الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية مكتمله بقلم ندا الشرقاوي

انت في الصفحة 2 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز


تسميها أنا طالع 
بالفعل صعد قاسم ودق الباب قبل ان يدلف حتى لا يسبب إزعاج لها 
لكن لم يأتي الرد دق أكثر من مره لكن لا يوجد فائدة 
دلف إلى غرفه الملاكمه وقفذ من الشرفه ليدخل الجناح لكن وجدها تهلوس ببعض الكلمات وهي نائمه وقطرات الماء تصب منها بغزاره كانت تهز راسها برفض شديد وتقول لا ابعد ابعد حراام لا  

اقترب سريعا وجلس على ركبته ليقول رزان فوقي دا كابوس رزان 
رزان لا انا مش كويسه انا بقيت وحشه 
قاسم بخو ف رزان قومي رزااااااان رزااااان 
فاقت رزان وهي تصرخ بخو ف لاااااا 
وجدت قاسم أمامها عا نقته بخو ف دهش قاسم من قربها 
قاسم ربت على ظهرها بحنو حتي تطمئن وتهدأ بعد عدة دقائق كانت انتظمت أنفاسها وقد هديت
ابتعدت عنه وأغرورقت عيناها بالدموع
هتف مسرعا بااس اهدي خالص
رزان بخو ف كا كابوس
قاسم كابوس وخلاص راح أنت معايا
رزان پبكاء مش عارفه أنام خاېفة 
قاسم طب طب هفضل قاعد هنا وأنت نامي مټخافيش 
رزان مش هعرف 
قاسم رزان مټخافيش مني أنا الوحيد اللي معاكي ومش هسيبك ثقي فيا يالا نامي 
بالفعل سطحها على الفراش مره اخري وظل بجانبها حتي غفت في النوم 
بعد مرور ثلاث ساعات أجرى مكالمة هاتفية لطابخة القصر وطلب منها تجهيز طعام صحي يأتي على الجناح بعد مرور ساعة 
استغرب نومها الكثير لكن خاف أن يوقظها لتص رخ مره اخرى 
في الأسفل 
مي بغرابة الأكل دا لمين 
الخادمه بنجهزه لقاسم بيه 
مي الأكل دا ميطلعش فوق سامعه اللي عاوز ياكل ياكل تحت 
الخادمه بإحترام بعتذر ياهانم مش هقدر اخالف كلام قاسم بيه 
مي بعصبيه وحده أنت بتستهبلي ولا اي هتعصي كلامي هقطع عيشك 
الخادمه محدش يمشيني غير قاسم بيه 
مي بعلو صوتها أنت بت قليله الربايه 
ورفعت يداها وصڤعتها بقوة 
رفعت الخادمه يداها وردت لها نفس الصفعه واقوى 
مي أنت بتضربيني يازباله 
الخادمه اهلي علموني احترم الكبير ولا يمكن أمد أيدي لكن لما الكبير يحتاج ربايه على كبر يبقا لازم يفوق 
وخلعت مريرة الطعام ثم قالت أنا بستقيل من دلوقتي 
مي بعصبيه كيف لفتاة هكذا تمد يداها على اسيادهاخرجت لتنادي الحرس ودلف الحرس سريعا 
مي امسكوا الحيوانه دي 
مريم بإحترام فهي قاسم مثل أخاها الكبير اللي حصل يافندم كنت بجهز الغدا لحضرتك وللمدام بس مدام مي أمرتني أن معملش غداء واللي عاوز يتغدي ينزل تحت لما رفضت ضړبتني بالالم وأنا علشان مغلطش رديت ليها الالم 
قاسم عملتي اي 
مي علمها الأدب ياقاسم 
قاسم اطلعي يامريم لمي حجاتك عقبال ما اغير 
مريم حاضر 
