الأحد 24 نوفمبر 2024

يطاردني عاشق مچنون الجزء الثاني

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

وانتهيت يا اولاد الو.
وفضل يضرب فيه ما سابوش إلا لما مازن فقد الوعي ووقع على الأرض ركله برجله پغضب جامد وسابه وخرج.
____________________
مازن كان نايم على سرير في المستشفى وذراعه ورجله ورقبته متجبسين ووشه كله كدمات كتير وقاعد قصاده صاحبه اسلام حمد لله على سلامتك يا مازن انا لما جيت لك الشقه لقيتك واقع مغمي عليك ومنظرك متبهدل من كتر الضړب قولي من اللي عمل فيك كده.
مازن كان سرحان وعلامات الڠضب بينه اوي على وشه .
اسلام رد عليا يا صاحبي ريحني.
مازن اخف بس يا اسلام واطلع من هنا وانا هفهمك على كل حاجه علشان اللي جاي كله متلطخ بريحه الډم .
____________________
كان داخل عز الحاره بالليل متاخر كالعاده وبص ناحيه شباك اوضتها لقى النور منور عرف انها لسه صاحيه وقال في نفسه محتاج اشوفك اوي دلوقتي يا حبيبه وانسى ببراءه وشك هم الدنيا وغدرها وابتسم وقال وهو بالمره نتسلى شويه.
قرب من المواسير اللي موجوده في الجدار وطلع عليهم ابتسم لما صل وبص من الشباك وشافها لابسه بيجامه بيتي مجسمه جدا مبينه جمال جسمها ولفه شعرها الطويل على شكل كعكه كبيره ونازل منها خصلات بسيطه على وشها كانت جميله جدا وقاعده ماسكه كتاب بتقرا في روايه البطل فيها عكس كل الأبطال التوستيك هادي وطيب ووسيم بيعامل البطله بكل حنيه وحب والبطله بتحبه اوي وحياتهم رومانسيه وجميله اتنهدت بابتسامه خفيفه وهي بتقرا وبتقول في نفسها كنت اتمنى يكون الشخصيه دي بطل قصتي في الحقيقه يا نهاري على شياكته واحترامه في الكلام بس سمعت شياكه واحترام بطل قصتها الحقيقي وهو بيقول طب عليا النعمه جمالك سڤاح ما يتحل والكل جنبك صيني وانتي لوحدك صناعه تركي تقفيل روسي وعلى رأي طارق الشيخ هفضل ورا منك الف وادور ان شاء الله ان رحت لميه دكتور يا حبيبي دوايا ان انا استنى عنيك..
يطاردني_عاشق_مجنون
من خضتها رمت الكتاب اللي كان في ايدها وصړخت بزعر...
هو بسرعه وخفه فط عندها في الاوضه وحط ايده على بقها يمنع صوت صړاخها .
وكأن الدنيا كلها وقفت في اللحظه دي عندها وروحها كأنها انسحبت منها... وهي مش مصدقه نفسها انه واقف معاها وقريب منها بشكل دا وشافها بالمنظر ده وهي لابسه بيجامه بحمالات رفيعه يظهر الجزء العلوي من صدرها ومجسمه الى جدا.
كانت عينيه متركزه على جمال عيونها الواسعه ورموشها الطويله وهي مذعوره وبعدين مشى عينه على اللي باين من جسمها بتوهه وتخدير واتكلم بصوت هامس طب عليا الطلاق انت وحش ما بيريحش وكنت عارف ومتأكد من كده بس طلعتي اجمد بكتير من اللي في خيالي .
حاولت تفلت منه بس ايده التانيه كانت محوطه خصرها باحكام مقيدها من الحركه.
حارب كل مشاعر الرغبه بها علشان متخفش ولا تزعل منه وقال هسيبك بس بشرط...
هزت رأسها بمعنى موافقه. 
عز عايز اقعد اتكلم معاكي شويه واشبع من عيونك اللي بجمالهم دوبوني ....و اي حركه بقى منك او اعتراض هتزعلي يا مهلبيه... ها 
هزات رأسها بمعنى موافقه.
وفى نفسها بتقول بضيق قليل الأدب.... وكل كلامه سرسجي.
فكها اخيرا من حصاره وهي طلعت تجري زي المجنونه على دولابها وهي ھتموت من الإحراج والكسوف ومن كتر لبختها كل ما تجيب هدوم تقع من ايديها تاني.
كان واقف حاطط ايده في جيب الجاكيت الجلد بتاعه ومراقب حركتها وتوترها بابتسامه قرب منها وقرب من الدولاب جاب لها جاكيت طويل لحد الركبه ولبسهلها وحاول يهديها خلاص اهدي بقى وبطلي تتنفضي

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات