الخميس 19 ديسمبر 2024

ۏجع الفراق

انت في الصفحة 12 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

عالى 
صافى بتتجوز عليا ياسارىبتخونى سايبنى بعيط كل يوم من قهرتى وانت بعيد عنى
صافى پغضب لانى مجرتشى وراك عشان اتجوزك ولا اخطفك منها .انا اتجوزتك مضطرة ورضيت اكون زوجه تانية اقبل اهاناو نظرات موظف الفندق اللى انت رشيته عشان يسمح لى اطلع معاك فوق عشان تاخد حقك منى .واسمع تلميحات زمايلى فى الشغل وهما بيقولوا هى متجوزاه فعلا ولا لاء ..طب عرفى ولا رسمى طب هو مش بيظهر ليه من ساعه جوازهم الاھانة انى اروح اشترى دبله البسها فى ايدى بنفسى عشان اخرس الكل 
قالتها وهى تخرج دبله ذهبية من حقيبتها لتلقيها فى وجهه قبل ان تكمل 
صافى الاھانة هى الكلام اللى ابوه مش بيقوله بس بشوفه فى عينيه كل يوم وهو شايفنى متجوزة ومش متجوزة ....الاهانه هى تعرض طارق ليا كل يوم تقريبا برسايل وكلام غزل عشان شايفنى وحيدة الاسم متجوزة .عرفت يعنى ايه الاهانه 
امسكت بحقيبتها وكادت ان تنصرف فأمسك بذراعها قائلا 
سارى بتأثر صافى .خلينا نخرج من هنا .ونتكلم فى كل حاجة عشان خاطرى ياحبيبتى 
جذبت ذراعها منه پقهر قائله للاسف مفيش كلام يتقال بعد كده ولا حتى فى مكان يجمعنا كزوجين ده لو كنت بتحترمنى كزوجه لك من اساسه
..............
عادت للبيت حزينة .وجدت والدها وامها يلاعبان كريم .ابتسمت ابتسامه باهته تبددت فى لحظات قبل ان يطلب منها ابيها ان مع سارى .انا تعبانه يابابا .انا مبقتش عارفه انا صح ولا غلط اكمل ولا ابعد 
ربت رفيق على شعرها بحنان قائلا لها انتى بتحبيه ياصافى ويمكن ده اللى تاعبك .اجابة اسألتك عندك وانا واثق فى حكمك على الامور بس لو عاوز رأيى ادي نفسك فرصه واديله ولو الامور متغيرتش ابعدى عشان متندميش بعد كده 
ابتسمت فى حنان بعدما قبلت يد ابيها فى حب وهى تؤمئ برأسها فى ايجاب 
.................
صافى انت بتعمل ايه هنا وازاى دخلت 
اجابها ببرود خبطت الباب ومامتك فتحت ليا وسمحت لى ادخلك بإعتبارى جوزك يعنى لو مش فاكرة 
سألته پغضب وعاوز ايه دلوقتى 
اجابها وهو يحملها متحركا بعيدا عن السرير عاوزك تغيرة هدومك وحالا عشان هنروح مشوار انا وانتى 
نظرت اليه وهو مايزال يحملها قائلة انا مش هروح معتك اى مكان .نزلنى بقى 
هز رأسه بالرفض قبل ان ينزله للارض مقتربت من وجهها قائلا بعناد لو مغيرتيش هدومك حالا 
صافى انا هاجى معاك بس عشان خاطر الجماعه بره ميحسوش بحاجة بس اوعى تفتكر
ركبت بجواره فأشغل جهاز الاغانى بأغنية لمطربها المفضل 
جاءت كلماتها
حبيبتي ليه تعاتبيني 
