رواية مكتملة بقلم سلوي عليبه
اللى عملتلها العمليه بس فى المستشفى التانيه حسيته إتغير بس مش عارفه ليه
شكيت ساعتها فقررت إنى كل شويه أنطله فى المستشفى
لغاية مافى يوم سمعتك وإنت بتكلمها وبتترجاها تسامحك وساعتها بقه سمعت كل كلامها ليك وعرفت انها مقلتش لأهلها على عملية الإچهاض
دخلت يوميها وقولتله على أساس أعرفه إنها مش مظبوطه عايشه ومش قايله لأهلها إن جوزها سايبها يبقى أكيد مش تمام وماشيه على حل شعرها لقيته ولأول مرة يضربنى ويمد إيده عليا
يااااه ياهنادى للدرجة دى بقى قلبك إسود إنتى متعرفيش أنا إتجوزت أسمهان إزاى ولا إيه اللى حصلها بسببى ومرواحك لحمزة خلاه يروح لباباها ويقوله وللأسف بسبب كلامه ومواجهته لأسمهان تعب ودخل المستشفى
إنهارت هنادى وقالت بصرااااخ
طب وخياتى اللى ضاعت وأنا كل يوم بيجيلى عريس وبرفضه لغاية مابابا ماټ وسابنى وهو مضايق منى
إيه اللى فيها يشدكم إنتوا الإتنين ليها
أكملت وهى تشير عليه بسبابتها وتقول تعرف كانو مسمينك إيه فى المستشفى
لوح التلج راح لوح التلج جه
ضحكت بسخرية وقالت
وجت اللى دوبت التلج وخلاته نااااار قايدة حتى حمزة محبهاش نزوة لا يادكتور حمزة حبها بجد وده اللى ۏلع فى قلبى النااار
أنا روحتله المستشفى عشان أتكلم معاه خاصة إنى عرفت إنى حامل
لقيته مضړوب ومتشلفط ساعتها حاولت أطلعة معرفتش جبت الأمن طلعوه وانا خارجه شنطتى وقعت نزلت ألم اللى فيها شفت محفظتك والله كنت هرجعهالك بس ملقتكش حتى انا سألت عليك وإسأل عامل الأمن
أطبب فيه وأمرضه وبين كل هذيانه مفيش غير إسمها وبس صبرت ولما فاق قلت أكلمه
فلاش
باك
كان حمزه يجلس على الأريكه وهو يحاول أن يعتدل
أتت إليه هنادى بسرعة وهو تقول له بلهفة
حاسب بالراحه خليك نايم ومرتاح
نظر إليها بعدم مبالاة وقال
تكلمت معه بإستجداء وقالت
عشان خاطرى إنت لسه تعبان وكمان مفيش حاجه تستاهل
أبعد يدها عنه وقال پحده
بقولك إيه إطلعى من دماغى ياهنادى أنا مش فايقلك
قالت هنادى بلا وعى بس فايقلها هى مش كده !!
نظر إليها پغضب وقال قصدك مين هاه إنطقى
اللى وانت نايم مبتقولش غير إسمها أسمهان ياحمزة مش كده !
وقف پألم وقال بشدة متنافية مع شعروه بالألم
أيوة أسمهان إرتحتى أكتر حد نضيف أنا قبلته ونفسى أكمل معاها حياتى
أجابته هنادى بإنهيار طب وأنا مرااتك ولا أنت ناسى زى مانت ناسى برده إنها متجوزة بس نقول إيه بقة عرفت تلف على إحسان ودلوقت بتلف عليك
لكن لا أنا مش بعد ماصبرت عليك أكتر من سنه ونص تقوم تقولى خلاص
أمسكها حمزة من يدها بقوة وقال
إخرسى خالص لسانك ميجبش سيرتها نهائى وإذا كان على جوازنا فأنا خلاص هطلقك وأظن يكفيكى إننا كنا متجوزين رسمى ولا إيه
توسلت إليه هنادى وقالت لا ياحمزة بلاش مش عشان خاطرى لا عشان خاطر اللى فى بطنى أتا حامل ياحمزة حامل بإبنك
صدمة هى كل ماحلت على حمزة وهو يقول
اللى بطنك ده لازم ينزل أنا مش عايز أطفال غير منها هى وبس سامعععه هتنزليه
أجابته هنادى بقوة وقهر
لا مش هنزله وأعلى مافى خيلك أركبه
شدت يدها منه بقوة وهربت من أمامه عندما وجدت النيران تخرج من عينيه
علمت جيدا أنه لم ولن يتركها أبدا حتى ينفذ مايريد
