قيود الاختبار ايه محمد
مفيش حد مچنون يختار يسيب حد بيحبه خليكي معايا شوية لسه محدش صحي.
رقية بيحبه!!
أحمد مفيش حد مچنون يختار يسيب حد بيحبه خليكي معايا شوية لسه محدش صحي.
رقية بيحبه!!
أحمد أيوا بحبك وسيبيني أنام بقي لسه بدري.
أغلق أحمد عينيه وعاد للنوم مرة أخري بالفعل وهي لا زالت بين يديه يرفض تركها ظلت تنظر له بصمت مبتسمه تتذكر تلك الكلمه مفتاح القلوب و هي تنظر له حتي مر ساعتين.
سامي صباح الخير كويس أنك صحيت هروح أصحي رقية أنا..
حك رقبته و هو ينظر له ثم أردف.
أحمد مهو رقية في أوضة الضيوف مش في أوضتها..
سامي هه طيب روح يا ولدي صحيها علي ما أقولهم يحضروا الفطار.
خرجت رقية من الغرفه قبل أن يجيبه أحمد كانت مغلقة العينين تقريبا و شعرها غير مرتب وحتي ثيابها كتم أحمد ضحكته بينما سألها والدها.
رقيه بعدم فهم ليه!
سامي أصلك مشمره البنطلون يعني!! طب أنا واتعودت الراجل الغلبان دا ذنبه إيه يتخض كدا.
رقية بضحك لا مهو كمان إتعود.
أحمد متقلقش يا عمي أنا أتعودت و كمان عارف أنها دلوقتي لسه نايمة تقريبا رقية يا حبيبتي روحي إغسلي وشك..
رقية رايحه حاضر أهوه..
بعد طعام الإفطار ذهب أحمد ومعه رقية لبيت جده والذي إستقبله من جديد بحفاوة وفضلت رقية مساعدة زوجه سمير إبن عمه في تحضير الطعام بدلا من الجلوس مع جده ومر اليوم وهي تحاول تجنبه بأخر اليوم جلست بغرفة الضيوف و هي تقرأ كتابها.
رقية ف إي!!
أحمد الرواية يا تري هي حبت الوالي زي ما هو حبها.
تمدد أحمد بجوارها و وضع رأسه علي قدمها و نظر لها منتظرا إجابته ولكنها تعلم بأنه يقصد الإجابة علي تلك الكلمة التي قالها صباح اليوم..
رقية بتحبه بتحبه من قبل ما يعترفلها.
أحمد بإبتسامه وليه مقالتلوش!
رقية عشان كانت خاېفه يكون محبهاش.
رقية اه تتحب و هو كمان يتحب.
أحمد
طيب يا تري هي قالتله ولا لسه
رقية بخجل لا.
أحمد بخبث بتتكسف صح مهو طالما هو قالها يبقي مبقتش خاېفه يكون محبهاش!!
رقية لا مهي قررت متقولوش.
أحمد ليه يا رقية هو أي تنشيف ريق وخلاص.
رقية بضحك ألاه الكاتب عاوز كدا.
أحمد طيب عمتا هو لازم يسيبها براحتها و هو لو بيحبها بجد هيستناها..
أحمد لا فعلا لازم تاخد وقتها لأنها أول ما هتقولها مش هيكون فيه تراجع..
رقية اممم طيب قولي بقي هتجيبلي إيه في رمضان!!
أحمد بضحك عاوزة فانوس!!!
رقيه ليه هو أنت مكنتش هتجيبلي فانوس أصلا!! أنا بابا كان بيجيبلي هدية كل سنه..
رقية ربنا يخليك و إحنا مروحين هنجيب ياميش رمضان و الزينه..
أحمد زينه...أممم ماشي نجيب زينه و ماله...
دق باب الغرفه ف فتحه أحمد ليجد جده يمسك بكوب به مشروب ساخن وأعطاه له...
عبد المنعم إشرب دا وإدعيلي...
أحمد پصدمه دا إيه دا يا جدي!!
عبد المنعم دي خلطة أعشاب هيكون إيه
أحمد أومال أدعيلك ليه..
عبد المنعم أنت مش عاجبني.. هيكون ليه بقولك إيه أنا عاوز أشيل عيالك قبل ما أموت..
أحمد بهمس هو أنت لسه هتقعد لما تشوف عيالي!!
عبد المنعم بتقول حاجه!!
أحمد بقول ربنا يطولنا في عمرك يا جدي و شكرا علي الأعشاب إن شاء الله تشيد حفيد إبنك في أقرب وقت...
عبد المنعم أما نشوف...
أغلق أحمد الباب و وضع الكوب علي الكومود بجوار الفراش و رقيه تغطي وجهها بكتابها ضحك أحمد بشكل هستيري وهو ينظر لها..