وقولتي الحب حريه وشايفاني يانورعيني
في كل دقيقه شخصيه
وبتوتر وأنا زعلان وبتنطط وأنا فرحان
مش عارف في نور الصبح مش شايف
لكن شايفك وأنا مغمض ومش خاېف أقول آسف
أنا بدايتك وأنا نهايتك وروحي بشوفها في مرايتك
أنا مچنون لكن عاشق وبعشق حتي تكشيرتك
لمستي مشاعري من جوه أنا هو ومش هو
وهتغير عشان خاطرك وحبك يديني القوة
اخذ يدندن مع الاغنية بينما ادارات هى وجهها ناحية الشباك .اغتاظت من تعمده ان يغنى من الاغنية كى يسمعها
مدت يدها لتغلق الاغنية فمد يده كى يمنعها قائلا بعناد 
سارى ايه هتقفليها ليه مش ده مطربك المفضل ولا الاغنية مش عجباك 
اجابته ساخرة طبعا ما كلماتها جاية على هواك 
اجابها ضاحكا جدا بصراحة خصوصا لما بيقول 
انا بدايتك وانا نهايتك وروحى بشوفها فى مرايتك
انا مچنون لكن عاشق وبعشق حتى تكشيرتك 
قالها وهو يمسك ذقنها بيده فابعدتها وهى تمنع ابتسامه على وجهها مما يفعله.
صعد للمقطم حتى وصلا لنقطه عاليه اعلى الهضبة .نظرت امامها فوجدت امامها فيلا كبيرة محاطه بحديقه كبيرة واشجار ضخمة تحيطها .دخلا فوجدا رجال من الامن من الخشب العتيق بالوانه الطبيعية البسيطة
انبهرت بالبناء وبالديكورات .وهى تتجول باسمه غير مصدقه .فتح الشرفه امامها لتكشف عن اضواء القاهرة كلها من تحتها .اتتها
نسمات الهواء الباردة لتطير شعرها المنسدل على كتفها .لمح وجهها المشرق فإقترب منها قائلا وهو يمسك بيدهاقبل ان ينحنى على الارض قائلا بحب 
سارى حبيبتى .تقبلى تتجوزينى 
قالها وهو يلبسها خاتم به فص الماظ كبير رائع الجمال .نظرت للخاتم قبل ان تنظر اليه ودموعها ټغرق عيناها
البسها الخاتم ونهض قبالتها واضعا يده فوق خدها قائلا بحب 
سارى انا بحبك ياصافى .العالم كله فى كفه فيها عشان خاطر عيونك انتى 
سارى تعالى افرجك على بيتك 
سألته ده بيتك 
اجابها قصدك بيتك .انا اشتريته وسجلته بإسمك .ولعلمك انا منمتش من امبارح وشغلت كل سماسرة مصر طول الليل للصبح لحد لما لاقوا بيت بالشكل اللى انا طلبته منهم واللى انا 
قالها وهو يضع يده خلف ظهرها قائلا لها 
سارى حبيبتى تعالى افرجك باقى الفيلا 
تجولا بالمكان كله وكلما تجولا اكثر ازادات ۏلعا بالمكان .كان كل شئ فيه يبدو كما تمنته يوماما .فى بساطته وطبيعته والوانه واهم شئ اطلالته من اعلى الهضبة على القاهرة باضوائها الساطعه من بعيد .صعدا للدور الثانى .ادخلها غرفه نوم كبيرة بها سرير كبير وغرفه للملابس وحمام خاص به جاكوزى وشاشة تلفاز كبيرة ومن امامها مقعدين كى يجلسا عليهم للاسترخاء 
وشرفه كبيرة ايضا بحجم الغرفه تطل على حديقه اخرى خلفية للفيلا تطل على القاهرة من فوق.
