الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية مكتملة بقلم سلوي عليبه

انت في الصفحة 38 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز


معايا نجيب الأكل 
زفرت بشده وقالت 
طب يا علاء خلينا فى الجد هاه هترد على اللى أنا قلته ولا لا 
تنهد بقوة وقال
هرد بالنسبه لأسمهان فأنا منكرش إنى كنت بطاردها بس عشان بنت جميله ومعرفتش أعلم عليها لكن عمر ماكان من ناحيتى ليها أى مشاعر خاصة 
ثم أطلق زفرة قوية وقال 
أما بقه بالنسبة لأمى فبرده مش هنكر إنها مبتحبكمش بس ده مش ذنبى أنا أديكى شايفه حاولت قد إيه تبعد بابا عنكم بس عمره مابعد لأنه مرتبط بعمى جدا 

وأنا والحمد لله أعرف أحمى مراتى كويس قووى وعلى فكره أنا كلمت بابا وعرفته إنى مش هعيش معاهم فى البيت وهو معترضش خاصة بقه لما عرف مين العروسة 
نظرت إليه بذهول وقالت 
يعنى هتسيب بيت عمى اللى قعد يبنيه زى الفيلا وأحسن عشان تعيش فيه 
نظر إليها وقال بثقه 
ومستعد أسيب أى حاجه ممكن تبعدك عنى وكمان أنا مش هبعد أنا برده هروحلهم كل يوم بس مش عايز حاجه تزعلك او ماما تقول كلمه تضايقك بيها 
هاه مستعده بثه للعيشه دى معايا ولا لسه شايفانى علاء بتاع زمان !!!!
إبتسمت بخجل وقالت 
يلا نجيب الأكل وااه ابقى شوف بابا يمكن له رأى تانى فى جوازنا 
ثم قالت بشده وإياك ثم إياك تفاتحه فى حاجه غير
لما إحسان يخرج بالسلامه ماشى !!!
وافق بشده وهو يهلل ويقول طبعا طبعا أنا برده أفهم فى الأصول وإن شاء الله مش هيطول وهيخرج بسرعه 
عندما تشعر بجزء منك ېتمزق وبشده ولا تعرف كيف عليك إصلاحه فحينها تحاول بكل قوتك أن تزيل هذا الألم بكل الطرق علك تشعر بالراحه 
كان عبد الرحمن يجلس بمنزله وهو يتابع سير التحقيقات بل أصبح المنزل وكأنه قسم صغير ولما لا وهناك أكثر من ضابط يساعده لإثبات بىاءة إحسان خاصة بعدما تأكدوا من براءته ولكن القانون لا يعير أى شئ إنتباهه الا بالأدلة وفقط وليس بالأحساس 
دخل ضابط الى عبد الرحمن وقال 
حضرتك واحنا بندور ورا حمزه عرفنا إنه كان كل شويه يتجوز واحده ويسيبها بس بقاله فتره حوالى 6 شهور وهو متجوزش حد بس كانت فيه واحده بتروح عنده دايما وكمان الكاميرات بتاعة المكتب جابتها وهى سانداه ومقدرتش تطلعه لوحدها فندهت الأمن وجه سنده وطلعه وهى فضلت شويه فى المكتب حتى الكاميرا مصوراها وشنطتها واقعه ونزلت على الأرض تجيبها وبعدها خرجت 
الغريبه بقه إن الدكتوره دى سافرت تانى يوم القټل على طول 
كان عبد الرحمن يستمع بإهتمام وقال 
مين الست دى !!
