الأربعاء 27 نوفمبر 2024

خلقت لي

انت في الصفحة 16 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


من جني النزول لتستجب له
جني بذهول وصدمه مما تراه
دا ليا انا
لتجد المطعم مزين باكمله و الورد منثور علي الارض وتوجد طاوله واحده في منتصف المطعم والشموع عليها لتعطيها رونقا اجمل
حسن بحب وهو ينظر في عينيها
لو مش ليكي هيكون لمين تتجوزيني
جني پصدمه من طلبه
ايه
بقولك تتجوزيني انا بحبك
جني بتوتر من اقترابه
حسن انا 

حسن وهو يضع اصبعه علي فمها
هشششش مش عايز اعرف ردك دلوقتي فكري زي ما انتي عاوزه انا هفضل مستنكي بس هطلب منك نقضي اليوم سوا ممكن
لتومي براسها من دون وعي ليتجه معها نحو الطاوله لتقضي اليوم وهي تسمع منه ارق الكلام وابتسامته الرائعه مازالت ترتسم علي وجهه
في فيلا زياد البحيري
كان زياد يطرق باب غرفه اخته
لعده ثواني وعندما لم يجد رد دخل من نفسه ليري ملك جالسه علي الفراش تنظر الي الفراغ والدموع قد جفت من علي وجنتها لينكسر قلبه علي اخته الوحيده ليفهم ۏجع مازن في هذه اللحظه فاخته رغم حالتها الا انها معه اما نيار لا اثر لها
زياد بمرح مصطنع لكي يرهف عنها
ايه ي ست ملوكه هتفضلي قاعده كدا لوحدك ايه رايك نروح الملاهي عشان تعرفي اني مش حرمك من حاجه اهو
ملك وهي مازالت تنظر في الفراغ وكانها لم تسمعه من الاصل
لينظر لها زياد بالم
ملك انا مقدرش اشوفك كدا صدقني ي حبيبتي مازن عمره ما حبك هو بس كان عايز ينتقم مني عشان هو متاكد اني هتوجع لما تتالمي انتي مش بس اختي انتي كمان بنتي 
لم يكمل كلامه فاذا بملك ټنفجر من البكاء وهو تتذكر كل شي عاشته مع مازن لتضع يدها علي قلبها وهي تسترجع كل كلامته وهو يتغني بحبها لينحرق قلبها
اكان كل هذا كڈب الم يحبها يوما ليقترب زياد منها لتمر دقائق صمت لينظر لها زياد فاذا بها نائمه ليضع راسها برفق علي الوساده ويمسح علي شعرها برفق وهو يراه ووجهها احمر من البكاء لتنزل دمعه مقهوره علي حال اخته وما اصعب دموع الرجال
في المشتشفي
كانت حور ترقد علي الفراش لتمر عده دقائق وتفتح زرقتها لتجد حبيبها نائما علي كرسيه و راسه علي فراشهالتتذكر كل شي بدءا من غضبه منها الي اهانتها لها ومعايرتها انها لاتتذكر اي شي من حياتهالتنزل الدموع من عينيها بالم علي كلامها لها لتعلو صوت بكائها بعد فتره ليستقظ سليم علي صوت شهقاتها لينظر ويجد حور تضع يديها علي معدتها وتبكي بحزن
سليم بلهفه وهو يراها تبكي بهذه الطريقه
حور مالك ي حبيببتي انتي كويسه طب اجبلك الدكتور رودي عليا
حور وهي تنظر لها بعتاب قاټل
لم يتحمل سليم ان يراه هذه النظره بعينيها ليسرع في ضمھا علي صدره بقوه وهو يردد اسفه لها بكل ندم
انا اسف اسف اسف اسف
حور بحزن متردد
ابني
سليم وهو يسرع بالاجابه لكي يمحي الحزن عنها
متخفيش ي حبيبتي هو كويس
ايه اللي جابك ي سليم بيه غريبه انك لسه مع واحده زي جايبها من الشارع
سليم بعشق
صدقيني انا عمري ما فكرت اني اقولك الكلام دا في يوم من الايام وعارف واني لو اتسفتلك من هنا لاخر يوم في عمري ممكن متسامحنيش ابدا بس اوعدك انها اخر مره اخلي فيها دموعك تنزل
لتنزل دموعها مره اخري ردا علي كلامه
سليم بعشق وهو ينظر لها
ي رب اموت لو دموعك نزلت مره تانيه بسببي
حور بلهفه وهي تزيد من ضمھ
بعد الشړ ما تقولش كدا
سليم بمرح مصطنع
ايوا كدا ارحمي قلبي شويه
ثم يضيف بجديه
حور انا عمليتي بكرا بس مش هينفع تبقي معايا دلوقتي
حور پصدمه
انتا هتعمل العمليه بجد
سليم بحب
عشانك
حور پخوف من فقدانه
طب انا مش هبقي معاك ليه هي العمليه فيها خطړ عليك
سليم بابتسامه
