الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية مكتمله بقلم مروه البطراوي

انت في الصفحة 7 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز


سؤالها
مش حابب تعرف مين العريسلعڼ نفسه لانه لم يسالها...اتجه اليهم قائلا ببرود
مبروك...ردوا عليها بمثل البرود...اما عن شهيرة هنئتهم بصوتها الرقيق واضافت لتهنئتها وقالت
انا وحازم اتخطبنا...هنا نظر زين الي خلود نظرة اثارت ارتباكها فتوترت قائله
مبروك ليكم انتو الاتنين
بارك زين لشهيرة وتعمد عدم مصافحه حازم ومباركته...فهمهم حازم قائلا

بني ادم غبي.
هنا سمعته خلود ونظرت له نظرة تحدي وقالت
زين مش هتبارك لحازم كمان
صدم زين من جراءتها ونظر لها نظرة ناريه مضمونها ان تصمت فاخفضت راسها وصمتت...في حين نظر الي شهيرة وقال
يارب الفرح يكون عجبك اتفضلوا نهي وخليفه منتظرينك...ومتشكر جدا علي وجودك...والبيت بيتك لو حبيتي تزورى اختك في اي وقت.
جلس زين بجوار خلود بتذمر قائلا
ده اسلوب تكلميني بيه قدامهم
ابتسمت خلود وقالت
واحده بواحده والبادي اظلم.
زين بتدقيق
ايوبقا نروح بس وافهمك تقولي ايه ومتقوليش ايه.
اضطرب خلود وفالتازاي يعني
مسكها من يدها وضغطت عليها لتقف وقال
طالما مستعجله تعرفي يبقي الفرح انتهي والف مبروك يا عروستي...وبينا علي عرش الزين.
خلود وهي تحاول ات تفلت يدها من قبضتها
ايه ده هو احنا مش اول ليله لازم تكون بالفندق
رد عليها قائلا
لا مبعرفش اخد راحتي في فنادف ...اروح عرشي احسن.
ذهبت معه كالمغيبه الي مكانه الذي يلقبه بعرش الزين.
وصلا الي الفيلا بسيارته والتي اصر علي قيادتها بنفسه بدون مرافقه احد غيرها...نزل من السيارة واتجه الي الفيلا وهي تتبعه ...دلفا الي الفيلا فوجدتها خلوظ مظلمه وليس بها احد فخاڤت وقالت
هو مفيش حد هنا.
نظر لها زين من راسها الي اسقل قدمها باستهزاء وقال
احنا جينا قبلهم ...انا بسوق بسرعه...زمانهم علي وصول ...تعالي ورايا ...ومش عايز كتر كلام.
صعد الدرج وتبعته مذهوله من اسلوبه وظلت تتمتم بكلمات لاعنه له واخرها قالت
اوووف.
وصل لنهايه الدرج ونظر لها بسخريه وقال
ايه لحقتي تزهقي المشوار لسه كبير.
شهقت مصدومه وقالتلسه في سلالم تاني ...تعبت .
اشار الي جناحه الخاص وقال
وصلنا يا حلوة.
تنهدت بارتياح وقالت
ايوة بقه اخيرا ...كان يوم صعب .
دخل زين الي جناحه وهي وراءه نظر لها وقال بصيغه اامره
اقفلي الباب.

تعامل بهذه المعامله ولكن مهلا ايها الزين ...لنرى ما ستفعل بي بالاخير....اغلقت الباب والتفتت لتنظر الي الجناح وجدته كئيب يوجد سرير باللون الاسود...واريكه بنفس اللون ...استغربت من كبرحجمها ولكنها ايقنت انها ستكون له ليريح بها فراغ رجله ...ايضا وجدت غرفه للملابس وحمام ...نظر لها وقال
عجبك جناجي
قالت باستهزاءهو ده بقه عرش الزين
رد بثقهايوه عرش الزين عندك مانع
رفعت كتفيها باشمئزاز وقالت
مش حلو...معجبنيش.
ابتسم زين بسخريه قائلا
ميهمنيش رايك علي فكرة.
ده جناحي واعمل فيه اللي يعجبني ...مش اللي يعجبك.
ثم استطرد قائلا
انتي موجوده هنا مش علشان تقولي رايك لاعلشان تنفذي رغباتي فقط.
كادت ان ترد عليه الا ان رنين هاتفه اعلن عن اتصال...نظر الي شاشه هاتفه وجدهها امه زفر حانقا وفكر الا يرد عليها ولكنه اضطر للرد حتي لا تاتيه الا الجناح بنفسها...رد بصوت بارد
نعم.
ردت پغضب
زين انت ليه جيت قبلنامستعجل علي ايه انا كان لازم اتكلم مع البني ادمه اللي معاك واعرفها حدودها في الفيلا ايه.
ڠضب زين من تدخلها المستميت في شئونه وقال
قلتلك مېت مرة ...مبحبش حد يدخل في اشياء تخصني ولا يعدل عليا...انا هقفل موبايلي...ابعتيلي حد بالعشا.
ارتعدت خلود من اسلوبه مع والدته ...فكيف سيكون اسلوبه معها
رمي هاتفه علي الاريكه وجلس...وقام بخلع ساقه الصناعيه وهو ينظر اليها ...شهقت خلود واشاحت بوجهها للجانب الاخر ...فتحدث بسخريه
ايه يا حلوةهو انتي مكنتيش تعرفي
تلجلجت في حديثها قائلهلا...كنت عارفه...بس
ضحك زين وقال
بس ايهاوووه نسيت...انك حساسه جدا للمواقف دي ...مبتستحمليش ...لذلك والدتك استعطفت ياسمين هانم وقالتلها بليييز بلاش تخلي زين باش يقلع الساق قدام خلود لانها ممكن ټنهار ...هااا ...منهارتيش ليه بقا
اضطربت خلود وقالت
لا ابدا اكيد انطي ياسمين فهمت ولم تكمل جملتها حينما ضحك ضحكه صاخبه وقال
انطي ياسمين! لو سمعتك هترميك برا الفيلا...اسمها ياسمين هانم يا حلوة.
فرجت شفتاها وقالت
ياسمين هانم! ازاي دي حماتي.
زين باشمئزازحماتك!صحيح زى ما قالت امي انت واحده لوكال.
خبطت خلود قدمها في الارض ووضعت يدها في خصرها وقالت
ولما انا لوكال ...اتجوزتني ليه
ابتسم زين بسخريه قائلا
عشان اعاقبك.
اندهشت خلودمما قال عن اي عقاپ يتحدث
قالت
عقاپ عقاپ ايه
ابتسم ونظر لها قائلاعقاپ عن الاخبار اللي كنت بتعرفيها من امك وابوكي عن الفيلا وبتروحي تنقليها لحبيب القلب حازم.
شهقت خلود من الصدمه وحاولت انكار ذلك وقالت
محصلش.
اغمض عينيه من انكارها وفتحهم ببطء وقال
من البدايه مبحبش الكذب واللي بېكذب عليا مصيره تحت رجلي.
ڠضبت خلود من اسلوبه وقالت بتحدي
ايوه كنت بنقله الاخبار...لاني كنت بحبه ...بس كنت غبيه...لاني ساعدته انه يوصل لشهيرة حبيبه القلب...ياترى حبيبه مين فيكم
هنا لم يتمالك زين غضبه وقام بارتداء ساقه الصناعيه وتوجه اليها ممسكا لها من كتفها بقسۏة قائلا
اياكي تجيبي سيرة شهيرة علي لسانك القذر ده
ترك كتفها ولكنها لم تتركه بلسانها االلاذع فقالت
يااااه ...كل ده عشان جبت سيرتهالما انت بتحبها اوى كده طردتها هيا واهلها ليهاهو علي الاقل كانت سابتلي حازم.
استفزته مرة اخرى قام بسحب ذراعها للخلف تصبح ملتصقه به قائلا
انا بحذر مرة واحده لاكن لو اتكرر الغلط متلوميش الا نفسك وصړخ بوجهها فااااهمه
بۏجع شديد قالت
زين بقسۏة
لو عايزة حياتك معايا تبقي كويسه اللي اقوله يتسمع بعد كده.
فرجت شفتاها قائله
حياتنا! احنا ملناش عيش ما بعض...احنا لازم نطلق .
شهقت قائله
مۏت!انتي هتقتلني
ابتسم بسخريه وقالمش يمكن انتي اللي ټموتي نفسك
قالت خلود بتحدي
طب واذا قلتلك انك هطلقني وقريب وبرضاك
ابتسم لتحديها قائلا
وانا اموت في التحدي

...بس انا طول عمرى الكسبان يا حلوة كادت ان ترد عليها فانهي الحوار باسلوبه
تذمرت خلود وقامت بجذب بيجامه للنوم ودخلت الحمام تزفر بحنق وعندما فتحت البيجامه وجدتها مٹيرة فكانت ستغيرها ولكنها لمعت براسها فكرة شيطانيه ...خرجت خلود من الحمام فوجدته يتناول العشاء متجاهلا لها ...قالت في سرها
بالسم الهارى.
تصنع التقزز منها قائلا
ايه صفار البيت اللي دلقاه نفسك فيه ده.
مطت خلود شفتيها قائلا
صفار بيض... ده كنارى صوا صيو.
قال باستهزاء
انتي مفكرة انك بكده هتغرينياحترمي نفسك انتي مش لوحدك في الاوضه ...انا موجود.
انحنت نحوه قائلا بهمسانا مش شايفاك اصلا...كانك خيال.
وكده برضه خيال.
اضطربت خلود من حضوره الطاغي ونجحت في فك معصمها من يده وتوجهت نحو السرير ونزعت الغطاء لتنام...توجه نحوها قائلا
انتي مش هتنامي هنا...انتي مقامك علي الكنبه دي...انا اشتيرتها واسعه علشانك مش علشاني...السرير ده بتاعي وملكي .
لوت شفتيها قائله
خليهولك ...اشبع بيه .
توجهت الي الاريكه ...ولكنه مسكها من معصمه قائلا
كده علي طول منستيش حاجه. 
انا لسه قايل انك موجوده لتنفيذ طلباتي ...فمتزعلنيش منك.
الفصل الرابع
ظلت خلود تتقلب علي الاريكه ولم تستطع النوم عليها ...نظرت اليه زين وجدته هادئا ومستغرقا في النوم ولا يبالي لاي شئ ...نهضت من الاريكه وذهبت الي السرير عازمه علي النوم عليهةفى الطرف بعيده عنه حتى ترتاح من الكنبة 
ظنا منها انه نائم و لن يشعر بها ...تعثرت بالساق الصناعية المرمية على الارض و موجوده بجانب السرير اخفضت راسها لتبعد رفعت راسها لفت انتباهها ملامحه الجميله...حيث كان شعره يتدلي علي جبينه بنعومه ولون فاتح ورموشه الكثيفه وذقنه الخفيفه .. 
اغمض نصف عينيه بخبث قائلا
نهض زين ببطءوجلس نصف جلسه ووضع ذراعه وراء رقبته ويده الاخرى تعبث بخصلات شعره الحريريه وقال بهدوء
وانا قلتلك قبل كده ان الكنبه هي المكان اللي يليق بيكي
واكمل بنبرة مستحقرة لها
وانا مش مستعد انيم جمبي واحده زيك .
واضاف باشمئزاز
لا يمكن اتقلب في سريرى والاقيكي في وشي
ثم تنهد قائلا
انا تعبت...وكفايه عليكي لحد كده...اعتقد متقدريش تستحملي اهانات اكتر من كده ...اللي اقوله بعد كده يتسمع ....ومتحاوليش تعانديني
تركته خلود وذهبت الي الاريكه وهي حزينه ...حاولت النوم لانه لامفر...ولكن توعدت لنفسها بالٹأر منه في الصباح وتلقينه درسا لكي يتعلم كيف يتعامل معها.
استيقظ زين من نومه وكاد ان ينهض كعادته ولكنه تذكر وجودها فنظر اليها فوجدها مستغرقه في نومها ...اراد ان يفسد عليها احلامها ...نادها بصوته الخشن فلم تجيبه ...اخذ الوساده ورماها باتجاه الاريكه ...تململت في نومها وتمتمت بكلمات غير مسموعه وعاودت نومها مرة اخرى ...نظر الي الكومود بجانبه وجد كتابا له فتراقصت فكرة شيطانيه في عقله...قام بتصويب الكتاب في مقدمه راسها فسقطت علي الارض بفزع وپصدمه ...مما جعله يضحك علي منظرها بقهقه عاليه...ذهلت مما فعله ونهضت من علي الارض وذهبت لتواجهه وهيا تتمتم بكلمات لاعنه له ...وجدته يرفع حاجبيه ويغمزلها بعينيه ليغيظها ا رادت ان ټخنقه ...