أعطى الضابط الملف الذى بيده لعبد الرحمن والذى قرأه بتمعن وهو يدقق بالإسم ويشعر أنه يعرفه ولكنه لا يتذكر 
إتصل على وكيل النيابة العامة وأبلغه بما توصل إليه فوجد عنده هذه المعلومات أيضا بل إنه أكد عليه أنه تم إستدعاؤها ولكن بشكل طبيعى حتى لا تهرب 
الأزمات هى ما تظهر لنا معادن من حولنا من أشخاص فكم من أناس ظننا بهم الخير وهم لا يضمرون لنا الا السوء
وكم من أشخاص نستشعر بعدهم وعند المصائب تجدهم أول الداعمين 
خرج عبد القادر من المشفى ولكنه قرر الا يرجع الى بيته حتى يطمأن على إحسان فمكثت معه
زوجته ناديه ونورين أما إيمان فقد عادت هى ونور وذلك لبدء الإمتحانات العمليه ويجب عليهم الحضور ولكنهم إستمروا فى الإتصال بهم والإطمئنان عليهم هم ورزق أيضا 
أما أسمهان فكانت تشعر بأن هناك هم ثقيل وقع على قلبها ولا تستطيع التنفس كانت تصلى ليل نهار وتدعوا الله أن يفرج كربهم وكرب كل مكروب 
كانت مستمره فى الذهاب إليه يوميا ولا تأكل الا معه للتأكد من إنهائه لوجبته بالكامل ووجودها تلك الأيام بجواره جعلتهم أكثر تقاربا وتيقنت هى أنها قد سامحته كليا على مافعل أما هو فتيقن أنه بالتأكيد كان سيخسر الكثير لو لم يرجع إليها من جديد 
جاء وقت الزيارة ولكن وعلى غير العاده فلم تجد اللواء عبد الرحمن فهو لم ينتظرها 
إتصلت عليه ولكنه لم يجيب 
خاڤت وبشدة أن يكون حدث مكروه لإحسان وهو لا يريد أن يقول كانت ستتصل
بأوبر ولكن وجدت هاتفها يرن برقم نادر فأجابته بسرعه وطلبت منه أن يأتى سريعا لكى يقلها لمبنى النيابة العامه 
أما فى مبنى النيابة العامه فكان عبد الرحمن يقف على أحر من الجمر حتى يعرف من هى تلك السيدة التى أوقعت إبنه فى تلك المكيده 
خرج العسكرى من الداخل وذهب وأتى بإحسان وعندما سأله اللواء عبد الرحمن لما يريده فأجابه أنه يريد أن يسأله عدة أسأله أخرى 
خرجت تلك السيده وهى تبكى بإنهيااار شديد حتى أنه ولوهله أشفق عليها وبشده 
جاء إحسان وذهب إتجاه غرفة التحقيق حتى أنه لم يلاحظ وجود أى شخص آخر 
دخل معه المحامى فوجد وكيل النيابة العامه يقول له 
أحب أبشرك إن خلاص لقينا القاټل وإعترفت كمان بكل ملابسات الچريمة 
نظر إليه إحسان بدهشه 
إعترفت معنى كده إنها واحده ست 
لوهله هوى قلبه أسفل قدميه خوفا أن تكون أسمهان هى تلك القاتله ولكنه نهر ذلك التفكير وقال 
لا لا يعقل أبدا إذا من هى ولما أوقعت به هو 
قال لوكيل النيابة 
طب حضرتك ليه وقعتنى فى الورطة دى وليه عملت كده أصلا !!
دق وكيل النيابه الجرس بجانبه وأمر العسكرى أن يأتى بالمتهمه وقال 
دلوقت هى تقولك كل حاجه 
دخلت عليه فوقف بدهشه وعدم تصديق وقال 
مش معقووووله إنتى طب إزاااى !!!!!!
أذكروا الله ياترى هى مييين وعشان أسهلها هى دكتوره 
عايزه رأيكم عن الفصل والخاطره 
بحبكم فى الله سلوى عليبه
الفصل الرابع والعشرون
ونسيت أنى زوجة سلوى عليبه
عند الصدمة يقف العقل عن العمل خاصة عندما تكون الصدمة فى أشخاص لم يكن من المتوقع منهم أى خداع 
وقف عقل إحسان عن التفكير من صډمته فكيف لتلك الطبيبة الهادئة الخلوقة أن تكون هى القاتله 
وقف أمامها وهو لايكاد يصدق وقال 
هناااادى إزاى إزاااى وتعرفى أصلا حمزة منين !!
ثم وقف لبرهة وكأنه يتذكر وقال 
ااااه صحيح كنا كلنا بنشتغل فى المستشفى بتاعته 
ثم إستطرد وقال 
بس برده مكناش بنشوفه ولا نعرفه كنا بنتعامل مع دكتور وحيد مدير المستشفى يبقى إزااااى عرفتيه لا وكمان قتلتيه 
كانت هنادى تبكى بندم على ماضى ذهب وولى ومستقبل صار مصيره معتم 
نظرت إليه من بين دموعها وقالت 
إنت السبب فى كل اللى حصلى 
قال لها بدهشة وإستنكار 
أنا أنا السبب طب إزاااى إذا كنت أنا عمرى ماوعدتك بحاجه وكنت دايما بحاول أفهمك إنك زى أختى وإنى مبفكرش فى الجواز وهسافر 