متخفيش ي بنوتي بس انتي ضعيفه اوي ولازملك راحه عشان يكون انتي والبيبي كويسين
حور باعتراض
بس
ليضع يديها علي فمها 
مفيس بس انتي ضعيفه دلوقتي ي حور وانا مش هخاطر بيكي لاي سبب اتفقنا ي قلبي
لتنظر له بتردد بالغ لكنها توافق علي كلامه 
في قصر البحيري
خاصه في غرفه سيف
كان سيف يقف شاردا فيما حدث
لينقض من شروده عندما تضع دره يديها علي كتفه ليبتسم لها بخفوت
دره بقلق
مالك ي حبيبي
سيف وهو ياخذ نفسا عميقا
مفيش بفكر في اللي حصل
ثم يردف متذكرا
صحيح انتي تعرفي اخبار
ملك ايه
دره بشفقه
حالتها وحشه اوي ي سيف مش بتردي تخرج ابدا من اوضتها حتي انها مبتكلمش مع حد خالص
سيف وهو يغمض عيناه بحزن
ربنا معاها اللي حصل مكنش قليل
دره پصدمه مازالت تشعر بها
انا مكنس متخيله ان سيف يعمل كدا ازاي قدر يكسر ملك بالطريقه دي
سيف بحزن
انا مش عارف ايه اللي بيحصلنا دا من ساعه ما نيار مشيت والفرحه مدخلتش بيتنا ابدا كانه عقاپ ربنا في اللي عملنا بنيار وعارف اننا نستحق اكتر من كدا كمان و ان مازن عايز ينتقم من زياد بس ملك بردو ملهاش ذنب في حاجه
بقي الفرحه متدخلتش عليكم انما انا ايه
سيف بحب
انتي فرحه قلبي انا
يتبع
احلام
الجزء الثاني
الحلقه الثالثه 3
في الفندق
كانت دارين جالسه في صاله الاستقبال تنتظر هادي الذي وعدها بتناول الفطور معا لتتذكر حديث والدتها بشان عودتها مره اخري الي الاسكندريه لتشعر بعد قليل بشي يوضع في يديها لتنظر وتجد هادي يضع ورده صفراء ويبتسم ابتسامته الهادئه لتلمع عيونها بسعاده لتجده يضع ورده اخري ليكرر فعلته العديد من المرات الي ان اصبح في يديها باقه من الورود
دارين بسعاده وهي تنظر للباقه
مچنون
هادي بغرور مصطنع
ي بنتي دي اقل حاجه عندي
لترفع احدي حاجبها له ليضحك بخفوت علي تعابير وجهها
هادي بحماس
يلا ي ستي تفطري ايه
دارين وهي ټغرق في عيناه
اللي تختاره
هادي وهو يبادلها النظرات بحب
ماشي ي وردتي
لتبتسم له بخجل غريب عليها ليراها اجمل واجمل فهي كانت تخفي جمال وجهها بتلك الالوان التي
تشوه ملامحها الجميله ليطلب بعد قليل الفطور ويفطرا في جو ملي بالمرح وتمر تلك الدقائق لتشعر دارين انها يجب ان تخبره عن مغادرتها للقاهره
دارين بتردد من رده فعله
هادي انا عايزه اقولك حاجه
هادي بحب خفي
دا الورد يامر
دارين بحزن لانها سوف تشتاق الي غزاله بها
انا لازم ارجع البيت
هادي باستغراب من ملامحها الحزينه
بيت ايه
دارين پقهر وهي تشعر انها ستكون المره الاخيره الذي ستراه بها
بيتي في اسكندريه انا عايشه هناك مع اهلي بس جيت هنا عشان اقابل واحده صحبتي بس للاسف مقدرتش اشوفها عشان كدا لازم ارجع اسكندريه في اسرع وقت
هادي پصدمه ونظره تخفي الكثير من المعاني
تمشي
دارين وهي تامي بحزن شديد وعينان تلمع بالدموع
هادي ببرود مزيف ليخفي الم قلبه
تمام انا لازم امشي دلوقتي عشان عندي شغل كتير هبقي اكلمك بليل سلام
ليغادر بتامسك مزيف وهو يخفي الالام قلبه لتنظر دارين الي طيفه وهو يغادر وكانه تودعه ثم تجهش بالبكاء علي قصه
لم تكتمل
في المستشفي
كانت حور جالسه علي الفراش بغرفتها بالمشفي والعائله بجابنبها يرعونها في جو ملي بالصمت والتوتر نعم فسليم في عمليته الان لتفرق يديها من التوتر والخۏف الشديد وهي تتخيل انه يمكن ان يكون في خطړ ليلاحظها زين
زين بعدم رضا علي حالتها
حور مينفعش تتوتري كدا دا غلط جدا عليكي
حور پخوف شديد
مش قادره
ثم تضيف بهلع
انا لازم اروح لسليم اشوفه
الاب مهدئا لها
مينفعش ي بنتي الدكتور قال انك مينفعيش تقومي من علي السرير او تبذلي اي جهد لمده اسبوع لحد ما الجنين يثبت
حور وعيناها تلمع باصرار