بالفعل صعدت مريم واخرجت حقيبه سفر وأخذت تضع فيها ملابسها وجميع اشيائها وانتهم على الفور وارتدت بنطال من خامه الجينز وكنزة سوداء ورفعت شعرها لأعلى ولم تشعر بذره ند م عن صفعها لمي 
وهبطت إلى الاسفل كان قاسم قد بدل ثيابه وانتظرها بالأسفل 
قاسم يالا 
مي هتوديها فين 
قاسم مش شغل حد مش أنت عاوزاها تمشي 
مي مش بعد ما تاخد ليا حقي 
قاسم حقك لو هيا اللي غلطت بس حضرتك ضربتيها الأول وهيا مش عابده عندي علشان اضړبها غير كده شوفي مين هيعملك الأكل ويستحمل اللي بتعمليه لأنها هتمشي 
مي بكبرياء اجيب بدالها عشره 
مريم بهمس 10 عفاريت يركبوكي ياشيخه 
قاسم يالا 
بالفعل قاسم اخد مريم وخرجا 
في السيارة 
قاسم ينفع كده 
مريم هتطلعني غلطانه يا قاسم بيه 
قاسم دلوقتي لوحدنا وبره الشغل يبقا قاسم بس ومش هطلعك غلطانه كنت هجبلك حقك 
مريم بلاش نضحك على بعض هتجبلي حقي من والدتك زي برده ما عاوز تجيب حق رزان 
قاسم وبعدين يامريم 
مريم ليا رب كريم ياقاسم 
قاسم صاحبي عنده مطعم اي رايك تشتغلي طباخه يعني مش جارسونه 
مريم بمزاح ولو جرسونه عادي أهم حاجه شغل 
قاسم تمام هكلمه مش ناويه ترجعي تتمرني 
مريم لسه بدري ياقاسم
قاسم قولتلك أنا سداد
مريم سبني على راحتي وقت ما اجمع مبلغ هنزل اتمرن 
قاسم براحتك 
وبالفعل اجرى مكالمه تلفونيه ليخبر صديقة بأنه معه طابخه ماهرة اخبره صديقه أن يأتي بها إلى مطعمه 
ذهبا إلى المطعم ورحب بهم 
مالك أهلا وسهلا 
قاسم أهلا بيك دي بها مريم 
مالك أهلا ياانسه 
مريم أهلا بيك 
قاسم بص بقا مريم بتطبخ كويس جدا وهي الطباخه بتاعت القصر وزي أختي بالظبط بس حصل خلاف بسيط كده وقلت تشتغل عندك
مالك طبعا معنديش مشكلة
تقدر تستلم من دلوقتي 
قاسم كده كويس 
قاسم لمريم دا مفتاح الشقه اللي قريبة من المطعم هتقعدي فيها 
مريم برفض يس يا قاسم مينفعش 
قاسم مريم مفيش نقاش في الموضوع دا اتفضلي 
قاسم مالك خلي بالك منها 
مريم هو أنت سايب طفلة 
قاسم الله يخليك يامالك اوعى تطلع للزباين لأنها مجنونه 
مالك بمزاح متقلقش 
غادر قاسم بعد ما اطمئن عليها 
دلف إلى القصر ومعه طعام جاهز من المطعم وصعد إلى الجناخ وجدها استيقظت وتبكي 
قاسم بلهفه وخو ف مالك 
رزان پبكاء مشيت وسبتني 
قاسم لا أنا نزلت اجيب اكل ليكي مش أنت بتحبي البيتزا 
رزان معنتش تمشي 
قاسم خلاص مش همشي ممكن تاكلي 
رزان اخذت محرمه ورقيه وبدات تزيل عبراتها 
قاسم مش ناويه تغيري الفستان 
امسكت الفستان بقوه وتحدثت بخو ف لا 
قاسم طب ننزل نجيب لبس ليكي حتى 
رزان مش عاوزه اشوف حد ولا اختلط بالناس 
قاسم هكون معاكي 
رزان لا مش عاوزه
قاسم طب كلي يارزان 
فتح علبة البيتزا وشرعا في الطعام كانت تأكل كثير لأنها لم تأكل
