اسكريبت

لو أنت ف يوم حاولت تستغل برائتي دي هحس و هبعد عنك.
هتبعدي بس! مش هتنتقمي مثلا!
لأ.. هبعد أكتر عقاپ عندي لما ألاقيك بتأذيني إني هبعد.
كمان هادية و مسالمة!
مش هأذيك لما تأذيني.. بس بعدي عنك ھيأذيك.. ل إنك هتبقي جربت حاجات مش هتلاقيها ف حد تاني و هتفضل طول عمرك بتدور عليها ف كل بنت تقابلك و مش هتلاقيها!
من بعد ما وافقت عليه و أتخطبنا.. كان بيعمل كل التصرفات اللي طلبتها منه ماكنتش بحس إن بيعملها عشان يرضيني لأ كنت بحس إنه بيعمل كده عشان من جواه شخص جميل.
أقدر أسألك سؤال!
إتفضل.
ليه أنا! ليه وافقتي عليا! سمعت إني مش أول عريس أجي هنا و إنك بترفضي دايما ف ليه أنا!
عشان أنا كنت بدور ع شخص معين هيقدر يعوضني اللي ناقصني و.. و لقيته.. لقيته لما لقيتك! 
ايه اللي لقتيه فيا خلاك توافقي! 
هقولك سري بس اوعي تستخدمه ضدي!
فهميني واحده واحده.
أخدت نفس و غمضت عنيا عشان حسيت إني هكون محرجة و أنا بتكلم عنه.. ف حبيت أقول كل اللي جوايا من غير ما إنكسف ف غمضت..
أما دخلت بيتنا أول مره أنت اللي كنت شايل الأكياس و والدتك ف نص الكلام قالت إبراهيم دايما يصمم يروح معايا السوق عشان يشيل عني.. ده معناه إن قلبك حنين و هتشاركني!
و أما الكوباية إتكسرت من أختي و رغم إنك ضيف ف بيتنا وطيت ع رجليك و لمېت الإزاز كله ب إيدك معناه إنك متواضع و دي صفة تحمسني عليك.
لما أخوك حكي قدامنا إنكم دايما تسهروا سوا بتسمعوا أفلام.. فرحت يعني اللي يخليك تسهر تسمع فيلم مع أخوك أكيد هتسهر معايا! 
و عرفت إنك هتشاركني أذواقي و إختياراتي عشان والدتك كانت بتفرجني صورة العباية اللي جبتها لها ف عيد الأم و بتقولي إن ذوقك أحلي ذوق.
عجبتك العباية!
فتحت عنيا و إبتسمت و بصيت ف الأرض.
عرفتني إني هلاقي ذوق غير ذوقي و رأي حلو يساعدني ف أي إختيار.
كمان لماحة و ذكية!
إبتسمت.
و جميلة.
المهم تشاركني ف كل حاجة.
هشاركك.
و تقدر كل كلمة هقولها.
كل كلامك جوه قلبي.
ماتتعصبش عليا!
بحبك.
و تقول... ايه!
بحبك.
احنا ماتفقناش ع كده!
حصل ايه!
أنا ماقولتلكش تخوفني.
قرب مني.
و هي بحبك بتخوف!
اااا.. قوي!
مسك إيدي.
كده عشان ماتخافيش.
أنا كده خۏفت أكتر. 
شدد ع إيدي و كأنه بيحضنها.
يبقي هتخافي ع طول.
و كأن قلبي كان يعلم ب موعد لقاءنا كان يستقوي أمام الجميع و استضعف حين رأك
بحبك