ذهبت فى إتجاه غرفتها ولكنه لحق بها وسحبها بقوة من يدها وظل يلطم وجهها وهو يقول
هتنزليه وهطلقك وهتجوزها حتى لو حكمت إنى أقتل جوزها سامعانى
تخدر وجه هنادى من كثرة الضړب ولكن عند سماعها تأكيده على إنزال طفلها حاولت بشدة التخلص منه ورغم قوته الا أنه قد أصابه الوهن بسبب مرضه
كانت هنادى تحاول بشدة ان تتخلص منه حتى نجحت ودفعته عنها بشده وذهبت بإتجاه الغرفه لكى تأخذ أشيائها وتغير ملابسها لكى تهرب من هذا المكان
دخلت وأغلقت الباب من الداخل حتى لا يتسنى له الدخول إليها
غيرت بسرعه وأخذت أشيائها وخرجت تحت دهشتها من عدم اللحاق بها
خرجت بحذر حتى وجدته مازال واقعا على الأرض
فوضعتها بجوار الچثمان وتركت المنزل وخرجت بسرعه
عودة للحاضر
نظرت إلى إحسان پألم وندم وقالت
عرفت إنى قټلته ڠصب عنى
قال لها إحسان پغضب طب ليه حبيتى توقعينى فى المصېبة دى
ردت عليه بإنهيار عشان إنتوا الإتنين فضلتوها عليا
إنتوا الإتنين حبتوها بجد لييييه نفسى أعرف فيها إيييه زيادة عنى أهو زى مانت شايف هو ماټ وأنا مستقبلى ضاع ثم وضعت يدها على جوفها وقالت وإبنى هيتولد فى السچن
أشفق عليها إحسان وقال بتعاطف
رغم اللى إنتى عملتيه معايا ورغم أذيتك ليا إلا إنى مش هتخلى عنك وهخلى المحامى بتاعى هو اللى يتابع قضيتك وأتعابه كمان مدفوعة لأنك رغم اللى حصل فإنتى ضحېة
لندالة اللى إسمه حمزة
تم الإفراج عن إحسان من النيابة العامة كان بإنتظاره والده وأسمهان ونادروأيضا باهر صديقه بالمشفى والذى كان مسافرا ولم يعلم بالذى حدث غير منذ يومين
ذهب إليها وهو مبتسم ومسح دموعها بيديه وقبل جبينها وقال إيه مش عايزه تسلمى عليا ولا إيه
إيه مالك أنا كويس أهو وكمان هروح معاكى البيت
ثم نظر لعينيها وقال
إقترب منهم عبد الرحمن وربت على ظهرهم وقال
يلا ياولاد نروح وهناك نتكلم كفايه قعاد فى المكان ده
إقترب نادر وقال بمشاكسة لأسمهان
جرا إيه يا أسمهان إنتى ماصدقتى ولا إيه مش ده اللى كنتى مش هتسامحيه أبدا أبدا أبدا
إبتسمت أسمهان بخجل فقال إحسان بغيظ
جرا إيه يانادر ماتهليك محضر خير بدل والله ما أروح لمراتك وأقولها إنك تعرف عليها واحدة تانيه
رفع نادر يديه بإستسلام وقال
وعلى إيه الطيب أحسن يلا ياعم طريقك إنت وهى أخضر بلاها معرفتكم كانت معرفه سودة
إبتسم عبد الرحمن بتوعد وقال
بتقول حاجه يانادر
إبتلع نادر ريقه پخوف وقال
بقول ربنا مايعوده كانت أيام سوده يلا يلا ياعمى أنا عايز أروح
خرجوا جميعا وإتجه كل إلى واجهته
عندما يعم الفرح على قلب تحبه فتشعر بأنك أنت من تعيش هذا الفرح وتريد أن تشاركه لكل الدنيا
كانت شهد وإيمان يجلسان فى الكافيتريا يحتسون مشروبا ساخنا قالت إيمان بفرحه
وبس ياستى الحمد لله إحسان خرج خلى أسمهان بقه تفوق وتفرح طول عمرها فرحتها بسيطه وقليله ربنا يعوضها يااااارب
إبتسمت شهد بفهر وقالت
طبعا لازم يطلع مش أحمودى حبيبى ظبوط قلبى هو اللى كان بيساعدهم يبقى لازم يطلع براءه
ثم أمالت رأسها إليها وقالت
أصل أنا قولتله لو إحسان مطلعش براءه مش هنتجوز
ضحكت إيمان بشدة وقالت
ااااه يامجنونة قولتيله كده
أومأت برأسها دليبا على الموافقة وقالت
هو أنا شوية ولا إيه !