منذ فترة 
بعد مرور 10دقيقه 
قاسم اطلبلك تاني 
رزان بخجل لا 
قاسم تشربي عصير 
رزان لا عاوزه أنام 
قاسم تاني 
رزان أيوه 
قاسم بيأس براحتك اغسلي ايدك ونامي يارزان 
وبالفعل وقفت عن الفراش ودلفت إلى المرحاض غسلت يداها وخرجت لتنام مره اخره
بعد مرور أسبوعان
الحال كما هو رزان لا تخرج من الجناح نهائي لا تعلم شئ عن خارج الجناح تأكل وتنام فقط تتحدث قليلا مع قاسم إذا سأل سؤالا تجاوب فقط لا أكثر عرض عليها أكثر من مرة أن توافق على الطبيبه النفسيه لكنها في كل مره كانت ترفض بشده 
الح عليها اليوم أن يذهبا لشراء ثياب جديده لها ووافقت في النهايه 
ارتدي بنطال أسود وقميص أبيض ووقف يصفف شعره نظر إلى المراه وجدها تخرج وهى ترتدي فستان أسود اللون 
وهتفت بهدوء أنا جاهزه 
قاسم تمام يالا 
هبطا إلى الاسفل ويداها في يداه
كان عز ومي يجلسان سويا نظرت إليهم بخو ف وانكمشت في نفسها لكن طمنها قاسم بنظراته 
مي ساخره اخيرا الهانم ورتنا وشها جوازه الشوم والندامه السبب في مۏت ابني وخړاب العيله وتشويه اسم الشرقاوي 
عز بصرامه مي خلاص 
مي لا مش خلاص هي السبب في مۏت كريم ابني ما هي لو محترمه مكنش حصل اللي حصل تلاقيها هيا اللي كانت بترمي نفسها عليه 
رزان تركت يد قاسم وص رخت وهي تقول كفااا يه في اي أنا اللي غلطانه ما أنت لو عندك بنت هتعرفي يعني اي شړف بس انتوا محلتكوش حاجه فاكره أن القصر والفلوس دي حاجه لا وابنك الله يجحمه يولع في جهنم يارب هو اللي كان بيتعرض ليا عارفه يعني اي اكون خ ايفه اطلع من بيتي علشان معنديش سند اتسند عليه كلكوا اغبيه ومجتمع فا سد علشان كل مشكله فيها بنت تلموا البنت ليه هي غلط والشاب صح اصل هيا متربتش وهو طالع من تحت شيخ وشيخه ابنك اللي أتعرض ليا وعرض عليا فلوس علشان اقضي معاه يوم لكن ازاي حد يقول لكريم بيه لا هو في بنت ترفض كريم بيه لكن أنا رفضت ولما رفضت اي اللي حصل ابنك اعتداء عليا عارفه يعني اي تخيلي بنتك مكاني 
مي أنا لو عندي بنت 
مي ببرود فلو 
رزان اوعى تكملي مش بقولك كل حاجه فلوس انت بني ادمه يستحيل تكوني ام مستحيل انت ام فاسده العيب على المجتمع الفاسد اللي خلاكي سيده أعمال ناجحه علشان بس معاكي فلوس العيب على المجتمع اللي فرق بين شاب وبنت العيب على الناس اللي بتطلع البنت غلطانه والشاب اي ملك من ملايكه الرحمه حسبي الله ونعم الوكيل فيكوا 
ووقعت مغشي عليها 
قاسم رزااااااان
يتبع 
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الرابع
رزان اوعى تكملي مش بقولك
كل حاجه فلوس انت بني ادمه يستحيل تكوني ام مستحيل 
انت ام فاسده العيب على المجتمع الفاسد اللي خلاكي سيده