انا كويسه بس لازم اروح اشوفه عشان اطمن عليه
وهي تتحدث لم تلاحظ زين الذي يقترب منها وهو ممسك بحقنه ليضعها في المحلول لتمر بعض ثولني لتغط حور في نوم عميق
الام پخوف وهي تراها سكنت فجاه
هو ايه اللي حصلها
زين بهدوء
متقلقيش ي امي انا بس حطتلها مهدء في المحلول مينفعش تفضل متوتره كدا
الام بقتناع
معاك حق ي ابني
ليمضوا ساعات وهم يدعون لابنهم الذي راقد الان بغرفه العمليات لتنهي اخيرا رحله العڈاب عندما اتي الطبيب ليبشرهم بتلك الاخبار الاكتر من رائعه وان المړيض قد نجحت عمليتته بنسبه كبيره وسيتمكن من السير مجددا بعد العلاج الطبيعي الذي يمكن ان ياخذ اقل من شهر واحد لترتسم معالج السعاده علي وجههم ويطلق الجد تنهيده عميقه تدل ان الامور قد عادت الي نسبها الصحيح
وبعد مرور ثلاث ساعات
في غرفه سليم الذي عاد الي وعيه منذ قليل
الام بسعاده علي تحسن ابنها
الف مبروك ي ابني
سليم بابتسامه متعبه
الله يبارك فيكي ي امي
ثم يستردف قائلا بلهفه
هي حور فين
زين بابتسامه
في اوضتها نايمه بعد حقنه المهدئ
سليم پخوف علي وضعها الصحي
مهدي ليه هو الدكتور قال انها مش هتحتاجه هي كويسه صح
متقلقش ي سليم هي كويسه هي بس كانت خاېفه عليك اوي ودا مش كويس عشان حالتها النفسيه عشان كدا ادتها المهدء
سليم بارتياح
طب الحمدلله صحيح الدكتور قال ان اقدر اعمل علاج طبيعي بعد يومين عايزك تشفلي دكتور كويس
الام بقلق
طب ارتاح شويه ي ابني
سليم باصرار
لا ي امي انا عايز ارجع امشي في اسرع وقت
زين
تمام ي سليم هحدد ميعاد مع دكتور
ليومي له بالايجاب ويعاود النوم مره اخري ليلبي طلب جسده المنهمك
في غرفه ملك
كانت تجلس كعادتها صامته شارده تفكر في معذب قلبهالتدخل هايدي عليها وهي حامله بيدها صنيه بها فطور الذي تحبه ملكبتتجه نحوها وتجلس بجانبها
هايدي بتردد
ملك
لتلتقط اذنا ملك ذلك الصوت الذي تسبب في تخريب حياتها وبعدها عن حبيب قلبهاليحمر وجهها من الڠضب عندما تراها
هايدي وهي خائفه من نظراتها
ملك انا بجد 
لن تكمل كلمها اذا بملك تنقض غاضبه ترمي عليها الفطور وتقول بصړاخ
اطلعي بره انا مش عايزه اشوفك اودامي تاني بره
ليدخل زياد علي صړاخ اخته في زوجتهليسرع في ضم ملك وهو يراها علي حافه الاڼهيار ويطلب من هايدي الخروج لتستجيب له وتذهب الي غرفتها وهي تجر ورائها ذيول الخيبه
في الجامعه
كان كل من هادي وجني يجلسون علي الطاوله في صمت تام كانهما في دنيا اخريجني كانت تفكر في عرض حسن اتوافق ام لالتتعجب من تلك الحيره وتتنفس بضيقلتلاحظ علامات الحزن علي وجه هادي
جني بقلق
مالك ي هادي
هادي بحزن شديد
دارين هتسافر النهارده
جني وهي قد بدات في فهم الامر
وانتا بتحبها صح
لينظر لها بحزن وكانه ياكد رائيهالتبتسم جني عليه
طب وانتا زعلان ليه قولها انك بتحبها ولو هي كمان بتحبك ابقا سافر ليها وقابل اهلها
هادي بقلق يستوطي قلبه
مش عارف
انا قلقان اوي من الموضوع دا
ثم يردف قائلا
بس انتي معاكي حق انا هقولها عشان لو مش بتحبني متعلقش بيها اكتر من كدا
جني وهي تضحك
هههههههههه
هادي بعدم فهم
بتضحكي علي ايه
جني بمرح
اصلك مشفتش مفسك وانتا بتقول لومش بتحبنيانا حسيتك هتعيط
لينظر لها پغضب علي سخريتها ويلقي عليها اوراق المناديل ويذهب كطفل غاضب وهي مازالت تضحك عليه
وبالجهه الاخري كانت دارين قد انتهت من ترتيب حقابها بحزن ظاهر علي وجهها لتدفع الحساب للفندق وتاخذ حقيبتها وتستقل السياره التي ستقلها للمطاروعند وصلها للمطار تسمع
هادي بحزن
كنتي هتروحي
من غير ما تشوفيني
لتنظر له
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 25 صفحات