تدثر تحت الغطاء و أمسك بهاتفه يتصفح مواقع التواصل حتي غفت هي بجواره..
أخذ منها الكتاب و وضع الغطاء عليها و ضمھا و أغلق عينيه لينام هو ايضا..
في الصباح التالي تنفست بإرتياح وهي بالسيارة لأنهم رحلوا عن بيت جده...
أخذها أحمد للسوبر ماركت و أشتري ياميش رمضان والكثير من الزينة وعادوا للمنزل..
عاصم يا أهلا يا حبايبي والله البيت من غيركم وحش...
كانا علي باب المنزل عندما آتي خالد و خلفه خطيبته...
رقية بإبتسامه هاجر!! إزيك عاملة إيه!!
هاجر بإبتسامه أهلا يا رقيه أنا الحمد لله كويسه..
دلفوا للداخل و وجدوا والد هاجر يجلس بغرفة الضيوف فرحبت بهم رقيه و صافحه أحمد ثم أنسحب لغرفته..
جلست رقية معهم لدقائق و تركتهم حينما أخد خالد هاجر و أبيها لشقته لتري ما جهزه بها..
دلفت لغرفتهم فوجدت أحمد يضع ثيابهم في الخزانه نظرت له بإستغراب وسألته..
رقية أنت سيبت الناس ليه
أحمد خالد برا و بابا... أنا تعبان من الطريق و حابب أنام شوية..
رقية بإستغراب أنت كويس يا احمد
أحمد أنا كويس... رقية أنا بحبك..
رقيت أتوترت وبصت بعيد عنه..
رقية أنا شايفه دا ومبسوطه و عارفه أنك مستني مني ردي.. بس أنا محتاجه وقت وأنت وعدتني أنك هتديني الوقت اللي انا محتاجاه..
أحمد أنا قد وعدي يا رقية..
رقية ممكن دلوقتي تخرج علشان نقعد مع الضيوف و لما يمشوا ترتاح..
أحمد حاضر.
رقية و أحمد خرجوا وبدأوا يجهزوا مشروبات للضيوف..
عاصم متعمليش أكل يا بنتي أنا طلبت من برا.. جدك عامل إيه يا أحمد
أحمد بضحك زي الفل.. إهتم بينا أنا ورقيه جدا والله...
عاصم وأبوكي عامل إيه يا رقيه
رقية كويس يا عمي الحمد لله بيسلم علي حضرتك..
عاصم الله يسلمه أنا في اليومين اللي فاتوا ظبطلكم الشغل اللي باقي في المطبخ كدا شقتكم جهزت و مفيش حاجه ناقصاها..
أحمد طيب كويس والله هنطلع بقي نروقها ونظبط الدنيا..
عاصم ماشي يا أحمد ألف مبروك..
أحمد بإبتسامه الله يبارك فيك يا بابا..
عاد خالد ومعه هاجر و والدها وجلسوا بالصالون مره أخري...
رقية خلاص يا هاجر بقي كلها شهر رمضان و هتبقي هنا بعد العيد علطول إختارتوا مكان الفرح صح!!
هاجر ايوا من فترة و فاضل بس الفستان لسه هروح أأجره تبقي تيجي معايا!! هروح يوم التلات بعد الفطار..
أحمد أنا ورقية خارجين تاني يوم رمضان اللي هو التلات فمش هينفع..
رقية بإستغراب معلشي يا هاجر بقي كان نفسي اجي معاكي..
هاجر مفيش مشكله...
رحلت هاجر و والدها و دلف أحمد لغرفته و خلفه رقيه التي بدلت ثيابها و جلست علي كرسي مكتبه تنظر له بحيره لماذا تشعر بأنه يكره هاجر! لا يحبها أبدا و دائما يبتعد عن ذكر إسمها..
رن هاتفه فنظرت له وتوسعت عينيها و نظرت له بإستغراب عندما وجدت إسم هاجر علي الشاشه نظر لها أحمد بتوتر وأغلق المكالمه ولكنها عادت مرة أخري وطلبت رقمه فأجابها بقلق..
أحمد ألو..
هاجر إزيك يا أحمد هو أنا ممكن اسألك ليه بتعمل كدا أنا بحاول أبني علاقه كويسه بيني و بين رقية علشان دي هتبقي سلفتي وخلاص المفروض علاقتنا تكون كويسه ليه عامل حواجز!!
أحمد تمام هكلمك بعدين..
هاجر هتكلمني بعدين ليه
أحمد بعدين سلام..
نظرت له رقية بإستغراب لم تفهم من المكالمه شيئا لأنه لم
تسمع كلمات هاجر كل ما سمعته هو أحمد!!
لكن ما الذي قالته