رواية مكتمله بقلم ندا الشرقاوي
زي اي
جانا اخدت الهاتف واهرجت صوره دراجه ناريه
تيام عاونه تركبي دا
جانا جدا
تيام عندي وحده
جانا بفرح يالا بينا
تيام يالا
وركبوا سوا وكانت جانا في قمة سعادتها وصوت ضحكتها العالية التي تدل على سعادتها
وشعرها الذي يتطاير بسبب شده الهوا
تيام بصوت مرتفع مبسووطه
جااانا جداااا
في القصر
كانت تاكل رزان بلا مبالاه لا تنسط لكلام قاسم الذي يقف امامها يحدثها ويسأل عن حالتها وهي في قمة البرود
رزان نعم
قاسم اي كمية البرود دي
رزان قاسم أنا مصدعه عاوز تتخانق شكلك وبعدين في عريس زهقان
قاسم پحده عريس عريس في اي زهقتيني في حياتي
رزان طلقني وكل واحد يروح لحاله
قاسم طول ما قاسم الشرقاوي في نفس يبقا أنت على زمتي
رزان اهو ظل راجل ولا ظل حيطه
قاسم بزعيق رزاااااان اتعدلي
رزان اوووف حتى الفطار
قاسم اي دا
الخادمه دوا مسكن لرزان هانم
قاسم بلهفه مالك
رزان صداع
قاسم من القهوه والنوم متاخر يا هانم
رزان عارفه
قاسم يا برودك
رزان خلاص يا قاسم معتش ليك تأثير عليا
قاسم نجرب
رزان يعني اي
قاسم يتنفس بهدوء نشوف ليا تأثير ولا اي
قاسم ليا تأثير اهو باين على وشك وصدمتك
ودلف إلى المرحاض
رزان بصړاخ وصدممه كر كريم قاااااااااسم
لاااااااا ووقعت مغشي عليها
ازاي كريم عايش
اي اللي هيحصل
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الرابع عشر 14 بقلم ندا الشرقاوي
عالجتها و أحببتها
ندا الشرقاوي
رزان بصړاخ وصدممه قاااااااااسم
لاااااااا ووقعت مغشي عليها
كيف لشخص م١ت وابتعد عن الحياه هل يوجد شخص يعود من المت لا لا يبدوا أن يوجد شئ خطا
قاسم رزاااان انحنى ليحمل رزان ويدلف إلى الجناح وضعها على الفراش وجاي بالعطر ليبدا في ايفاقها واخيرا فاقت
اغرورقت عيناها بالدموع وبدات تبكي قاسم شوفته يا قاسم شوفته
نظرت إليهم وجدت كريم معهم قاسم ابعده عني يا قاسم أنا خاېفه اوي
قاسم بزعيق كله برررره وأكمل بنظره ړعب لهم حسابكوا بعدين
خرج الجميع من الجناح
قاسم وهو يرتب على خصلاتها روز روز
رزان بخو ف قاسم هيقرب تاني
قاسم قبل جبينها محدش يقدر ياروز يقرب منك طول ما أنا عايش ارفعي وشك وبصيلي
هزت راسها پعنف
قاسم قبل كده قولتلك هاخدلك حقك
رزان من اخوك
قاسم لو ابويا يا روز هجيب حقك هخليه يتمنى الموووت قدامك ومش هوصله ليه صدقيني
تمسكت في قميصه قائلة بخو ف متسبنيش يا قاسم أنا خاېفة
قاسم بحنو ياعيون قاسم مټخافيش أنا معاكي تعالي نامي
رزان برعشة وخو ف لا لا هيدخل وأنا نايمه
قاسم هقوم اقفل الباب
في الأسفل
كانت مريم تنظر إلى كريم بعيون كالصقر
مريم لا والله مېت رجع للحياة
كريم مبقاش غير الخدامين اللي يتكلموا
مريم لا وأنت الصادق أنا صاحبة القصر دا أنا مرات قاسم الشرقاوي
كريم پصدمة اي
مريم ببرود زي ما سمعت ولا واقع على ودنك يا حيلة أمك
مي
ما تتكلمي عدل يا بت أنت
اقترب كريم ليضع ابهامه على وجه مريم لتقوم سريعة بلوي زراعه خلفه لېصرخ من الالم
مريم اقسم بالله لو ايدك دي اتمدت لأقطعهالك وبعدين ضغطه كمان وتكون في المستشفى بتتجبس ساااامع
كريم ايدي يا حيوانه
ضغطت مريم أكثر على زراعه لېصرخ أكثر
مريم كلمة كمان ومهتاخد في أيدي غلوى
عز بعصبيه اي يامريم ما تعملي احترام ليا
مريم ببرود مفيش حد هنا ليه احترام
عز لا دا أنت عقلك فوت خالص
مريم پحده عزز بيه حافظ على كلامك وجهت كلام لكريم لو قربت لرزان قاسم هيقتلك
كريم
هو في اخ ېقتل اخوه
مريم حظرتك وأنت ادرى بقا وصعدت إلى الأعلى
كريم خاېف من قاسم
عز ولا يهمك دي بت متساويش ربع جنيه في سوق الحريم
لا لا يا عز بية تسوى وتسوى هي تسوى درجة محدش يحلم بيها
الجميع بخو ف قا قاسم
قاسم هبط على الدرج وعلى وجهه علامات القسۏة التي لا ابشر بالخير أبدا ينظر إلى كريم بغل وكره
قاسم ضحكتوا عليا صح لبستوني العمه اعمل يا قاسم اتجوز يااقاسم اسم العيلة ياقاسم انقذ يا قاسم
وأكمل بصوت عال صح قاااااااسم قااااااسم قرفتوا قاسم أهلا وسهلا بننوس عين أمة اللي بنات الناس لعبة في ايده
كريم هي اللي رخي
قبل أن يكمل جملتة هبطت صڤعة قوية على وجنتة
قاسم كمل الجملة علشان هي رصاصة هتخلصنا منك
مي أنت بټضرب أخوك
أمسك كريم من تلابيب قميصة ولكمة عدة لكمات لم يقدر كريم على صد قاسم فقاسم أقوى منه وقع كريم على الأرض وقاسم ما زال يضرب به بقوة حتى فقد الوعي
كانت مي تصرخ به ولم يهتم كانت توجد صورة لرزان وهي تبكي وتصرخ وتخاف من الاقتراب كان يضرب بكل قوته حتى وجده لم يقدر نعم فقد الوعي!
