خطڤها 
وقف قاسم الدنيا تدور به لا
يعرف ماذا يفعل لم يفكر في هذا اليوم من قبل لم يقدر على عيش مثل هذه الحياة مره اخرى لم يقدر زوجته وابنته يعيشوا نفس الحياه بالطبع لا 
مالك قاسم لازم نبلغ البوليس 
قاسم بذكاء مضمنش يعمل اي في بنتي ثم وده حديثة لجانا ومريم اطلعوا لرزان 
وصعدو إلى الأعلى 
زين أنا أقدر اعرف مكان روز
الجميع رد بلهفه ازاي 
زين عيد ميلاد روز ال كانت عاوزه تاخد مني جهزا معرفة المكان زي الكده ودا انا اللي كنت مخترعه طبعا بسبب اني بحب الاختراع والذكاء الاصطناعي 
قاسم يعني دلوقتي الجهاز دا فين يا زين 
زين الجهاز دا في سلسلة روز اللي مبتخلعهاش 
مالك الاب توب بسرعة واعرف العنوان انت الوحيد اللي تعرف تتحكم في الجهاز 
جائت حياه بجهاز الاب توب واعطته ليه جلس زين والجميع حوله وبدأ يعمل بجد 
في الأعلى كانت رزان يدور بها شريط حياتها أمامها تفكر ابنتها سوف تعيش نفس المأساة نفس الحياه لا لا بالطبع لا 
جانا هترجع يا رزان
رزان پبكاء يارب أنت اللي عالم بحالنا يارب 
مريم الكل تحت وترجع روز قويه مش هتستسلم 
رزان بخو ف روز عندها ضيق تنفس لما پتخاف يا مريم لو حصل حاجة هتروح فيها قاسم فين 
مريم قاسم تحت 
رزان هنزله 
جانا هتنزلي كدة يا رزان كله تحت 
نظرت إلى نفسها فهي ترتدي منامة قصيره دلفت سريعا ترتدي عباية منزليه وتنزل إلى الأسفل وجدت الجميع بجانب زين 
وعلمت من حياه ماذا يفعل زي 
جلست بجانبه والدموع في عيناها وامسكت يده قائلة طول عمرك ابني يا زين رجلي بنتي الله يخليك يا زين 
قبل زي يدها قائلا هترجع يا روز هترجع والله قربت اعرف مكانها 
كان قاسم ينظر إلى رزان ويعلم مدى ضعفها اغمض عينه من شده الۏجع 
في مكان آخر في وصت الصحراء مكان مجهور يوجد حرس على كل ناحيه من المكان 
داخل غرفة توجد رزو وهي مخباه العيون والقلق والخو ف يدق في قلبها و تحاول الإبتعاد وهي مكتفه اليدان شعرت بخطوات تأتي إليها هتفت بخو ف أنا فين 
لم تجد رد لكن الخطوات تقترب هتفت مره اخرى بصړاخ مين هناا حد يرد عليا 
هتفت بخو ف انت مين
قهقة بصوت عال ليقول بتذكر أنا انا عمك كريم او بما يصح اللي كان عمك وهعمل فيك زي امك بالظبط ويمكن اكتر علشان ډخلتي دماغي اوي
انكمشت في نفسها اكثر وتقول بخو ف سبني يا عمو اروح لبابي زمانه قلقان وبعدين انت عمو ازاي تعمل في
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 22 صفحات