ثم قال 
قطبت جبينها ولكنها فهمت ما يرنو اليه...قامت واخفضت راسها واحضرت الساق الصناعيه وركبتها له ..انتهت وذهبت الي الحمام ...استوقفها قائلا
انا الاول
تذمرت قائله
اتفضل
في اثناء وجوده بالحمام ...احضرت ملابسها وقد كان فستان باكتاف حملات ...تذكرت امس وهي بالمرحاض ان ذراعيها متورمة من اثر امساكه لذراعيها بقوة نفخت بذهق و اثناء ذلك تراقصت في عقلها فكرة شيطانيهوهى ان تعبث في ملابسه وتمزق بعضها لتعلن الحړب بينها وبينه
لفت نظرها وجود ملابس امراة محتشمه باكمام بجوار ملابسه ...تساءلت فيما بينها لمن هذه الملابس ...الي ان امسكت بفستان بنفسجي اللون المفضل لها ...اعجبها كثيرا فقررت ارتدائه حتي لو كان ملك لاخرى...فهذا ظرف طارئ...
صكت اسنانها بغيظ قائله 
من غير ما تقول
هز راسه قائلا
برافو...خلصي وانزلي الفطار بيبقي تحت هكون انا في الشركه تحترمي نفسك مع امي ومرات اخويا.
خلود بنفاذ صبر
طيب.
اخذت حمامها وارتدت الفستان ولكنها تعثرت في سحابه فهو من النوع السحرى ...قررت الخروج لاحضار غيره ولكنها تذكرت تشديده علي عدم خروجها عاريه تذكرت ايضا انه قد ذهب الي الشركه ...خرجت من الحمام وذهبت الي غرفه الملابس وتفاجئت بمن يقوم باغلاق السحاب رفعت راسها ونظرت الي المراه وشاهدته ينظر لها . 
مش المفروض تستاذني قبل ما تاخديه حاجه مش تخصك
الټفت اليه پغضب ولكنها توقفت عندما راته يرتدي قميصا من نفس اللون ارتبكت قائله
مكنش قدام حل الا ده ...انا دراعي محمر من امبارح...خفت حد يسالني ايه ده وانت قايلي مكذبش ولو قلت الحقيقه هتبقي ڤضيحه ليك.
نظر لها بتدقيق وقال
علي سيرة حد يسالني...اي حد يسالك عن حياتنا تقوليله حلوة ...لو فكرتي تحكي لاي من كان

هتشوفي مني وش تاني غير ده خالص فاهمه
ارتعشت من صوته وهزت راسها وقالت 
فاهمه
قال هامسا
برافو عليكي...انتي شطورة خالص يالا انا هنزل الاول وانتي حصليني ...
ولعلمه انها تتوتر من حضوره الطاغي قربها منه اكثر الا ان لفحت انفاسه الساخنه بشرتها في محاوله منه للتلاعب باعصابها ولكنها سريعا ادركت الموقف ودفعته في صدره ليقع علي الاريكه وركضت الي باب الغرفه قائله بضحك رنانه
ابقي حصلني انت ...باي يا حب.
هبطت الدرج باستمتاع بالغ مما فعلته معه تدندن بصوتها الي ان صدمت بشخص وصړخت ...فزع خليفه منها قائلا
عاااااا...انا كده قطعت الخلف ...منك لله يا شيخه
ضحكت علي مرحه قائله
اسف والله...مش قاصده اخبط فيك
خليفه بمرح
هو علي الخبطه علي صريخك
 

انت في الصفحة 7 من 43 صفحات