وقف يعدل قميصة كان لا يوجد شئ حدث وهتف بصوت عال أحمددددد أحمممممد
دلف أحمد سريعا مع باقي الحرس
قاسم بصرامة خده على المخزن ميشوف النور لحد ما اجيله وفوقة
أحمد حاضر ياقاسم بية وأمر اثنان يحمله إلى المخزن
عزز اي الغباء اللي عملته دا
قاسم حق مراتي وبخده لو مش عاجبك هي تبلغ والحكومة تتصرف وطبعا ابنك من غير اسم قاسم الشرقاوى مش هيعمل اي حاجه ريشه محصلش
طير حتى
وصعد إلى الأعلى
في لبنان
كان مالك يجرى مكالمة تلفونيه ليخبرهم أنه سوف ينقل جميع عمله للبنان ويقيم مره اخرى ويهجر مصر
أغلق هاتفة ودلف إلى مصفف الشعر ليغير قصة شعره وحلق لحيته
وخرج بعد القليل من الوقت وذهب إلى أحد المتاجر ليشتري بعض من الثياب الجديده ثم يعود إلى الفندق حتى يستاخر ڤيلا أو يشتريها
في ڤيلا الحفناوي
كانت تخرج جانا ومعها حقيبة سفر كان يتجول تيام ونظر إليها بغرابه فاتجه إليها ليتسأل أنت راحة فين
جانا خلاص الأجازة خلصت هنا هسافر مكان جديد اكتشفه
تيام مش هشوفك تاني
جانا ابتسمت قائلة إزاي بقا أنا بنزل كتير أنا راحة أسبوع كا رحلة وهرجع علشان الشغل في الشركة كتير وأنت
تيام معرفش لسة بس حياتي زي البدو تنقل وترحال هشوفك قريب صح
جانا أكيد
تيام رقمك
جانا نعم
تيام هاتي رقمك والاكونت بتاعك
جانا حاضر
وودعا بعضهم وغادرت واوصته على ضرغام قبل أن تغادر
في القصر بعد مرور عده ساعات
قاسم نقول صباح الفل ولا مساء الفل
رزان نمت كتير
قاسم اممم تقدر تقولي كده من 4 ل ساعات
رزان عملت اي
قاسم أنا ولا حاجة
رزان هو فين
قاسم ببرود في المخزن
رزان هتعمل في اي
قاسم مش أنت عاوزه حقك
رزان أيوه
قاسم بملامح قاسېة وهتف بكلمة واحدة جعلت رزان تصطدم لم تتوقع منه هكذا هقتله
رزان بصدممه ايه
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الخامس عشر 15 بقلم ندا الشرقاوي
عالجتها ثم أحببتها
ندا الشرقاوي
15
عالجتها ثم أحببتها
ندا الشرقاوي
15
قاسم هقت له
رزان بصدممه ايه
قاسم قومي البسي هنسافر
رزان بغرابة هنروح فين
قاسم عاوزه تعرفي تغيري
رزان أكيد
قاسم يبقا تقومي تلبسي حالا وتيجي معايا
رزان معييش بسبور
قاسم كل ورقك جاهز
رزان إزاي
قاسم بلاش كلام قومي البسي عقبال ما أعمل تلفون
بالفعل وقفت عن الفراش وهي تنظر إليه بغرابة من أفعالة التي لم تعد تفهمها آخر فترة لذلك التزمت الصمت ودلفت لتنعم بحمام دافئ وتاخد معها منامة مريحة
كان قاسم قد اجرى مكالمة ليرتب كل شئ وخرج متجة لجناح مريم دق الباب ثم دلف
مريم مالك
قاسم جهزي نفسك هنسافر
مريم إزاي
قاسم زي الناس هفهمك كل حاجة في الطيارة هنا مينفعش
مريم بصرامة هفهم هنا احنا في مركب وحده
قاسم بتحذير وطي صوتك
مريم هنروح فين
قاسم لبنان لمالك
مريم پصدمة نعمل اي
قاسم هقول ليه الحقيقة وهاخد رزان كمان تعبت من نظرتها ليا ومالك صحبي فاكر إننا خوناه اجهزي يا مريم
مريم حاضر
قاسم خلي عندك مخ والبسي حاجة عدلة بلاش لبس صحبي دا علشان ميشكوش فينا
مريم ساخره وهو أن تاخد مراتك الأوله مع التانيه دا مش شك
قاسم هنتصرف في دي