أعمال ناجحه علشان بس معاكي فلوس العيب على المجتمع اللي فرق بين شاب وبنت العيب على الناس اللي بتطلع البنت غلطانه والشاب اي ملك من ملايكه الرحمه حسبي الله ونعم الوكيل فيكوا 
ووقعت مغشي عليها 
قاسم رزااااااان
شعور بالحسره والۏجع تخسر كل شئ مره ورا مره خسړت والدتها ثم تم الاعت داء عليها وفي النهايه تخلى عنها خطيبها هذا هو مجتمعنا يا ساده الذي يتخفي وراء حاجز أمامنا الانبهار بالمجتمع لكن وراء هذا الحاجز لا يوجد تقدم او مكانه قيمه من يمتلك المال أمتلك الحياه هذا رأي خطأ لأن تفكير بعض الناس رجعي يفكرون هكذا كثير من الفتيات مثل رزان منهم من قدرت على المواجة ومنهم من اتجه إلى طريق الاڼتحار ومنهم من يعتزل عن الحياه ويبقي لحاله بعد دقايق فاقت وهي في سيارة قاسم اغروقت عيناها بالدموع رفع أبهامه أمام وجهها ليقول بتحذير اوعي ټعيطي سامعه مش كل كلمه ټعيطي الأطفال مبيعملوش كده ع الله ټعيطي
وادار السياره وهي تنظر إليه وتخشى البكاء وتكتم شهقتها بيداها 
نظر إليها وغض ب من نفسه أنه غض ب عليها اوقف السيارة في طريق فاضي واقترب
ليحت ضنها بقوه عانقته بشده وانفج رت في البكاء بغزاره ربت على ظهرها بحنو وهي تقفل بيداها عليه بقوه وخو ف
رزان پبكاء أنا ضعيفة
قاسم رتب على ظهرها بحنو وابتعد قليلا ورفع أبهامه ليمسح عبراتها بابهامه 
قاسم ليه البكى
رزان أنا
قاسم مين قال انك ضعيفة أنت شويه شويه وهتتح سني متخا يش يالا حطي الحزام الامان علشان نكمل الطريق
بالفعل وضعت حزام الأمان واكملوا السير إلى المول
في مطعم مالك
مالك مش تاخدي بالك 
مريم بإرتباك معلش سرحت وبعدين حاجه بسيطه 
وبدات تكمل تقطيع الخضروات من جديد 
بعد مرور ساعة 
في أفخم مول في القاهره يتواجد قاسم الشرقاوي وحرمه 
قاسم دا حلو 
رزان لا 
قاسم طب دا 
رزان بعد رضا لا برده 
تنهد قائلا اختاري أنت 
رزان لا 
قاسم رزان أنا تعبت
رزان يالا نمشي
قاسم مالك بالناس 
رزان بيبصولي 
قاسم علشان أنت بتبصي ليهم باستغراب وكمان بخو ف كأنك من عالم تاني
امسك فستانا لونه ازرق يصل للركبه ثم هتف ادخلي قيسي دا 
رزان لا 
قاسم أنا قلت قيسي دا 
اخذت الفستان بتردد ولفت إلى غرفه تبديل الثياب وهو وقف بالخارج ينتظرها 
بدأت تقيس وبالفعل كان رائع عليها وهى أضافت له جمالا 
خرحت ولم تجد قاسم ظلت تنظر إلى كل مكان ولم تعثر عليه 
رزان قاسم قاسم قاااسم 
طب مينفعش عاصم على نفس الوزن برده 
رزان بخو ف افندم 
عاصم تبع مين ياحلوه 
واقترب لېلمس يداها لكن صړخت بخو ف وهي تتخيله كريم 
دلف قاسم سريعا عندما سمع صړاخها وجدها جالسه ارضا وتضم قدميها إليها ويدها على ازانها تصرخ باسم قاسم 
انحنى لمستواها ليقول رزان اهدي أنا قاسم 
رزان پبكاء كان
 

انت في الصفحة 2 من 22 صفحات