كادت ان تخرج من الغرفه فأمسك بذراعها الى صدره قائلا لها 
سارى تعالى هنا انتى رايحه فين 
اجابته مستغربه خارجه فى ايه 
قائلا يعنى بقولك منمتش من امبارح عشان اشترى لك الفيلا دى ونزلت للمحامى من بدرى عشان انقل ملكيتها ليكى .وبعدين رحت لاكبر جواهرجى بمصر جبت منه الخاتم وفى الاخر مفيش حتى شكرا ياحبيبى .تسلم لى ياقلبى .بحبك ياروحى 
ضحكت قائله باستهزاء شكرا ياحبيبى .تسلم لى ياقلبى 
اكمل قائلا بحبك ياروحى 
ضحكت اكثر قائله بحبك ياروحى .خلاص بقى ممكن اخرج 
حملها واتجه ناحية السرير قائلا لها بغيظ
سارى لاء الشكر الصح يبقى هنا 
اعتدلت مكانها على السرير قائله اه قول بقى ان كل همك الموضوع ده 
زفر بنفاذ صبر قائلا ياحبيبتى ده المفروض حاجة تسعدك ان مفيش واحدة فى العالم بتقدر تحركنى كراجل غيرك ولا رغبتى بتكون غير ليكى انتى وبس .والله والله انتى عندى بكل ستات العالم واللى بيربطنى بيكى مش اوقاتنا زى ماانتى فاهمة .انا بحبك فى 
هز رآسه ايضا فنظرت اليه مصعوقه قائله بلهفه بجد 
اجابها بهدوء اكييد مش هكدب يعنى .هى عارفه من قبل مااتجوزها واختها الله يرحمها كانت عارفه .والولاد كمان عارفين 
ابتسمت قائلة بجد ..انا مش مصدقه 
ضحك قائلا طيب ايه اللى يخليكى تصدقى 
انك تيجى زيارة وتتعرفى على الولاد عن قرب مثلا وتبقى الزيارة حوالى اسبوعين مثلا بداية من اول الشهر الجاى 
نظرت اليه غير مصدقه لما يقوله فضحك وهو يقول لها 
سارى هتفضلى متنحه لى كده اومال لما تيجى وتبقى معايا تحت سقف بيتى اللى اتمنيت كتير انك تكونى معايا فيه
سألته طب ومراتك التانية والولاد هيبقوا متقبلين فكرة وجودى 
اجابها بلامبالاة بالنسبة لهيفاء فرأيها ميهمنيش .جوازى انا وهى مبنى على المصلحه فى المقام الاول وهى سيدة اعمال وبتحسبها بعقلها وواصل لها كويس مشاعرى من ناحيتك واظن هى متفهمة ده ....اما الولاد اظن هيكون مش سهل عليهم اكييد بس لازم يتعودوا على فكرة وجودك حبوا او رفضوا وبعدين دى ترجع لك انتى وقدرتك فى انك تخليهم يحبوكى 
اصل انا
قلقانه اوووى .يعنى مواجهه ولادك وخوفى لاحسن يكرهونى ومقابله هيفاء برضه .
قبل جبينها قائلا مټخافيش انا جنبك وبعدين الولاد فعلا رائعين بجد وفهمهم سهل واجتذابهم ناحيتك برضه سهل وانتى شاطرة وذكية وحنينة 
صافى بقلق طب
كلمنى عنهم شوية 
سارى بعمق بصى ياستى .رغد شبههى فى كل حاجة .ملامح وعقلية .عنيدة وعصبية بس ذكية جدا وكتومة مش بتكشف مشاعرها بسهوله .هى خليط من البنت الروشة اللى بتعشق اللبس والموضه والصور السيلفى وبين البنت اللى بيتابع كل اللى بيحصل حواليها وزيك كده بتعشق القراءة والافلام الاجنبية وخصوصا الرومانسية 
رعد بقى شبه امه الله يرحمها بس حنين جدا ودمه خفيف وبيعشق الكورة خصوصا محمد صلاح لاعبكم ده .وكل مشترواته فانلات لاعيبة وحاجات من دى تمام كده وبعدين هنروح لبعيد ليه خدى اتفرجى على صورهم 
اخذت هاتفه ظلت تتصفح الصور وهى ترى صور مختلفه ومتنوعه للتؤام ولامهم الراحله .فوجئت بصورة لها فإبتسمت قائله 
صافى بفرح انت محتفظ بصورة ليا 
خطڤ الهاتف منها قائلا بعناد لاء طبعا دى واحدة صحبتى بس ايه حاجة تانية خالص يضحك .حملها

فجأة وادارها لتصبح تحته وهو يهددها قائلا 
سارى تعالى بقى انا هوريكى 
.................