صړخت به وقالت طلعت كداااب أيوه كداب يادكتور 
قولتلى إنك مبتفكرش فى الحواز وإتحوزت خلال شهرين 
ليه فيها إيه هى زيادة عنى عشان إنت تتجوزها وتسيبنى حتى حمزة هو كمان سابنى ولما سألته قالهالى بصراحة لقيت الشخص النضيف اللى عايز يكمل معاه وبرده طلعت هى شوف الصدف 
نظر إليها بتوجس وقال 
وإنتى داخلك إيه بحمزة 
جلست على المقعد أمامه وقالت پبكاء وندم 
جوزى حمزه كان جوزى على سنة الله ورسوله بس للأسف فى السر يعنى محدش يعرف 
جلس هو الاخر فى المقعد المقابل وقال 
جوزك طب ليه فى السر وليه قتلتيه وليه حاولتى تخلينى انا اللى أشيل القضية 
قالت له بشرود 
بعد إنت مامشيت بفترة كنت مڼهارة خاصة لما عرفت إنك إتجوزت صحيح إنت موعدتنيش بحاجة بس كنت بقول مدام هيتجوز يبقى ليه مش أنا فى الوقت ده حمزة كان جاى المستشفى لحد تبعه كان تعبان والمستشفى مقلوبة سمعنى وأنا بتكلم عليه وعجبته 
Flash back 
كانت هنادى تمشى وهى لاتعرف ماذا يحدث فقامت بالنداء على إحدى الممرضات 
سألتها هنادى وقالت 
هو إيه اللى فى المستشفى النهاردة حاسة بحركة مش مظبوطة 
تكلمت الممرضة پخوف وقالت 
أصل الباشا صاحب المستشفى هنا بس إيييه يادكتوره رغم آنه صغير فى السن بس الدكتور وحيد واقف قدامة بيرجف 
جاوبتها هنادى بإستنكار 
ياسلام ليه يعنى هو مش بنى آدم زينا من لحم ودم ولا يكونش مخلوق من دهب وسكر بلا نيله 
هرولت الممرضة ولا تعرف هنادى لماذا ولكنها إستدارت لتجد خلفها شاب وسيم بشده يتطلع إليها بخبث وإعجاب 
تكلم وقال 
تحبى تجربى السكر ولا بلاش لتتعبى 
وقفت أمامه هنادى وهى تحاول الثبات وقالت رغم إداراكها بكينونة الواقف أمامها 
أفندم حضرتك محتاج حاجة عندك مريض وعايزنى أشوف 
ضحك حمزة بشدة وقال 
أنا كل اللى فى المستشفى دى يخصونى إنتى متعرفيش أنا مين ولا إيه ردت عليه بثبات معرفش ومش عايزه أعرف أنا اللى ليا شغلى وبس عنئذنك 
Back
أكملت هنادى بشرود 
مكنتش أعرف إنه الواحدة لما بتقف قصادة بتعجبه وبتدخل دماغه 
بدأ يطاردنى فى كل حته ويحاول يكلمنى لدرجة إنه مرة عمل تعبان وطلبنى أروحله رغم إنى دكتورة نسا إتشديتله خاصة وإنى كنت بحاول أنساك خرجنا مع بعض والمفروض إننا حبينا بعض 
طلب منى الجواز ومن هنا كانت البداية طلبت منه إنه يجى يكلم بابا إتحجج وقالى إن أخته لسه عايشه معاه وهو مش ناوى يتجوز غير لما
يتطمن عليها فى بيتها وكلام من ده قولتله خلتص نتخطب بس 
بكت بشدة وهى تتذكر وقالت پقهر 
إترددت بس هو حاصرنى ومسبنيش غير لما وافقت 
أكملت بسخرية بس للأسف البيه كان عايزنى عرفى 
شهق إحسان بشدة وقال 
معقول عرفى أنا كنت عارف إنه يلا الله يرحمه بقه ملوش لازمة الكلام 
سألها مباشرة وقال 
وبعدين وافقتى ولا عملتى إيه 
نظرت إليه وقالت وهى تزفر بشدة 
لا موافقتش وبعدت عنه أسبوع مبكلموش ولا برد على إتصالاته لغاية مافيوم لقيته واقفلى قدام البيت وقالى إنه خلاص مش قادر يعيش من غيرى وموافق على إننا نتجوز رسمى بس فى السر 
أجهشت فى البكاء وقالت أنا عارفه إنى برده غلطانة بس أنا كنت زى المسحورة ومش عارفه أعمل إيه 
فضلنا مع بعض حوالى كام شهر زى الفل وبعدين إبتدا يمل ويتغير بس كنت بستحمل لأنى خلاص مبقاش ينفع لغاية من حوالى 6شهور حسيت من ناحيته بتغير كااامل ودايما بيتهرب منى ومبيردش عليا 
ساعتها عرفت إن فى حياته واحده بس معرفتش أوصلها خاالص وده طبعا إن الواحده دى اللى هى مدام حضرتك مخرجتش معاه أصلا ولا مرة 
لغاية ماروحت مرة المستشفى بتاعته اللى انت شغال فيها شوفتها ساعتها بس برده مكنتش أعرف إن هى اللى بيجرى وراها ساعتها سألته عليها حتى قولتله إنها أجهضت جنينها وأنا
 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 46 صفحات