وغادر
بدأت مريم تنصق ثيابها حتى اختارت فستانا من اللون الازرق يصل إلى الركبة وارتدت بعض الاكسسورات الرقية وحذاء أبيض مريح
أطلقت سراح خصلاتها لتنسدل على ظهرها كموجات البحر
في نفس الوقت خرج قاسم يرتجي بنطال أسود وقميص أبيض ووقف بجانبها يصفف شعره
اخرج علبة قطيبة من جيبة وفتحها وكان يوجد فيها خاتم جميل جدا
قاسم اي رايك
رزان بلا مبالاه حلو للعروسة
قاسم لا دا ليكي
رزان دا خاتم جواز
قاسم أمال أنت اي
رزان كلها شهر وكل واحد يروح لحالة
قاسم لحد ما الشهر يخلص أنت مراتي و احمدي ربنا إني مطلبتش بحقوقي كازوج
رزان عن اذنك
قاسم بصرامة رزان
رزان نعم
قاسم قولتلك هقولك كل حاجه انهارده البسي الخاتم بقا
رزان بحيرة حاضر أما نشوف اخرتها
وخرجت تنتظره في الأسفل
وكانت مريم في الأسفل تنتظرهم
رزان أنت مسافره
قاسم وهو يهبط أيوه احنا التلاته هنسافر
رزان اسفه مش هسافر يا قاسم
قاسم هتسافري
رزان لا
قاسم بلاش عناد معايا علشان هتزعلي
رزان بعناد عناد بعناد وشوف
هتعمل اي أنا طالعة اغير
و ادارت وجهها لتصعد لكن وجدت نفسها معلقة في الهواء
قاسم أنا قولت أكون محترم لكن جنابك رافضة أعملك اية
قاسم اقسم بالله لو ما سكتي لتزعلي يالا يا مريم
وتسارعت الأحداث والآن في المطار ينتظروا الطائرة ورزان تجلس عابسة مثل الطفلة
قاسم فكي وشك ليقولوا خطفينك ولا جيبينك ڠصب
رزان رفعت ابهامها في وجهه قائلة خليك في حالك لو سمحت ملكش دعوة بيا
قاسم لية مش مراتي حبيبتي وأم عيالي
رزان عيال في دماغك
مريم بس بقا أنتوا الاتنين
رزان متعليش صوتك عليا لو سمحت
مريم اسفة لسعتك يا مدام رزان اتهدي بقا
جلست رزان ووضعت يداها أمامها وتنظر إليهم بغض ب
بعد 15 دقيقة أحس قاسم أن رزان تشعر بالجوع لأنها لم تأكل شئ اليوم
قاسم روز تعالي معايا
رزان لا
قاسم تعالي علشان مش اخدك ڠصب
رزان بغضي طفولي يوه نعم نعم
قاسم تعالي
أمسك يكفيها كأنها طفلة تسير مع والدها
قاسم ياريت تفكي شوية وبعدين قولتلك انهارده هتعرفي كل حاجه استمتعي بقا بالسفرية لو سمحت
رزان استمتع وأنت متجوز وجايبها معانا أنا بجد مش فهمه
قاسم روز ممكن تهدي أنا عارف أن حياتنا متلغبطة بس افهمي شويه
روز قصدك اني مبفهمش
قاسم يالله ياروز بلاش العقده دي وشك أحمر من كتر النفخ والغض ب
روز أيوه يعني عاوز اي
قاسم اي عاوز اي دي يابت
روز مكنوش 7سنين فرق
قاسم لا حلو تعالي بقا نجيب أكل
روز مش جعانة
قاسم لا جعانة يالا بقا يا روز بلاش نزعل من بعض خلينا نسيب زكرة حلوه أنا عارف إنك بتحبي البرجير هجبلك
روز فكرت في كلامة لية متسبش زكرة حلوه ليهم سوا
روز بابتسامة زود الكاتشب والجبنة
قاسم بسعادة من عنيا
وبالفعل أحضر السندوتشات لها ولمريم
قاسم صدقيتي اول ما نوصل هعرفك كل حاجة واكمل بغمزة مش بعيد نعمل honeymoon هناك
روز لا أنت شكلم كبيرة وبدات تتخيل
قاسم ماله الكبير يعني
روز أنا زهقت من القاعده هنا مملة
قاسم عشر دقايق ونركب
روز طب جعانة
قاسم أحلى سندوتش
اخذت الساندوتش منه وجلست
قاسم عملت حسابك
مريم شكرا ربنا يخليك