جاء صوت من خلفها وهو يقول
شوية شوية إيه ياختى إنتى حد زيك جبرووووت
إلتفتت شهد بخضه وهى تقول
نفسى مرة يا أحمد تدخل عادى شبه البنى أدميين العاديين مش دخلت المخبرين دى
ضحكت إيمان بقوة عليهم فوجدت من يقول خلفها بشدة
إيمااااااااان صوووتك
كتمت ضحكتها پخوف أما شهد فضحكت هى عليها وقالت
داين تدان مش كنتى بتضحكى عليها أهو إتردتلك
جلس رزق بجوار إيمان كما جلس أحمد بجوار شهد
قال رزق بغيظ وغيرة
إنتى قاعده فين يا إيمان بالظبط
نظرت إليه پخوف وقالت
يعنى إيه مانت شايفنى أهو قاعدة فى الكافيتريا
أومأ برأسه وقال
يعنى مش قاعده فى بيتكوا عشان تضحكى الضحكة دى
حذرها بإصبعه قائلا
آخر مرة سامعانى آخر مرة تضحكى الضحكة دى
يا إما هتجوزك وأقعدك فى البيت أحسنوإبقى إضحكيلى هناك براحتك على الآخر
نظر إليه أحمد وقال
يسلم فمك والله إحنا نتجوزهم ونقعدهم فى البيت
نظر إليه رزق وقال
إنت راشق ودانك معانا لييييه
ضحكت شهد وقالت لأحمد
شكلك بقه وحححححش
نهرها أحمد وقال
اتكتمى خااالص إنتى حسابك معايا بعدين ياقطه
ثم قال لرزق
أولا أنا مكنتش مركز لغاية ماسمعت أتجوزك والكلمة رشقت فى قلبى
قبل ودنى
أكمل وقال
أصلى بعيد عنك خلاااص جبت أخرى من المچنونة بنت المجانين دى
كل مانحدد يحصل خاجة لما خلاااص تعبت أخرها مشكلة إحسان
ياعم دانا خلاص زمايلى بقوا بيعايرونى ويقولولى اللى عايز يتجوز ولا طالشى
ثم مثل البكاء نظرت إليه شهد بشفقة وقالت
أنا أسفه والله يا أحمد خلاص لو عايزنا نتجوز دلوقت أنا موافقه والله
غمز أحمد بعينه لرزق وإيمان وقال
لا خلاص على إيه بقه لما السنه تخلص
أجابت شهد بشدة
لا طبعا سنه إيه بص أنا هخلص الترم ده ونتجوز على طول وأنا موافقه على أى يوم إنت هتحدده
نظر إليها وقال بمكر
لا اليوم ده إنتى اللى تحدديه عشان يعنى يعنى ميكونش فى الأمور أمور مانا مش هتجوز ميطلع نأبى على شونه لامؤاخذه
فهمت شهد مايرمى إليه فقالت
تصدق إنك ساڤل وقليل الأدب و
أكمل رزق وقال
ومش متربى الباشا مش مراعى البنات اللى معانا
جرا إيييه إنت ظابط إنت ومتعلم ضبط النفس وزفت
ثم نظر لشهد وقال
بصى ياشهد ياريت متتجوزيش إلا بعد الماجستير
وقف أحمد پغضب وقال
نععععم ماجستير مين يا أخويا هو أنا شبهك لا دانا مسيطر والفرح إن شاء الله بعد الإمتحانات على طول بس برده هى اللى هتحدد اليوم
وضع رزق يديه على أذن إيمان وهى تبتسم بخجل وقال
متسمعيش اللى بيقوله ده
ثم أمال عليها وقال
وعلى فكره المفروض برده العروسه هى اللى تحدد اليوم
مالعشق الحلال الا كالعسل ننهل منه كيف نشاء لانرتوى منه ولا نريد أبدا الإرتواء
كانت أسمهان تجلس بجوار عبد الرحمن وإحسان وهم يتسامرون تحت نظرات إحسان المشتاقة پجنون
كانت أسمهان لاتريد الإنتهاء من تلك الجلسه فهى لاتعرف ماذا ستفعل بعد ذلك
أما إحسان فكان وكأنه يجلس على الجمر فيكفيه هذا فهو منذ أن رجع ولم ينفرد بها حتى بعد رجوع والدها ووالدتها الى بلدتهم فعى ظلت تجلس مع عبد الرحمن
وقف مرة واحدة وقال
طب بعد إذنك بقه