.................
الجزء 171819
مر اسبوعان تقريبا منذ رحيله .بعث لها بتذاكر الرحله وكافه الاوراق كى تذهب اليه 
وصلت المطار .نظرت حولها بحثا عنه فلم تجده احست بخيبة الامل .وجدت على السائق ينتظرها بفرح ففرحت لوجوده .رحب بها بحرارة وقادها للسيارة الواقفة امام باب الخروج .والذى كان زجاجها اسود .فتح لها على باب السيارة قبل ان يبتعد بعيدا ففوجئت بسارى داخلها .فاجأها بباقه ورد رائعه قائلا لها بإعتذار
سارى انا تراجعت فى اخر لحظة انى ادخل 
وصلا لحى راقى يصطف على جانبيه قصور ضخمة فاخرة رائعه الجمال .حتى وصلا امام قصر كبير .دخلا من البوابة .مرا بحديقه واسعة منسقه بطريقه منظمه وجميله ومبانى جانبية بنيت للعاملين بالقصر وللضيوف .
وصلا لباب القصر .انزل على حقائبها بينما وقفت هى تنظر للقصر فى توتر .اعطت على حقيبة كرتونية قائله له 
صافى انا معرفتش اجيب لك ايه ياعلى فجبت لك حلوبات من العبد .كل اصحابى المغتربين بيطلبوها منى دايما فقلت جايز تعجبك ولو انى عارفه ان هنا فى محلات حلويات حلوة كتيرة 
تهلل اسارير على قائلا لها بحماس متشكر اوووى يامدام صافى .انا فعلا بعشق حلويات العبد وكل ماانزل مصر لازم اروح اشترى منه .
اخذها بفرح وانصرف 
دخلت القصر تنظر لديكوراته المزخرفه كما فى قصور الامراء قديما .كان كبيرا جدا وعاليا من الداخل وواسعا .خمنت ان عدد قطع الجلوس فيه قد تتخطى العشرة بكثير من اول وهله .نزل رعد مسرعا على السلالم بحماس .كان شابا جميلا فى الخامسة عشر تقريبا .له شعر اسود ناعم وعينان بنيتان لامعتين وملامح ناعمه طفوليه اضافت له جاذبية من نوع خاص 
سلم عليها مرحبا بحماس .اخرجت شنطه صغيرة واعطتها له ففتحها فى حماس وسارى يتطلع اليهم فى فضول
فجأة صړخ رعد من الحماس وهو يخرج فانله عليها رقم ١٠ بإمضاء محمد صلاح 
سألها رعد ده توقيعه بجد 
ابتسمت قائله والله توقيعه وفانلته 
اتسعت عينى رعدمن الفرحه قائلا بفضول جبتيها ازاى دى 
اجابته ابدا .انا ليا صديق مراسل رياضى جابها من صلاح لما كان فى معسكر تدريب فى مصر الاسبوع اللى فات 
نظر اليها رعد بفرح قائلا بسعادة 
رعد انتى مذهله بجد .
قالها وصعد للاعلى .انحنى سارى الى اذنها قائلا لها انتى مالكيش حل .مبروك عليكى فوز الجوله الاولى .
سمعا اصوات خطوات اقدام على السلم .رفعت رأسها فرأت
رأت امامها امرأة جميله فى اواخر الثلاثين
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 26 صفحات